صفحة الكاتب : علي السراي

نداء عاجل إلى السيد رئيس الوزراء بخصوص الامراء السعوديين الارهابيين المحكومين بالاعدام في العراق
علي السراي
أيها الباسل... اعلم علم اليقين بانك تتمزق الماً حينما تسمع بأن سلطات مملكة آل سعود الإرهابية قد أقدمت على قطع رأس عراقي مظلوم في سجونها.. وتتالم اكثر حينما ننقل اليكم وإلى ابناء شعبنا اخبارهم من داخل المعتقلات ورسائلهم الصوتية وندائات استغاثاتهم إليكم وإلى كل عراقي حر شريف.
  رابط  لصرخة استغاثة الطفل العراقي  رائد المحكوم بقطع الرأس
 
 
ولقد كان ماكان من الظروف والاحوال المتقلبة وامور اخرى نعلم بعضها ونجهل الاخر.. واما الان فقد حان وقت الحساب والاخذ بثار كل رقبة عراقية قطعت على يد اؤلائك الاوغاد..
أيها الباسل... كما تعلم بان مملكة الإرهاب الوهابي لآل سعود قد تمادت في غيها وأولغت بذبح وسفك دماء ابناء شعبنا وبكل طوائفهم وقادت ولا زالت المخططات والدسائس ضد العراق وشعبه منذ اللحظة الاولى لسقوط  صنم تكريت المقبور صدام لعنه الله كي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء لتشكيل حكومة عميلة خاضعة لقرارها واجندتها الإرهابية إلا ان صمود ابناء شعبنا وقيادتنا السياسية والدينية حالا دون إتمام هذا المخطط الشيطاني الذي لو قدر له النجاح لكانت الحرب الاهلية قد مزقت العراق أرضاً وشعباً ..
أبا إسراء..نناشدكم اليوم كما الامس... بأن تأخذوا هذه المرة الأمر على عاتقكم وذلك بوضع حد لهذه المسرحية المرعبة التي طالت فصولها وقد ان آوان إسدال الستار والى الابد.
 أولاً أحب أن أُبلغكم رسالة هامة من  أبنائكم المعتقلين العراقيين في مملكة الارهاب الوهابي لآل سعود كانوا قد حملوني إياها في السابق والان وهي إنهم  مستعدون للموت وقطع رؤسهم بشرف على أن يتم مبادلتهم بالإرهابيين السعوديين الذين أولغوا في سفك دماء ابناء شعبنا المظلومين وهذا هو قمة الإيثار والتضحية،  ويرفضون رفضاً قاطعاً أن ترضخ الحكومة العراقية للابتزازات التي تقوم بها مملكة الارهاب الوهابي لآل سعود من أجل إطلاق سراحهم إرهابييهم.
 والان وبعد أن وصلت إلينا أخباراً تفيد بأن من ضمن الإرهابيين السعوديين المحكومين بالإعدام في العراق هم من  الامراء السعوديين وبالتحديد من العائلة المالكة فقد أصبح لزاماً على الحكومة العراقية أن توصل رسالة إلى مملكة الارهاب الوهابي لآل سعود مفادها إنه في حالة قيامها بقطع رأس أي عراقي معتقل لديها وتحت أي ظرف كان فإن الحكومة العراقية ستقوم بقطع رؤس هؤلاء الامراء، ولتصبح المعادلة كالتالي  كل عراقي يتم قطع رأسه في السعودية يقابله قطع رؤوس عشرة إرهابيين سعوديين من المعتقلين في العراق من الذين اعترفوا بإرتكابهم عمليات إرهابية بحق الشعب العراقي، فليس هؤلاء الإرهابيين بإعز من ابنائنا الذين يُذبحون كخراف الاضاحي في كل يوم.
أو أن تقوم الحكومة العراقية  بمبادلة جميع المعتقلين العراقيين في سجون مملكة الارهاب الوهابي لآل سعود مقابل إطلاق سراح أمير سعودي واحد فقط لا غير .. وأما الاخرين فيجب ان يتم تطبيق الاحكام الصادرة بحقهم من قبل القضاء العراقي فلا رحمة ولا رأفة لمن قتل  اهلنا وابناء شعبنا الصابر والمضحي,
وفي حالة ما إذا تعنتت مملكة الارهاب الوهابي لإل سعود في هذا الامر فعلى الحكومة العراقية اللجوء إلى الهيئات الدولية وهذا الامر كنت قد تحدثت به مع وزيرة حقوق الانسان السيدة وجدان ميخائيل اثناء لقائنا في الامم المتحدة والدفع بطلب تشكيل فريق حقوقي قانوني مختص بالقضاء الجنائي الدولي للذهاب إلى السعودية وفتح ملفات كل المعتقلين العراقيين الذين تم قطع رؤوسهم وإعادة دراستها بدقة ليكتشف العالم بأسره حجم الجريمة التي ارتكبتها السلطات هناك بحق الابرياء من ابنائنا لاننا نعلم علم اليقين بانهم لم يحصلوا على محاكمات عادلة  كون أن الاحكام الصادرة  بحقهم قد صدرت من محاكمات شكلية وهي أحكام طائفية  بالدرجة الاولى الغاية منها الضغط على الحكومة العراقية كي يتم مبادلتهم بالارهابيين السعوديين المحكومين في العراق وكذلك يقوم هذا الفريق الجنائي الدولي بدراسة كل حكم على حده لباقي المعتقلين وبالاخص الذين ينتظرون تطبيق حكم الاعدام بقطع رؤوسهم.
 رابط يتضح فيه الكيفية التي تسيرعليها المحاكمة وكيف تصدر احكام قطع الرؤوس بحق ابنائنا المعتقلين
 
 
وهنا اتوجه بالنداء الى الحكومة العراقية كي تتحمل مسؤوليتها  الدستورية والقانونية وحتى الاخلاقية في الدفاع عن ابنائنا المعتقلين ليس فقط في سجون مملكة الارهاب الوهابي بل في كل دول العالم واقول لهم لا نريد هنا تذكيركم بواجباتكم أو مسؤولياتكم التي حملكم إياها أبناء شعبنا الذين تحدوا ذئاب الارهاب التي راهنت على افشال العملية السياسية بكل الاثمان والسبل الميكافللية ليوقفوا عجلة الديمقراطية الفتية في عراقنا الجديد، فبرغم إرجاف المرجفين ذهب الجميع إلى صناديق الاقتراع وحنّوها بدمائهم الزكية قبل أن تُحنى أصابعهم بالحبر البنفسجي ليعلنوها صرخة رفضٍ بوجه اعداء الله والانسانية ويثبتوا للعالم أجمع بأنه نعم ( إن للعين أن تقاوم المخرز وإن الدم ينتصر على السيف ) وهم بهذا قد وثقوا بكم و حملوكم مسؤولية الحفاظ على أمنهم ودمائهم وأرواحهم، وهاهم يطالبونكم اليوم كما الامس بإنقاذ أرواح أبنائهم المعتقلين في مملكة الارهاب الوهابي لآل سعود  الذين يٌقتلون بدم بارد من قبل شيوخ الوهابية الذين يرون إن قتل في العراقي حسنة كبرى يتقربون بها إلى الله.
أيها السادة نناشدكم الله وأنفسكم بان تقفوا الان وقفة جدية مع هذه المحنة الانسانية التي طالت فصولها والتي يعاني منها ليس المعتقلين وحدهم بل مئات العوائل التي تنتظر ابنائها عائدين الى احضان الوطن الحبيب، لقد ناشدناكم على مر السنوات الاربعة الماضية وأرسلنا اليكم جميع ما لدينا من وثائق وتسجيلات وأسماء وكل ما يخص المعتقلين ، ولكنا للاسف لم نرى أي تحرك ملموس على أرض الواقع إلا وعوداً هنا وهناك واليوم نناشدكم مرة اخرى 
فقد سمعتم كما الجميع بان سلطات مملكة الارهاب الوهابي لآل سعود قد أعدمت اثنين من العراقيين قبل حولي شهر ولا يستبعد أن تبدأ دوامة القتل وقطع الرؤوس من جديد بعد أن أوقفناها بالاعتصامات والمظاهرات والتحركات الدولية التي قدناها لوقف سيف الحقد الوهابي الاعمى من السجود على رقاب أبنائنا المعتقلين.واخيرا اتوجه بالشكر الجزيل الى اللبوة العراقية النائبة السيدة كميلة الموسوي التي تقود هذا الملف في الداخل العراقي جنباً إلى جنب مع تحرك نقوم به الان في الخارج على الهيئات والمنظمات الدولية الفاعلة وبالاخص التي تعنى بحقوق الانسان ... اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
 
علي السراي
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
30-1-2012
Assarrayali2007@yahoo.de

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السراي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/31



كتابة تعليق لموضوع : نداء عاجل إلى السيد رئيس الوزراء بخصوص الامراء السعوديين الارهابيين المحكومين بالاعدام في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net