المرجعيّةُ الدّينيّةُ العُليا :- تطرح عدة تساؤلات هَل مِن مُجيب – هَل مِن مُجيب – هَل مِن مُجيب ؟

:التساؤل الأوّل :- نحن كشعبٍ في العراق – هل هناك أفق لحلّ مشاكلنا أو لا ؟
وهل هناك سقفٌ زمني لذلك حتى تُحلَّ هذه المَشاكل ؟
ولماذا علينا دائماً أن نعاني وننتظر – أما آن الأوان كشعب أن نرتاح وأن تُلبّى أبسط حقوقنا الطبيعيّة في حياتنا اليوميّة ؟
هَل مِن مُجيب – هَل مِن مُجيب – هَل مِن مُجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

:: المرجعيّةُ الدّينيّةُ العُليا الشريفةُ :- تعرضُ مجموعة من تساؤلاتِ الشعبِ العراقي المَظلوم أمامَ المَلأِ ،والتي هي مشروعة وواقعيّة وتُعبّرُ عن مُعاناةٍ مريرةٍ  ، وتأتي هذه التساؤلات من الإخوة الأعزّاء من أصحاب الاختصاصات والشهادات والحِرَف وعموم النّاس ومن جميع الشرائح الاجتماعيّة الموجودة في هذا البلد.

:1: إنَّ هذه التساؤلات منها ما هي سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة وإداريّة ، وللإنصاف فإنَّ أغلبها مشروعة وتَحمل في طيّاتها معاناة ، وليس من الصحيح أن تبقى بلا أجوبة وحلول ، وتحتاج إلى من يرفعها إلى من بيدهم الأمر والأثر.

:2: وقد وصلتنا هذه التساؤلات من خلال الاتّصالات والأوراق ورأينا من المناسب أن تظهرَ أمامَ الملأِ ، وهي تطلّعات أناس وشعب واختصاصات وتحتاج إلى أجوبة ، ونطرحها أمام من بيده القرار والحلّ من الشخصيّات السياسيّة والاقتصاديّة والإداريّة والاجتماعيّة ذات التأثير.

:3: إنَّ هذه التساؤلات نابعة من واقع ما نعيش ، ومحورها المركزي هو المواطن الذي يشعر بالحيف ويطمح للحلّ.

:4: التساؤل الأوّل :- نحن كشعب في العراق – هل هناك أفق لحلّ مشاكلنا أو لا؟
وهل هناك سقف زمني لذلك حتى تحلَّ هذه المشاكل ؟

ولماذا علينا دائماً أن نعاني وننتظر – أما آن الأوان كشعب أن نرتاح وأن تُلبّى أبسط حقوقنا الطبيعيّة في حياتنا اليوميّة ؟

:5:- في كلّ مرّةٍ نأمل اليوم وغداً ودون جدوى - ولقد شاب الناس على ذلك فأين المشكلة ؟  وأنَّ حقوق أغلب الناس غير موجودة – ونسمع بتشريع القانون وإصدار التعليمات  ثُمّ لا تأتي النتيجة بفائدة؟

:6: وهذه دول الجوار ، وهي أقلّ خيرات منّا وفيه نظام ومؤسسات للدولة – ولماذا لا تقوم مؤسسات الدولة بالاهتمام بالانتماء الحقيقي ومحبّة هذا البلد – ولماذا الآلاف من العقول العراقيّة الراقية لا تُجلب لوضع الحلول لمشاكلنا ؟ حتى أصبح المواطن العراقي يُفكّر بالخروج من البلد لأنَّه قد تعبَ كثيراً؟

:7: إنَّ البلد تتجاذبه الرياح ييمناً وشمالاً – متى يأتي الفرج ؟ و لماذا توجد هذه الحالات في العراق، هل من قلّة خيرات – كلّا – هل من قلّة عقول – كّلا – هل من ضيق المساحة – كّلا – إذن فأين المشكلة؟

:8: وفي فترة الانتخابات يكون المواطن هو أعزّ شيء عندهم ، وبعد انتهائها يُنسى – وإنّما هي مجرّد شعارات.

 والمرجعيّة المباركة:-  قد حذّرت وركّزت على قضيّة الفساد المُستشري في مؤسّسات الدولة – ولماذا لا زال الفساد موجوداً ؟ من المسؤول عن ذلك ؟ 
وأين تذهب مقدّرات البلد ؟ وقد قضينا حياتنا ما بين حروب وحصار وقتل وداعش وقد شاب الناس على ذلك ؟

:9: لماذا لا يوجد تعيين للخريجين ؟ ولماذا لا يوجد اهتمام بالشباب والّذين يمتلكون أفكاراً ورؤى لا أحد يسمعها وقد تنفع بناء البلد وحلّ مشاكله؟
الإعلام مُشوّهٌ – الثقة مفقودةٌ – الأخبار مُتعبةٌ ؟ نحن نعجز في الواقع عن الإجابة عن تلك التساؤلات .

:10:  وهناك تساؤل مُهمّ جدّاً ، وهو ما يتعلّق بهوية المحافظات – وأليس لكّل محافظة هويتها ؟ و لماذا بدأنا نرى فقدان المحافظات لهوياتها كالهوية الزراعيّة مثلاً وغيرها ، وبعض المحافظات تعتمد في معيشتها على الجانب الزراعي ، ولكنه أُهمِل ، وصار الاعتماد كلّياً على الاستيراد للبضاعة من الخارج ؟

والعراق بلد زراعي وأرض السواد والخيرات والماء – ولماذا تحوّل إلى حالة من التصحّر – من المسؤول عن ذلك؟

:: أهمُّ ما جاءَ في خِطابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ , اليَوم, الجُمْعَة ،السابع من ذي الحجّة الحرام 1440 هجري ، التاسع من آب 2019م  - عَلَى لِسَانِ الوكيلِ الشرعي، سماحة السيّد أحمَد الصافي، دامَ عِزّه ، خَطيب وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ .
>>>
تدوين مرتضى علي الحلي 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/08/09



كتابة تعليق لموضوع : المرجعيّةُ الدّينيّةُ العُليا :- تطرح عدة تساؤلات هَل مِن مُجيب – هَل مِن مُجيب – هَل مِن مُجيب ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net