صفحة الكاتب : كمال الموسوي

وقلوبنا إلى الجواد تهوي عادة
كمال الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

وانا منشغل بتغطية الزبارة العظيمة لذكرى استشهاد الامام المظلوم المسموم الجواد ع ، لا اعرف كيف حملتني اقدامي ورحت محلقاً فوق شوارع بغداد أتخطاها واحدا واحدا دون ملل او كلل رغم شدة الحر ولهيب الشمس، الا ان ذلك لم يعيقني من مواصلة مشواري والعمل بمهنيتي التي سخرتها منذ سنين مضت لخدمة محمد وال محمد ص.. انا لست متدينا لحد التطرّف ولست مصلياً لحد الفجر لكنني احب الله ونبيه وأهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين..

احبهم لا لانهم المدخل الحصري للجنة والجدار العازل عن النار.. لا لا ولكنني احبهم لانهم هم ولانهم مختلفين عن بقية العالمين ولان فيهم من المواقف ما تجعلك تعشقهم حد الشهادة ( وبعض حبهم ما قتلنا) ..

وانا هناك كنت اشاهد سيل من الزائرين يتدفق نحو تلك القباب المذهبة والتي تناطح السماء بزهوها وألقها ، نعم انها قباب الكاظميين موسى وحفيده الجواد ع وذلك الضريح الذي ما ان دخلته حتى تساقط الذنوب عني على شكل دموع لم أعدها من قبل ولَم اشعر بزوال الأثقال عني بمثل هذه الطريقة العجيبة. وكأن يدا خفية رفعت رداء الذنوب عن كتفي فصرت اخف كثيراً واكبر روحاً وأقرب الى الله من قبل..!

رأيت امرأة طاعنة في السن تتوكأ على صورة لشباب بعمر الامام الجواد ع. فعلمت منها انه ابنها الوحيد وقد استشهد في معارك التحرير ضد داعش" ، سمعتها تقول له ( يمه الولد من فارگانه.. هد حيلي كله ودوهنانه..)

وسمعت وسمعت ورأيت الى جانبي رجل كبير ورأيت مريض يتوسل الله بالجواد ع ان يشفيه من مرضه والى جانبه اخر يريد قضاء حاجته من ال النبي ع وغيره وغيرهما مرت الزيارة بين لاطم لاجل الثواب وذكرى الفاجعة وبين لائذ بآل محمد ص طلباً للمغفرة .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كمال الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/08/02



كتابة تعليق لموضوع : وقلوبنا إلى الجواد تهوي عادة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net