صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

عمر الخيام بين فكّي التاريخ
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
 (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ)
 
وكما يعلم الجميع أن الله سبحانه وتعالى عندما يبعث الأنبياء كان لزاماً أن يُقاوَمون من قبل مجموعة من الناس بشكل خاص وتكون تلك الدعوة قد بينت ضعفهم وعجزهم عن مجاراة قدرة الخالق عز وجل فضلاً عن ضرب مصالحهم الشخصية والدنيوية .
أما الرسالة الإسلامية الخاتمة فقد أزدهر في وقتها عند العرب الأدب والبلاغة والشعر، حتى أنهم كانوا يعلقون قصائد شعرائهم على جدار الكعبة احتراما وإجلالا وتعظيما لأولئك الشعراء فلذلك عندما بعث الله سبحانه وتعالى نبيه محمد (صلى الله عليه وإله وأصحابه وسلم) أيده بمعجزة القرآن الذي عجز كبار الشعراء على إن يردوا عليه أو إن يجاروه على أقل تقدير .
وبما أن الشعراء آنذاك كانوا علّية القوم وسادتها فقد كان الناس يتبعونهم ويصدقونهم بما يقولون حتى إن الله عز وجل ذكرهم في القرآن بقوله تعالى :{ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ }. 
 
 ( وسائل الشيعة ج27 ص133)
كما ورد برواية عن الإمام الصادق (رضوان الله وسلامه) أيضا انه قال: (نعم هم قوم تعلموا وتفقهوا بغير علم فضلوا وأضلوا كثيراً، ألم ترَ إنهم في كل واد ٍ يهيمون، أي في كل من الكذب يتكلمون وفي كل لغوا يخوضون كالهائم على وجهه في كل واد يعن له فالوادي مثل لفنون الكلام ...) (تأويل الآيات ص395 ).
فهم بذلك يغيرون دين الله بغير علم ولا هدى ويعلمون ذلك أتباعهم الذين ينساقون وراء آرائهم فيكون الطرفين في ضلال .
ولا يقتصر أمر إضلال الناس من قبل هؤلاء الشعراء أي فقهاء السوء على أنفسهم فقط بل على من يتبعهم من الغاوون من حاشيتهم وبطانتهم وتلامذتهم، فيقومون بدورهم بإغواء الآخرين أي إضلالهم ليتبعوا هؤلاء الفقهاء فيكونون هم من الغاوين أيضاً .
فالغاوون أي المضلون، ومفردها غاوي، وهي لفظة مأخوذة من الفعل غوي غوى غواية أي ضل وخاب، فيقال أغوى الرجل أي أضله، فهؤلاء يضلون الناس كونهم لا يتبعون قول من نصبه الله عز وجل من قبله إمام وحجة على عباده، وإنما يتبعون ويصغون إلى ما يقول هؤلاء البشر العاديين من المتفقهين الذين يصدرون الإحكام في أغلب الأحيان برأيهم، وهم بطبيعة الحال ليسوا معصومين فيجوز عليهم الخطأ، لأن الشيطان يمكنه إن يضلهم بل هو من سيضلهم لقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا } 
ومن هنا جاء تأكيد أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) على وجوب عدم اخذ التشريعات من حلال وحرام إلا من المعصوم، أو على اقل تقدير الأخذ ممن يأخذ عنهم . 
فإن مَن يأخذ دينه عنهم فسوف ينجوا ولم يزلّ أبدا عن عبادة الله عز وجل أما من يأخذ دينه من أفواه الرجال من غيرهم فإن في ذلك المهلكة والزلل الذي سيوقع الإنسان في الشرك من خلال طاعته لهؤلاء ولآرائهم والإعراض عن طاعة الله عز وجل وأحكامه وتعاليمه الصحيحة، فجاء عن الإمام علي (عليه السلام) انه قال: (مَن اخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال ومن أخذ دينه عن الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزل)( وسائل الشيعة ج27 ص 132 ).
وإذا كان لا بد من الأخذ عن الفقهاء ولا سيما ونحن في زمن غيبة إمامنا المهدي (عليه السلام)، فيجب إن يكون الأخذ برواياتهم التي أخذوها عن أهل البيت (عليهم السلام) فقط، وذلك دون الأخذ باجتهاداتهم وآرائهم الشخصية، لأنها آراء ظنية ليست قطعية قد يغذيها الشيطان من هنا أو هناك بحبائله.
حيث ورد عن الحسين بن روح عن الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام) حول العلماء والفقهاء والأخذ بآرائهم انه قال ( خذوا بما رووا وذروا ما رأوا )( وسائل الشيعة ج47 ص146 ).
ونجد حتى الإمام المهدي (عليه السلام) يؤكد على وجوب الأخذ برواية رواة أحاديثهم (عليهم السلام) وليس الأخذ باجتهاد الفقهاء الشخصي وذلك في توقيعه (عليه السلام) الذي جاء فيه: (وأما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم ...)( بحار الانوارج53 ص180 ).
وجاءت تلك المناهي من قبل أهل البيت (عليهم السلام) على عدم الأخذ بآراء الفقهاء كون آرائهم قد تؤدي إلى الزلل فضلا على إنها تعد عبادة لغير الله عز وجل .
فهم ابتداءً يعرضون عن الحق ويضلون عنه ثم أنهم يضلون من يتبعهم بالآراء التي يعطونها لهم أو من خلال عدم نهيهم عن المنكر وأمرهم بالمعروف كونهم لا يستطيعون تمييزها بسبب ضلالهم ثم أنهم يصلون إلى اخطر شيء هو الوقوف بوجه الرسل والأنبياء والأوصياء ودعاة الحق من أصحابهم كما سيأتينا والتي لا تقتصر عليه فحسب وإنما يجرون من تبعهم وأطاعهم إلى ذلك الأمر .
ومن ذلك نفهم كيف وردت عدة روايات عن طريق أهل البيت (عليهم السلام) في ذم فقهاء آخر الزمان والحث على عدم إتباعهم، وبطبيعة الحال ليس المقصود بذلك كل الفقهاء وإنما فقهاء السوء منهم وذلك لان فقهاء السوء سوف يقفون بوجه الإمام المهدي (عليه السلام ) ودعوته .
حيث روي عن الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم تسليما) أنه قال: (يتفقه أقوام لغير الله، وطلبا للدنيا والرئاسة، ويوجه القرآن على الأهواء ويصير الدين بالرأي...)( يوم الخلاص ص404 ).
وجاء في علامات آخر الزمان حول التفقه لغير الدين عدة روايات منها ما جاء عن النزال بن سبرة عن الإمام علي (عليه السلام) انه قال: (وتفقهوا لغير الدين وآثروا عمل الدنيا على الآخرة ...)( بحار الانوارج52 ص192 ).
وجاء عن سليمان المحمدي (رضوان الله تعالى عنه) انه قال: ( فعندما يكون أقوام يتفقهون لغير الله...ويتغنون بالقرآن ...)( تفسير القمي ج2 ص306 ).
وعن الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) أنه قال: ( ألهي فمتى يكون ذلك فأوحى ألي عز وجل يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر الفتك وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة الخونة وكثر الشعراء...)( بحار الأنوار ج72 ص276 ).
وقد أكد الأئمة (عليهم السلام) على الحذر من الفقهاء على الدين إذا اتبعوا السلطان لأنهم بذلك سيتابعون الظلمة والحركات المظلة وهم بدورهم سيقودون من تبعهم على ذلك الشيء معهم .
فجاء عن الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) انه قال: (الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا، قيل يا رسول الله فما دخولهم في الدنيا، قال إتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فحذروهم ...)( مستدرك الوسائل ج13 ص124 ).
ويعد هذا من المواضيع الخطرة في آخر الزمان من حيث انه يمكن لهؤلاء الفقهاء أن يساندوا السلطان الحاكم الجائر ضد الإمام المهدي (عليه السلام) ودعوته ولا سيما قبل قيامه المقدس فيضيقون على الدعوة وأنصارها هذا إلى جانب حشدهم لآراء من يطيعهم ويسمع لأقوالهم أيضاً .
وقد صرحت طائفة أخرى من الروايات الواردة عن طريق أهل البيت (عليهم السلام ) تبين إن علماء آخر الزمان شر الخلق هم ومن تبعهم وأخذ برأيهم وأحبهم وجالسهم، وذلك لأنهم يغيرون شريعة الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بحسب اجتهاداتهم الضالة المضلة للكثير من الناس والذين تكون أقوالهم دائماً بخلاف أفعالهم، تلك الأقوال التي تفضي بطبيعة الحال إلى عدم طاعة الله عز وجل وبالتالي الشرك في عبادته من حيث الطاعة العمياء لهؤلاء الفقهاء ومن حيث أنهم يطيعونهم ويتابعونهم ظناً منهم إن ذلك سيقربهم من الله عز وجل وأهل البيت (عليهم السلام ) والحقيقة هي عكس ذلك تماماً .
وذلك كما كانت قريش أول الزمان تعبد الأصنام الحجرية لتقربهم إلى الله زلفى فهؤلاء يعبدونهم بطاعتهم تلك الأصنام البشرية حيث ورد ذم مثل تلك التبعية والعبادة لهؤلاء الذين هم شرار الناس، ما جاء عن الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) انه قال: (علمائهم خونة فجرة أشرار خلق الله هم وأتباعهم ومَن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم، فقهائهم خونة يدّعون أنهم على سنتي ومنهاجي وشرائعي ...أنهم مني براء وأنا منهم بريء )( - يوم الخلاص ص405 ).
وورد عنه أيضاً (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) انه قال: (ويل لأمتي من علماء السوء الذين يقولون ما لا يفعلون ...)( يوم الخلاص ص404 ).
واليوم أنقل لكم عن حيات الشاعر والعالم عمر الخيام المعروف  ب رباعيات الخيام 
 
وسوف ترون أسفل الموضوع مجسم لشاعر قمت بالتقاط صورتة في مقبرتة في 
 
مدينة نيشابور و مكان قبرة حيث وضع على شكل مجسم هندسي رائع 
 
عمر بن الخيَّام 
 
(1040 ـ 1131 م)
 
ولد في نيسابور سنة 1040 م وكان أبوه صانع خيام فاشتقّ اسمه من حرفته .
 
وكان أثناء صباه يدرس مع صديقين حميمين، وتعاهد ثلاثتهم على أن يساعد من يؤاتيه الحظ الآخرين، وهذا ما كان ..
 
فقد وصل إلى الوزارة نظام الملك (الطوسي) فخصّ عمر بن الخيَّام عندها بمائتين وألف مثقال يتقاضاها من بيت المال كل عام . 
 
وهكذا صار لعمر بن الخيام الوقت الكافي للتفكير بأمور وأسرار الحياة ، بعد أن توفّرت له أسباب المعيشة . 
 
يقول :
 
أفنيتُ عمري في اكتناه القضـاء 
 
وكشف ما يحجبـه في الخـفاء 
 
فلم أجـد أسـراره وانقضـى 
 
عمري وأحسست دبيب الفـناء 
 
من هنا نرى أن رباعيات الخيام تتراوح بين الإيمان والإلحاد وبين الدعوة للمجون والدعوة للهو وبين طلب العفو من الله عزّ وجلّ وإعلان التوبة . 
 
لذا اختلف العلماء في تصنيف عمر الخيام والأرجح أنه لم يخرج عن المألوف إنما هي صرخة في وجه الظلم والأمور الدخيلة على الدين الإسلامي في عصره . 
 
ولم يفكّر أحد ممن عاصره في جمع الرباعيات. فأوّل ما ظهرت سنة 865 هـ، أي بعد رحيله بثلاثة قرون ونصف. ولعلّهم كانوا يخشون جمعها لما حوته من جرأة وحكمة . 
 
وأوّل ترجمة للرباعيات كانت للغة الإنجليزية، وظهرت سنة 1859، أما الترجمة العربية من الفارسية فقام بها الشاعر المصري أحمد رامي. وهناك ترجمة أخرى للشاعر العراقي أحمد الصافي النجفي . 
 
عمر الخيام بين فكّي التاريخ 
 
من أبرز حوادث التزوير في التاريخ أن معظم الناس يقولون بأنّ الخيام لم يكن إلا شاعراً. والصحيح انه كان من أكبر علماء الرياضيات في عصره، واشتهر بالجبر واشتغل في تحديد التقويم السنوي للسلطان ملكشاه . 
 
وهو أوّل من اخترع طريقة حساب المثلّثات والمعادلات الجبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع الـمخروط . 
 
وقد وضع الخيام تقويما سنوياً أدقّ من التقويم السنوي الذي نعمل به اليوم . 
 
وبسبب الفهم الخاطئ لفلسفته ولتصوّفه اتهم بالإلحاد والزندقة وأحرقت كتبه، ولم يصلنا منها سوى الرباعيات لأنّ القلوب أحبّتها وحفظتها من الضياع. غير أن الخيام كان عالماً عبقرياً وملماً ومبدعاً أكثر بكثير من كونه شاعراً . وضياع كتبه في الرياضيات والفلسفة حرم الإنسانية من الاستفادة من الإطلاع على ما وضعه في علوم الجبر والرياضيات . 
 
من جهة أخرى تم الكشف عن جزء بسيط فقط من عبقريته، من خلال ما تبقى لنا من رباعياته. ولو لم تحرق كتبه لساهمت في الكشف عما خفي على العلماء، وربما توصّلوا لما في كتبه بعد قرون وربما لم يهتدوا حتى الآن إلى ما توصّل إليه ..وله الكثير من القصائد التي تدع الإنسان ليفكر قبل أن يتخذ أي قرار وأترككم مع بعض قصائده التي ترجمها أحمد صافي النجفي وأحمد :
 
من روائع فكر الفيلسوف عمر الخيّام : 
 
لا تأمل الخل المقيم الوفاء *** فإنما أنت بدنيا الفناء
 
و إنما نحن فراخ القضاء *** ينقلنا في اللوح أنى يشاء
 
و كل الذي يفرغ من دوره *** يلقى به في مستقر الفناء
 
مصباح قلبي يستمد الضياء *** من طلعة الوجه المد يم البقاء
 
و أنى مثل الفراش الذي *** يسعى إلى النور و فيه الفناء
 
فان كنت مثلى بين الورى *** فنحن إذا من الأصدقاء ..
***
تملّك الناس الهوى و الغرور ** و فتنة الغيد و سكنى القصور
 
و لو زالت الحجب بانت لهم ** زخارف الدنيا و عقبى الأمور
 
أن الذي تأنس فيه الوفاء ** لا يحفظ الود و عهد الإخاء
 
فعاشر الناس على ريبةً ** منهم ، ولا تكثر من الأصدقاء
 
احسن إلى الأعداء و الأصدقاء ** فإنما انس القلوب الصفاء
 
و اغفر لأصحابك زلاتهم **و سامح الأعداء تمح العداء
***
عامل كأهليك الغريب الوفي ** و أقطع من الأهل الذي لا يفي
 
و عف زلالا ليس فيه الشفاء ** و اشرب زعاف السم لو تشتفي ..
 
عاشر من الناس كبار العقول ** و فارق الجُهال أهل الفضول
 
و اشرب نقيع السم من عاقل ** و اسكب على الأرض دواء الجهول .
 
آه لو تمهّل أهل السلطة والقرار في إحراق الكتب القيمة .... فقد احرقوا على سبيل المثال لا الحصر كتاب الغزالي "إحياء علوم الدين" بحجة الكفر وحجج أخرى، وما لبث هذا الكتاب أن أصبح بعد سنين الكتاب من أهم الكتب الإسلامية !
 
ويذكر هنا أن الأقدار شاءت أن يموت الخيام، وهو الذي اتهم بالإلحاد وأحرقت كتبه، بشكل ملفت للنظر ... مؤكداً إيمانه بالله ... فقد مات الخيام بعد أن صلى ركعتين..رحمه الله وغفر له ولنا ولنتعاون ونتآخى ونكون يد واحد للحماية الأيتام والأرامل والأطفال والسعي لرفع الطائفية ونشر العلوم ولا فرق بين عربي ولا عجمياً إلا بالتقوى, والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.
المحب المربي
behbahani@t-online.de

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/28



كتابة تعليق لموضوع : عمر الخيام بين فكّي التاريخ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net