صفحة الكاتب : مجاهد منعثر منشد

المختطف السيد الامام موسى الصدر (الجزء الاول )
مجاهد منعثر منشد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الإمام السيد موسى الصدر ابن السيد صدر الدين ابن السيد إسماعيل ابن السيد صدر الدين ابن السيد صالح 1.
اولا:ـ (والده) السيد صدر الدين الصدر
وُلد السيد صدر الدين سنة 1299 هـ في الكاظمية، نال درجة الاجتهاد، وقاد إبّان شبابه حركة دينية تجديدية، وارتبط اسمه بالنهضة الأدبية في العراق، ثم هاجر الى مشهد المقدسة، وتزوج من السيدة \"صفية\" كريمة المرجع الكبير السيد حسين القمي، ثم توجّه الى قم المقدسة بناءً على دعوة من مرجعها الأعلى ومؤسس الحوزة العلمية فيها الشيخ عبد الكريم الحائري اليبزدي ليكون معاونه وخليفته.
يُعتبر السيد صدر الدين من مراجع الدين العظام في عصره، وقد تولّى زعامة الشيعة بعد وفاة آية الله العظمى الحائري الى جانب علمَين آخرين هما: آية الله العظمى الخونساري، وآية الله العظمى حجت، واستمر ذلك الى ما قبل زعامة آية الله البروجردي، وقد قدّم السيد صدر الدين خدمات علميّة واجتماعيّة وصحيّة بالإضافة الى تربية عدد كبير من العلماء.
أعقب السيد صدر الدين سبع علويات تقيات عابدات  وثلاثة علماء، هم: المرحوم آية الله السيد رضا، والسيد علي أصغر، والإمام السيد موسى الصدر.
إنتقل السيد صدر الدين الى الملأ الأعلى سنة 1954 م، ودُفن داخل حرم السيد فاطمة المعصومة في قم المقدّسة.
ثانيا:ـ(جدّه لأمّه) السيد حسين الطباطبائي القمّي :ـ وُلد آية الله السيد حسين الطباطبائي سنة 1282 هـ . وتولّى المرجعية العامة للشيعة بعد وفاة السيد أبو الحسن الأصفهاني.
 وجسّد العنفوان الحسيني بين صفوف الشعب في إيران، وقاد تحركاً تاريخياً نادراً ضد الغزو الثقافي الغربي الذي تعهّده رضا خان. فتحرّك سريعاً، وقال للمترددين الذين اشتبه عليهم الأمر: \"أعتقد بجواز التصدّي لمؤامرة نزع الحجاب ولو أدّت الى قتل عشرة آلاف إنسان وأنا واحد منهم\".
ثالثا:ـ والدة الامام موسى الصدر .
العلوية التقية العابدة السيّدة صفيّة الصالحة كريمة المرجع السيد حسين الطباطبائي القمّي.
 نالت احترام وتقدير كافة علماء الحوزة الكبار الذين عرفوا فيها الوقار والعظمة. تحمّلت مع زوجها كافة معاناة المرحلة الدراسيّة، وكانت زوجة مضحّية وأمّاً رؤوفة ومربّية صالحة..وهي مشهور باللقب الصالحة .
رابعا :ـ ولادة الامام موسى الصدر
ولد الامام في أحد أحياء قم (في محلّة جهار مردان) في زقاق \"عشّاق علي\" عليه السلام (عشقعلي) في 4 حزيران عام 1928 م. 
درس الامام موسى في قم مدرسة \"الحياة\" الابتدائية سنة 1934 م، وبرز أثناء الدراسة شغفه للتعلّم، فالتحق في نفس الوقت بمدرسة ثانية لينهل منها الدين والالتزام وغاية الحياة، وكان ذلك برعاية جدّه السيّد الطباطبائي.
حصل  الامام  موسى على الشهادة الثانوية من مدرسة \"سنائى\" في قم.. كان الامام موسى يتلقى الدروس الحوزوية الى جانب دراسته الابتدائية والثانوية، لكنه قرّر (سنة 1941 م) التفرّغ للدراسة في حوزة قم المقدسة العلميّة. ومن أبرز أساتذته في حوزة قم العلمية:
1-   آية الله علوي أصفهاني
2-   آية الله المحقِّق الداماد
3-    آية الله السيد رضا الصدر (أخوه)
4-   آية الله الإمام الخميني
5-   آية الله السيد أحمد خونساري
6-   آية الله حجت كوه كمره اى
7-   آية الله السيد صدر الدين الصدر (والده) .
8. -   آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي.
والى جانب الدراسة الحوزوية دخل الامام موسى الصدر الى كليّة الحقوق  جامعة طهران سنة 1950 م، وتابع دراسته الجامعية الى جانب دراسته وتدريسه في الحوزة، وكانت عِمّته أول عمامة تدخل حرم تلك الجامعة، وحصل على  شهادة البكلوريوس في الحقوق الاقتصادية سنة 1953 م. وتعلَّم اللغتين الإنكليزية والفرنسية بعدما أتقن الفارسية والعربية.
بعد وفاة والده  سنة 1954 م وبعد استئذان وتأييد آية الله العظمى البروجردي، قام الإمام بالتوجه الى العراق، حيث بقي فيها حتى سنة 1959 م.ليكمل ويستفيد من جهابذة علماء النجف الاشرف .وكان اساتذته هناك :ـ
1-   آية الله السيد محسن الحكيم
2-   آية الله الشيخ مرتضى آل ياسين
3-   آية الله السيد أبو القاسم الخوئي
4-   آية الله السيد عبد الهادي الشيرازي
5-   آية الله الشيخ حسين الحلّي
6-   آية الله الشيخ صدر بادكوبه
7-   آية الله السيد محمود الشاهرودي .
و في سنة 1955م قدِم الامام موسى الصدر الى لبنان . وحلّ ضيفاً عند العلامة الجليل السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي .وكان السيد عبد الحسين الموسوي يتحدث حول لياقته ويعرّف الناس على شخصيته الجامعة.. بعد زيارته القصيرة الى لبنان، عاد السيد الصدر الى النجف، وذلك لمتابعة تحصيله العلمي .
وتزوّج السيد الصدر وله من العمر 28 سنة، وأعقب ذرية مباركة هم  أربعة، وهم: السيدصدر الدين، والسيد حميد، وعلويتين كريمتين تقيات عابدات .
وبعد وفاة السيد عبد الحسين شرف الدين (في سنة 1957م) كتب أنصاره رسالة الى الإمام الصدر دعوه فيها الى لبنان، وحاول مشيّعو جثمانه الطاهر الى النجف اصطحاب الإمام الصدر معهم الى لبنان، وقد أشار إليه المرجع البروجردي لتلبية الدعوة..
بعد وفاة السيد عبد الحسين شرف الدين، نتج عن ذلك فراغ كبير في لبنان، فبادر المرجع الأكبر السيد محسن الحكيم إلى ملئه عبر إقناع الإمام الصدر (تلميذه آنذاك) بتلبية الدعوة والذهاب الى \"صور\"، وأرسل معه رسائل عديدة إلى وجهاء الشيعة وأعيانهم يخبرهم فيها عن ميّزات ومواهب الإمام الصدر. 
وعاد السيد موسى الى قم في سنة 1958م، فشارك في تأسيس مجلّة \"مكتب إسلام\" وتولّى رئاسة تحريرها، وكتب فيها عدة مقالات وكان لهذه المجلة الثقافية الإسلامية الأولى (التي صدرت في الحوزة العلمية في مدينة قم) الأثر المميز في تشكيل الوعي النهضوي في إيران.
وهاجر السيد الصدر للمرة الثالثة الى لبنان سنة 1960 م، ولمدة شهر واحد، ليتعرف أكثر على ظروف الناس، وبعد اطلاعه على مستوى الحرمان شعَر بعظَمة التكليف وقرر البقاء في لبنان خلافاً لرغبته الخاصة.
بعد وصوله الى لبنان، إختار السيد موسى الإقامة في مدينة صور، وباشر مسؤوليته التاريخية بإمامة مسجد المجاهد الأكبر آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين، والذي كان لا يزال يعبق بعطر خطبه ومواقفه الجيّاشة، فوضع السيد موسى بذلك نهاية لانتظار العلامة شرف الدين وأحيا في مسجده دور الهداية والجهاد.
وبعد دراسته الى وضع لبنان اعد خطة لمواجهة الحرمان الثقافي بالإضافة إلى التدريس في الكلية الجعفرية (صور) والكلية العاملية (بيروت)، وألقى المحاضرات المنتظمة في المراكز الثقافية والاجتماعية والتربوية، واهتم بإقامة علاقات مباشرة مع الشباب والمثقفين. وان نشاط الإمام  لم يقتصر على المسجد. والمدرسة والجامعة، بل بادر سماحته الى تأسيس مراكز ومؤسسات أخرى ذات أهمية.. ونستطيع القول ان الامام موسى الصدر اول مرجع في لبنان كسب لب المرأه وحررها لتعود الى الاسلام مبتعدة عن الجاهلية في التبرج .وعمل لهن جمعيات ثقافية ومهنية حيث شملت كل طبقات النساء في لبنان .ومن ضمن هذه الجمعيات المؤسسات منها :ـ
1. بيت الفتاة 2. معهد التمريض 3. مؤسسة حياكة السجّاد 4. مؤسسة جبل عامل المهنية وقد ؤكز سماحته في هذه المؤسسة على  إزالة فقر الناس وجهلهم المتراكم منذ عشرات السنين، وتركّز اهتمامها على المحرومين والأيتام الذين استشهد آباؤهم وأمهاتهم بسبب الاعتداءات الإسرائيلية .5. معهد الدراسات الإسلامية في المعهد إضافةً الى الطلبة اللبنانيين عدد كبير من أبناء أفريقيا وأندونيسيا والصين وأفغانستان واليابان.. حيث نهلوا من مدرسة أهل البيت (ع) وعادوا الى بلدانهم لنشر رسالة الإسلام والتشيّع فيها.  
ويُعتبر العلامة الشهيد السيد عباس الموسوي (أمين عام حزب الله) نموذجاً من خرّيجي هذه الحوزة، وقد وجد الإمام الصدر فيه ملامح شخصية مميزة ورجلاً لن يكون عادياً في مسيرة شعبه، وقد التحق السيد الشهيد بالمعهد بناءً على رغبة الإمام الذي أشار إليه بعد تخرجه من المعهد للسفر إلى العراق لمتابعة دراسته في كنف السيد الشهيد محمد باقر الصدر.
6. عمل مشاريع وشراء أملاك مختلفة  لخدمة الاسلام .
7.المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ..و آتت الدعوة ثمارها وأقرّ مجلس النواب اللبناني الاقتراح بتاريخ 16-5-1967، علما أنّه سبق وأُقر مرسوماً مشابهاً للطائفة السنيّة في سنة 1955م، وللطائفة الدرزية في سنة 1962 م.
وبتاريخ 23-5-1969 م إنتخبت الهيئة العامة للمجلس الإمام موسى الصدر أول رئيس للمجلس، وأعلن سماحته عن برنامج عمله لتحقيق أهداف المجلس، وقد تضمن الخطوط الرئيسية التالية:  
-   تنظيم شؤون الطائفة وتحسين أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية.
-   القيام بدور إسلامي كامل فكراً وعملاً وجهاداً.
-   عدم التفرقة بين المسلمين، والسعي للتوحيد الكامل.
-   التعاون مع الطوائف اللبنانية كافة، وحفظ وحدة لبنان.
-   ممارسة المسؤوليات الوطنية والقومية، والحفاظ على استقلال لبنان وحريته وسلامة أراضيه.
-   محاربة الجهل والفقر والتخلف والظلم الاجتماعي والفساد الخلقي.
-   دعم المقاومة الفلسطينية، والمشاركة الفعلية مع الدول العربية الشقيقة لتحرير الأراضي المغتصبة.
وكان نشاط و تحرك الامام باتجاهات مختلفة وموسعة لخدمة الاسلام اولا .ولخدمة الفلسطينيين واللبنانيين ثانيا .وثالثا لخدمة الثورة الاسلامية في ايران والشعب الايراني .ويعتبر اول مؤسس للحركة الجهادية (المقاومة الاسلامية )في لبنان .وقد حجم اسرائيل وكشف استراتيجيتها منذ بداية احتلالها .ونتختم الجزء الاول باقوال بعض العلماء والقادة الاسلاميين بحق الامام موسى الصدر .
يقول العلامة الشهيد السيد عباس الموسوي (طيب الله ثراه):ـ الامام موسى الصدر لم يكن يرى أن هناك خطرا بسيط اسمه الخطر على الشعب الفلسطيني وحده كان يرى ان نفس وجود اسرائيل ..اسرائيل باصل وجودها تشكل شرا كبير على مستوى المنطق ..اسرائبل شرا مطلق .
 ويقول العلامة قائد المقاومة الاسلامية في لبنان سماحة السيد حسن نصر الله ( حفظه الله وسدده):ـ  في قضية المقاومة كلنا نعرف ان الامام موسى الصدر كان العالم الاسلامي الديني الكبير في لبنان الذي دعى الى المقاومة مقاومة العدو الاسرائيلي واعتبرها اولوية ونذر لها حياته كم سبق زمانه وعصره هذا الامام وكم كان واضحا استراتيجيا وكبيرا وعملاقا .
ويقول الإمام الموسوي الخميني (قدس الله سره الشريف).:ـ السيد الصدر رجل أستطيع أن أقول بأنني ربّيته، وهو بمنـزلة ولد من أولادي الأعزاء، أتمنى أن يعود بخير إلى دياره إنشاء الله، وأنا متأسف جداً لعدم وجوده بيننا في هذه الفترة. آمل أن يأتي ذلك اليوم الذي نصلي فيه معكم ومع السيد موسى الصدر في القدس إنشاء الله.
ويقول الامام المجاهد محمد باقر الحكيم (قدس سره) :ـ \"الواقع أنه من خلال معرفتي بالإمام يمكن القول إنّ غيابه يمثّل خسارة كبيرة على مستوى التحرك الإسلامي العالمي، لأنّ توجهاته كانت توجهات عامة، وغيابه يمثّل غياب قائد كبير للشعب اللبناني، كذلك يمثّل غياب قائد كبير للحركة الإسلامية في العالم. ومن خلال تجربتي الشخصية، كان له موقف رائد وعظيم مع المرجعية الدينية في النجف الأشرف، يوم تعرضت السلطات الحاكمة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم، كان للإمام الصدر دور في الوقوف بوجه النظام، وتعريته وإظهار مدى تماديه وتحدّيه لأقدس مقدساتنا، وهي المرجعية الدينية. وأذكر تماماً موقف النظام الحاكم والعاتب على الدولة اللبنانية، نتيجة موقف الإمام الصدر، وكان للنظام الحاكم دور في إخراج الآلاف من العراقيين في لبنان والطلب منهم العودة سريعاً الى بلادهم احتجاجاً على الموقف الرائد الذي اتخذه الإمام الصدر.
هذه المواقف كان يقفها سماحة الإمام الصدر، والتي تتخذ الطابع الثوري، إمتثالاً منه للواجب الشرعي. كانت مواقفه مواقف ذلك الإنسان القادر على التخطيط، وعلى تنفيذ ما يتخذه من قرارات.
وكانت تجمعني بالإمام الصدر أخوّة وصداقة ودرب نضال وهناك رسائل متبادلة بيننا للعمل على وضع الخطوط العامة في وجه المؤامرات التي تحاك ضد طموحات هذه الأمة\".
 ويقول آية الله موسوي أردبيلي:
      .. إنه عالم مجتهد متقٍ، وإيراني، وكان يهتم بما يجري في إيران دائماً، ولم يغفل عن متابعة الأحداث في إيران، حتى عندما كان في لبنان مشغولاً في الأزمات اللبنانية الكثيرة، وكان يواكب ما يجري في إيران بشكل مستمر، ويتبادل الرسائل مع الثوار الذين كانوا يتحركون داخل إيران، ويرشدهم ويساعدهم. وكان مساهماً مهماً في تحقيق أهداف الثورة، وكانت علاقته مع حضرة الإمام قريبة جداً، كما كانت ثقته بحضرة الإمام قوية جداً. وكان إيمانه بالثورة رفيعاً جداً.
      طبعاً تعرّض للشائعات المغرضة، كغيره من الشخصيات العلمية والدينية والسياسية، ولم يكن بمأمن عن هذا النوع من المواقف، لكن شخصيته كانت أكبر من أن تتأثر بهذه الشائعات.
انتهى الجزء الاول من سيرة الامام موسى الصدر ويليه الجزء الثاني ان شاء الله تعالى .
المصادر والهوامش :ـ
1. راجع يحثنا نسب السادة ال صدر وتاريخ الاجداد .بقلم|مجاهد منعثر منشد |منشور على نت .
2. مركز الامام الصدر للدرسات والابحاث .
3. قرص (CD ) من اعداد المقاومة الاسلامية حزب الله جنوب لبنان .
بقلم|مجاهد منعثر منشد
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مجاهد منعثر منشد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/16



كتابة تعليق لموضوع : المختطف السيد الامام موسى الصدر (الجزء الاول )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : مجاهد منعثر منشد من : العراق ، بعنوان : الاخ الاعز الاستاذ علي حسين النجفي في 2010/11/17 .

بسمه تعالى
الاخ الاعز الاستاذ علي حسين النجفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .وكل عام وانتم بخير .
جزاكم الله كل خير وهذه شهادة اعتز بها من مؤمنين مخلصين ونسأل الله تعالى القبول .



• (2) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : جزاك الله خيرا في 2010/11/16 .

جهد الاخ الكاتب يستحق الشكر والتقدير في هذا الموضوع وفي المواضيع السابقة ذات الصلة وعسى ان يكون في ما يبذله الاخ الكريم من عناء البحث والتوثيق والكتابة شيء من الوفاء لتاريخ هذه الاسرة الطاهرة ولرموزها الذين شاء الله لهم ان يجمعوا كرامة الشهادة الى فضيلة العلم .جزاك الله خيرا وبارك في جهدك.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net