صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

لو عَلمت.. لزورت شهادتي
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

"إنَ كونَ العالِم جاهلًا, وبقاء المثقف عاطلًا من الشعور، أو اعطائه العناوين والألقاب البارزة، كالدكتور والمهندس والبروفسور وأمثالهم, لحالة مؤلمة جدًا، فيما إذا كان فاقدًا, للفهم والنباهة والشعور بالمسؤولية. " المفكر الإسلامي الإيراني علي شريعتي.

التزوير كلمةٌ ممقوتة, ومن يقوم بذلك العمل الباطل, يستحق العقاب لا الثواب, إلا أنَّ ما جرت عليه عادة, بعض ساسة العراق, مخالفٌ للشرع والعرف والقانون, متناسين الحديث النبوي للرسول الكريم محمد, عليه و على آله, أفضلِ الصلاة و وأتم التسليم" ما بني على باطل فهو باطل."

أعضاء البرلمان العراقي, وظيفتهم وقتية محددة, بأربع سنوت قابلة للتجديد, في حال تم انتخابهم لدورة ثانية, وهم مكلفون من قبل من انتخبهم, وليسوا موظفين لدى الدولة, ينتهي عملهم بانتهاء, مدة الدورة البرلمانية, ومنطقياً فإن الرواتب والمخصصات, التي شرعوا لها قانوناً لصالحهم الخاص, تعتبر أجراً لما يقومون به, على أن يكونوا من المخلصين الجادين, في المراقبة والتشريع, لصالح المواطن العراقي.

"تغيير الحقيقة مادّياً أو معنوياً, بقصد الغشّ في سند أو وثيقة, من شأنه إحداث ضرر" فإنه يوجب إحالته للقضاء, لكن ما لمسناه في عراق, ما بعد الاحتلال, فإنَّ من قام بالمخالفات, يكافأ براتب تقاعدي, نسبته 80% من الراتب الإسمي, والعجيب أن الموظف العراقي, لا يُعطى أكثر من تلك النسبة, حتى وإن كانت خدمته 40 عاماً يَنقصها يوم واحدّ!

يبدو أنَّ أغلب ساسة العراق, كانوا مشغولين بالشهادات المزورة, ولم يقرؤوا الحديث النبوي الشريف" من سن سنة حسنة فله أجرها, وأجر من عمل بها, الى يوم القيامة, ومن سَنَّ سنة سيئة, فعليه وزرها ووزر من عمل بها, إلى يوم القيامة."

هنيئاً للشعب العراقي المظلوم, الذي سيفوز يوم الدين, فالثروات التي سُرقت, خلال عقد ونصف, مضافاً لها ظلم الطاغية صدام, تُنقذ نصف سكان العالم, ولا تصدق من يقول لو كنت أعلم لزورت, فالشرفاء لا يأكلون السحت.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/06/20



كتابة تعليق لموضوع : لو عَلمت.. لزورت شهادتي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net