صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

مسؤولو الكهرباء بالعراق ضمائرهم ميتة
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

‎عندما تموت الضمائر يسود قانون الغاب , القوي يأكل الضعيف والغني يدوس على الفقير وتموت القيم وتنعدم الأخلاق وتندحر الفضيلة وتشرع الأبواب لكل كذاب وخداع ورذيلة وفساد مضى 16 عاما والكهرباء خربانة -الله يخرب بيوتكم ياسراق ياوزراء ياسياسيون . نحن الفقراء تحملنا هذه الإهانات والإذلال من المسؤولين في هذا البلد منذ زمن بعيد لم تتغير أوضاعنا نحو الأفضل من زمن الرسول محمد ( ص ) الى اليوم ونحن نتفرج على الصراع بالعراق على السلطة والمال .ولم يسلم منهم امير المؤمنين الامام العادل علي واولاده بل قتلوهم سلام الله عليهم ، من اجل السلطة والمال . ولايزال القتال يدور بالعراق على السلطة والمال.

 

‎لان صاحب السلطة بالعراق في يده المال والقانون والعقارات والحبس والاجرام وهويصدر قوانين تخدم حزبه وأقربائه.والبقية عليها ان تسكن بالعشوائيات وبدون عمل وحتى لو تظاهر الجياع الفقراء فلا فائدة ولاتنفع مع هؤلاءالسياسين أي مظاهرات .بلد لم يهدأ ابدا لانه ( اغنى البلدان ) كل شئ فيه غال وثمين يحتاج حاكماً مثل الأب ليقدم له خدمات بالتساوي ) هذا الزمن مافيه اب . هذا زمن اصحاب العقول المتحجرة تتصارع على السلطة والمال والقسم منهم يتسترون بالدِّين ويختبئون خلف عدة اقنعه وهم بالحقيقة همج رعاع كفانا الله شرهم بعد تغير نظام البعث والمقبور .اصبحت عندنا الكهرباء معجزة كل صيف الكهرباء تتعثر تتقطع وخربانه لاحول لنا ولاقوة الا الله

من وزراء المحاصصة وحتى جباية الكهرباء تذهب لجيوب الفاسدين ..

( ظلم المتقاعدين .)

‎الاكثر قسوة من قبل السياسين ورجال الدين هو محاربتم للمتقاعدين القدماء حيث خصص لهم تقاعد اقل من ( اربعمئة الف دينار ) بينما هم اصحاب الخدمة الفعلية ( خمسة وعشرون عام واكثر بالدولة العراقية . ما اعرف لمن يصرفها المتقاعد الفقير للعلاج يوميا يتناول حبوب وعلاج للامراض المزمنة . ام الى فاتورة صاحب المولدة . ام الى جباية الماء والكهرباء ام للإيجار. هل هذا المبلغ يكفي يا اصحاب الضمائر اذا كانت هناك ضمائر عند أولئك اللصوص والنائمين بالخضراء والبرلمان

 

‎بينما المتقاعد الجديد الان يتقاضى راتب ( 900 ) الف دينار للشخص الواحد رغم ان لديه نفس خدمة المتقاعد القديم كذلك السياسيون المنتنمون للاحزاب القديمة يتقاضى اربعة رواتب .مزدوجة ومنهم نائمون بالخضراء ينتخبوهم كل اربع سنوات ومنهم منتشرون في اوربا وامريكا تصلهم الرواتب العالية من ميزانية العراق المنهوب من قبل مسؤولين بلا ضمائر

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/06/09



كتابة تعليق لموضوع : مسؤولو الكهرباء بالعراق ضمائرهم ميتة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net