تساؤلات .. تبحث عن إجابة
راسم المرواني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
راسم المرواني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من الشائع لدينا ، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يتعبد في غار (حراء) قبل مبعثه الشريف ، ولم يكن لوحده ، بل كان يتحنث في هذا الغار مجموعة من (الأحناف) القرشيين التابعين للحنفية (الإبراهيمية) ، ومنهم عبد المطلب وأبو طالب (عليهما السلام) ، في زمن كان هناك اليهود والنصارى والصابئين وغيرهم من أتباع الشرائع (الاسلامية السماوية) الأخرى .
الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن والتي تحتاج إلى بحث وإجابة تكمن في ما يلي :-
1/ هل كان ريسول الله (صلى الله عليه وآله) يتعبد بالشريعة الإبراهيمية فعلاً ؟
2/ ما هي مرجعيته (صلى الله عليه وآله) في العبادات والمعاملات على الشريعة الابراهيمية ؟
3/ هل كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمتلك (صحف إبراهيم) لكي يستنطقها ويتخذ منها أسلوباً للعبادات والمعاملات ؟
4/ إذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمتلك (صحف إبراهيم) هو أو أجداده ، فأين ذهبت هذه الصحف ؟
5/ لماذا لم يتبع رسول الله (صلى الله عليه وآله) شريعة السيد المسيح (عليه السلام) وهي التي كانت آخر الشرائع ؟
6/ هل نفهم من ذلك بأن الانسان ليس ملزماً أن يتبع الشريعة الجديدة إذا كان ملتزماً بالشريعة الأقدم ومحافظاً عليها ؟
7/ إذا كان يحق لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يتعبد بشريعة إبراهيم (عليه السلام) ولم يكن ملزماً باتباع شريعة أحدث ، فهل يجري هذا على بقية الموحدين الذين لم يتبعوا شريعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟؟
8/ حين تزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أم المؤمنين خديجة (عليها السلام) ، وكان ذلك قبل مبعثه الشريف ، فعلى أي شريعة تم عقد الزواج ؟
أسئلة تحتاج إلى أجوبة واضحة بعيدة عن التشنج والانزياح العقائدي ، لكي تنكشف من بعدها الكثير من الحقائق المغيبة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat