صفحة الكاتب : السيد بهاء الميالي

العسر يلقيها صراحةً
السيد بهاء الميالي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بعد فتوى الجهاد الكفائي والصدمة التي تلقاها كل من تسول له نفسه أن يترندح ويذبح ويدفن شيعة ال محمد عليهم السلام وهم أحياء في العراق كما هو ديدنه على مر التأريخ...

وحينما أشرق نور النصر واستقرت معايش العباد وأمن البلاد، اتضح للعدو أن المسألة عميقة ومعقدة وصعبة وليس كما ظنوا وخيب الله ورسوله وأهل بيته الاطياب ظنهم وبدد ما كانوا يصبون إليه. 
عمدوا للخطة (ب) والتي كان من المفترض أن تكون (أ) لأنها أشرس وأخطر من الحرب الداعشية لكونها ضرباً للفكر وتفتيتاً للجمع وسحقاً تدريجياً هادئاً خسائره أقل ونتائجه أفضل. 
هذه الخطة قائمة على أمر واحد فقط وهو التفكيك بين الأمة وعلماءها وفقهاءها، فيعود أمرها اما لبديل هو من صنع اولاءك الارجاس أو يعود لنفسها فتتناحر فإما أن تتقاتل أو تتنافر وتتعاند على الأقل كما هو حال حكّام وسياسي الملك حالياً.

ثلاث شعب توجه للشيعة للتطبيق 👇

الأولى /التهجم والتوهين المستمر للفقهاء بحجج رداءة وتدني الوضع الخدمي والمعيشي، وشحن اعلامي رهيب عصف لا يصمد أمامه الا من له نظر ثاقب وعقل راجح. مع العلم عند الجميع أن هذا التدهور صناعة دولية بل إقليمية، الساسة ورقة من أوراق تطبيقه في العراق. 
وهذا يعرفه كل عسر خبيث لندني كما يعرف نفسه لكنه يقلبها خبثاً.

الثانية/كل مدعٍ للنيابة والاتصال بالمعصوم مباشرة بعنوان الوكالة الخاصة أو الوزارة أو الوصاية وكما هو واضح ان هذه الدعاوى لا تستقيم الا بمعجز يثبتها لكونها أمراً خطيراً.. هذا البديل الذي يتسنمه أجهل ما خلق الله على وجه البسيطة أمثال ابن كويطع وقحطاني والكرعاوي وغيرهم ممن يبثون سمومهم بين بسطاء الناس ويحرفونهم ولا يعطونهم ويغذونهم الا الكره والحقد والتهجم على العلماء والفقهاء، ويعرف الجميع أن هؤلاء النفر يديرون مجاميعهم ويغذونها من دول غربية ولا وجود لهم على الواقع سوى مواقع على الإنترنت تديرها أسماء وهمية خالية من الفهم والخلق والدين...

الثالثة/هذا الصنف أخطر الأصناف وهو المتعلم الخبيث الحاقد الذي يعمل على قدر ملئ بطنه لا تعرف من أين يدير ويلقي سمومه ومن يدعمه... هذا الصنف يظهر ما يسعى لتحقيقه على صورة الناصح بحيث يحكم الله تعالى من وراء قصده، والله ورسوله يبرأ منه ومما يحمل من حقد وضغينة اتجاه شيعة ال محمد عليهم السلام. ديدنه القدح بكل ما يتكئ عليه الشيعة من أصول اعتقادهم إلى قادتهم وفقهاءهم، وهذا جزء خطير من الخطة (ب) لكنه هادئ بلسان نافع يقبله القارئ، لكن شيطانه لم يسعفه دائماً فهو يكبو كل مدة فيظهر القصد الذي وراءه شيطانه الرجيم...... والنموذج الاوقح لهذا الصنف هو العسر ومعلمه الابله.

تنبيه //
هذه الأصناف لا توجد ولا توجه خطاباتها وأفكارها وقدحها وتشنيعها الا لشيعة العراق وعلماءهم لا في منطقة ولا في دولة أخرى .. والعاقل الحر المؤمن تكفيه المتابعة الجادة فيتضح عنده اصل هذا المشروع وغاياته...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


السيد بهاء الميالي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/04/26



كتابة تعليق لموضوع : العسر يلقيها صراحةً
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net