صفحة الكاتب : كريم عبد النبي الشطري

عباس المحمداوي ..إن كنت لاتستحي فافعل ماتشاء
كريم عبد النبي الشطري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

على ما يبدو ان شعار المرحلة يجب ان يكون:
"ان كنت لا تستحي فافعل ما شئت" .. فالخجل عمود خيمة الوجود .. ولولاه لاستبيحت حرامات وانقلبت موازين .. باختصار .. لولا الخجل .. لاخرجنا كل ما في جعبتنا ولتحدثنا بكل ما نعرف ..
عباس المحمداوي دفعنا دفعا نحو الكتابة عن ارهاصاته وطريقته التي ينقصها الكثير من اللباقة والاحترام .. ومع ذلك .. لن ننحو منحاه ولن نقتفي طريقته .. فالهدف عندنا ليس الكسر .. بل تبيان الحقيقة عبر النصح .. وربما الارشاد ايضا ..
**
رئيس مايسمى تجمع ابناء العراق الغياري عباس المحمداوي في  تصريحه الاخير حول التفجيرات الارهابية التي طالت زوار الامام الحسين ع في البطحاء قال (ان التفجيرات الارهابية والاحداث الدامية التي عصفت بمحافظة ذي قار مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى كانت مؤشرا خطيرا على عدم جدية بعض النواب عن المحافظة وفي مقدمتهم النائب الوائلي الذي منحه ابناء محافظته اصواتهم ووضعوا فيه ثقتهم ليعبر عن معاناتهم أمنيا واجتماعيا واقتصاديا )

بداية لا بد من الاشارة الى عدد من الامور التي غابت عن عباس المحمداوي في مجمل اتهاماته للسيد شروان الوائلي النائب في البرلمان العراقي ووزير الامن الوطني الاسبق ..
فنائب البرلمان ليس مسؤول عن التفجيرات او ايقافها لان هناك جهات امنية وعسكرية واستخباراتية هي المسؤولة عن حفظ الامن والسلام واستقرار الحال ..
واجب نائب البرلمان الذي قد لا يصل الى مدارك عباس المحمداوي  ( رشح اكثر من مرة ولم يحصل على اكثر من 10 اصوات فقط) هو في نقل معاناة دائرته الانتخابية ومطالبها وكل ما يمت لها بصلة الى البرلمان والدفع باتجاه ايجاد الحلول المناسبة لها ..
اما القول بان الوائلي مشغول بامور ثانوية .. فربما مصالح الناس في ذي قار بنظر عباس المحمداوي هي امور ثانوية .. فشروان الوائلي لم يتاخر يوما عن مسؤولياته
السيد شروان , ابن الناصرية البار , وقف مع اهله , لا مع النظام ,حينما كان مجرد التفكيربالمعارضة , يؤدي الى حز الرؤوس وتطاير الاعناق ,وبعد السقوط , لم يتخلى عن واجبه نحو الناصرية , فكان خير الامين على احلامهم وطموحاتهم في حياة كريمة وعزيزة ومرفهة., لهذا تم انتخابه مرتين من قبل دائرته ومن قبل اناس يعرفونه وعملوا معه وواثقين من مصداقيته وامانته وحسن ادائه وحرصه على مصلحة العراق وابناء الوطن قبل اية مصلحة اخرى .. ولولا هذه الثقة لما نجح شروان الوائلي بهذه الارقام المرتفعة والتصويت الكاسح , والتقييم الحقيقي لكل نائب في البرلمان يأتي من محافظته انفسهم وليس من اشخاص اخرين .


ان كل التهم الباطلة التي يتحدث بها من في نفسهم مأرب معين او هدف يخفونه في طيات كلامهم يصطدم بجدار الواقع ليتهشم الغي ويستحيل الى مليون قطعة من هراء ولا منطق ..
فلا احد يستطيع ان يغطي الحقيقة ولا احد يستطيع ان يشوه الواقع .. فالنزيه والشريف في العراق كليرة الذهب الاصلية .. تلتمع تحت اشعة شمس الله ولا يمكن ان نخفيها مهما حاولنا
**

ولنعطي بنذة مصغرة عن هذه الشخصية الكارتونية الهزيلة , دخلنا الى صفحته في الفيس بوك ,وهناك طالعنا
طالعني بيان نشر في موقع عباس المحمداوي على الفيس بوك .. ابتسمنا رغما عنا لان الموضوع ليس بالفكه ولا هو بنكتة تسترعي التندر ابدا .. الموضوع مهم .. الا ان طريقة معالجته بحاجة الى تقويم كبير ..يقول ..


بيان بيان بيان الشيخ عباس المحمداوي ان فرسان دولة القانون ومن يحمل اسم دولة القانون بصورة غير شرعية وبالخصوص من يبيع الهويات بسعر400دولار( هاولا )يوجد بحقهم دعوة قضائية من قبل السيد رئيس الوزراء وهم يستخدمون الاسم لغرض النصب والاحتيال (علا) ابناء شعبناالحبيب ادعو جميع من يعرف عنهم اي شي يرجا الابلاغ عنهم

الى هنا ينتهي البيان المرفوع الى اس 3 .. ولسان حالي يقول عجب ..فمن عربية متعثرة لا تفرق ما بين الالف المكسورة والالف الممدودة الى المنطق الاعوج المشتملة عليه الكلمات التي تقع على الاسماع كوقع السخرية ..
فاذا كان عباس محمداوي يتهم اطراف في دولة القانون ببيع هويات بالمبلغ الذي اشار اليه .. فالجهة معلمومة لديه .. هكذا يقول المنطق .. فلم يصدر بيانه ثلاثي النداء هذا طالبا الابلاغ عن تلك الجهات؟ ولم لا يتقدم هو الشجاع المقدام بالابلاغ عن تلك الجهات ؟

تعالوا نتخيل حال العراق إن كان عباس هذا وزيرا لداخليته؟  ولن نقول اكثر من هذا
**
ولمن لا يعرف ..هذا البيان ..
• عباس المحمداوي هو شخص مطرود من عشيرة البو بخيت ( البومحمد) ...يلبس عمامة تارة وينزعها ليلبس الشطفة تارة اخرى ولا ندري هل هذا للتمويه او انه لم يستقر نفسيا على اتجاهه في الحياة
• وتارة يصرح ان العراقية رشحته لحقيبة الداخلية وتارة اخرى يقول ان (عدد) من اعضاء العراقية وسطوه بينهم وبين المالكي.. وهذا الكلام هراء فمن يكون عباس ليستمع اليه رئيس الوزراء نوري المالكي ؟ وما القاعدة الجماهيرية الواسعة التي يستند اليها ..
• هو بالفعل رئيس (تجمع ابناء العراق الغيارى) وهذا التجمع يشتمل على عباس نفسه وسائقه والجايجي ..وربما هذه القاعدة هي السبب في اصدار بيانه الثلاثي النداء .. فلو كان هناك عضو رابع لصار النداء رباعيا وهكذا ..
• وقد صرح عباس فيما مضى ان منظمات المجتمع المدني قد رشحته وبالاجماع لتولى منصب وزير الداخلية ونقول ان هذه نكتة من العيار الثقيل وعابر القارات ايضا .. فمتى كانت منظمات المجتمع ترشح وزراء للداخلية؟؟
• الا ان النكتة السمجة ذات العيار الاثقل والمصوبة نحو النجوم والافلاك مباشرة هي ان عباس لا يفرق بين التدوين الالكتروني وبين معنى الموقع الاكتروني .. ولله في خلقه شؤون فعلا ..وخصوصا لفرد يريد ان يتولى مسؤولية الداخلية في البلاد ..
• قراءة سعيدة مع مدونة عباس التي يسميها – من نباهته والمعيته - موقعا ..
http://almahammadawi.wordpress.com/
وكل موقع وانتم بخير


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كريم عبد النبي الشطري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/15



كتابة تعليق لموضوع : عباس المحمداوي ..إن كنت لاتستحي فافعل ماتشاء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net