صفحة الكاتب : مهند العادلي

هل نجحت في الديمقراطية في العراق
مهند العادلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عندما حل  العام 2003م . حاملا معه التغيير في قيادة العراق وجاءت الكتل السياسية وهي رافعة الحرية وديمقراطية الرأي , أبناء الشعب لم يستوعبوا حقيقة حجم التغيير وبدا عليهم علامات الاستفهام من هذه المصطلحات كونها سيء جديد عليه .
وبعد ا ن اقر الدستور العراقي بعرس بنفسجي من أصابع الشعب شعر الجميع أن الطريق إلى الحرية بداءت ملامحه تتضح وجاءت الانتخابات عام 2006 لتحمل البصمات الأولى لحرية الرأي عبر حرية الاختيار في المرشحين ودون تسلط أو ضغط من أجهزة قمعية كما في السابق , وعندما استهل البرلمانيون جلساتهم تبشر العراقيون بالخير ولكن ومع مرور الأيام وعرض جلسات البرلمان عبر شاشات التلفاز لاحظ الجميع أن هذه الجلسات لا تصلح أن تكون جلسة في مقهى شعبي لا أن تحمل صفة جلسة برلمانية ويقررون خلال مصير البلد وأضاف إلى ذلك الأداء الحكومي المتواضع والهزيل وما أصاب العراق خلال ذاك الأداء ,,ألا أن كل ذلك كان يعلق على شماعة أن العراق بلد محتل وليس ذو إرادة كاملة وحقيقية ..
وعندما حل شهر آذار الماضي عاد العراقيون ليشاركوا في الانتخابات ولسبب معنوي وهو الرغبة في التغيير في الأداء البرلماني والحكومي وجاءت الصدمة أقوى من سابقتها من خلال عجز الكتل السياسية على الاتفاق ولمدة ثمانية أشهر ,, وبعد هذه الفترة جاءت أخيرا فرصة الأمل من جديد بجلسة الاعتيادية الأولى لمجلس النواب واتفاقهم أخيرا على تسمية مرشحي الرئاسات الثلاث وعلى أن يتم تشكيل الحكومة خلال شهر واحد.
المؤلم شعور المواطن بأنه تم استغلال صوته ومشاعره الوطنية أسوء الاستغلال من قبل بعض الكتل التي كان همها المناصب وليس مصلحة الشعب الذي أوصلهم بصوته إلى ما هم فيه ألان لذا يتسأل الشعب هل نجحت الديمقراطية في العراق
 

نعتذر عن الخطأ الفني .

الادارة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند العادلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/13



كتابة تعليق لموضوع : هل نجحت في الديمقراطية في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net