صفحة الكاتب : مجاهد منعثر منشد

تهنة ووصية لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .
مجاهد منعثر منشد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
(من صميم قلب مواطن بسيط  ) 
نتقدم بالتهاني والتبريكات لفخافة رئيس الجمهورية العراقية  الاستاذ جلال الطلباني .
ودولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي بمناسبة اختيارهم دورة ثانية في الحكومة التنفيذية  .
وفرح العراقيين ليس في تشكيل الحكومة بل بتنفيذ الديمقراطية المنشودة التي نعبر عن راي الشعب العراقي المظلوم .
وفي الحقيقة رغبة البرلمان العراقي الذي يمثل كافة طبقات الشعب في اختياره لرئيس الجمهورية بحد ذاته تفاعل بين المواطن والسياسي .
وتكليف رئيس الجمهورية للاستاذ نوري المالكي بمنصب رئيس الوزراء تعبير اخر عن راي الشارع و المواطن العراقي .ونحن لاننظر الى اتفاق الكتلة السياسية في الموضوع بقدر ما ننظر الى نقطة مهمة هي ان رئيس الوزراء المجاهد الحاج ابو اسراء هو الفائز باعلى الاصوات بشكل فردي ورقمه في الفوز يمثل شريحة كبيرة جدا من الشعب العراقي .واختياره على هذا الاساس من قبل رئيس الجمهورية  يعبر عن تفعيل دورالديمقراطية باول موقف يتخذه رئيس الجمهورية ,فسجل ذلك  تاريخيا بشكل واقعي اثناء كلمته في مجلس النواب العراقي .وعدم اعتراض البرلمانيين على هذا التكليف ايضا تفعيل وموقف يعبر عن موافقة ممثلي الشعب العراقي عن الاستاذ نوري المالكي .واما المداخلات والتعليقات والاتفاق كله يطرح جانبا ,فالمهم الحق حق والديمقراطية تنفذت .
والان انتهى دور الشعب .ودور المرجعيات بتشكيل الحكومة .وجاء دور تنفيذ الطلبات لما ورد في مطالب الشعب العراقي .والمهمة كبيرة وجسيمة ولاشك سيتم تقيم الحكومة القادمة على ضوء تنفيذ الطلبات .واكيد بعض الاعداء يعد العدة لعودة الحكومة على ماكانت في المربع الاول منذ بداية تشكيل الحكومة .
والوصية لرئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي بعد ان يشكل حكومة الشعب العراقي ان يعرض اعلاميا اي موقف مضاد من قبل اعداء الشعب العراقي عن اي مشروع يخص طلبات الشعب ويكشف هؤلاء الاعداء منذ البداية .وعلى الحكومة التشريعية(البرلمان العراقي) ان تكون سندا ودفاع لمحاكمة كل من يقوم بموقف مضاد لمشاريع رئيس الوزراء التي تخص مطاليب الشعب العراقي او حمايتها .ويقدم الجاني الى المحاكم بدون اي تردد او محسوبية .
وبمختصر هذه طلبات الشعب العراقي :ـ
أ.الطلبات العامة 
1. العداله والمساواة بين جميع ابناء الشعب العراقي  في الحقوق والواجبات.
2. السعي  بجد لتصحيح اخطاء الماضي.. وانقاذ البلد من الاوضاع المأساوية برص الصفوف ووحدة الكلمة .وتحقيق المصالح العامة للشعب .
3. المحافظة والالتزام بثوابت الشعب العراقي وقيمة الاصيلة..
4. أختيار اصحاب الكفاءة والاختصاص والنزاهة لتولي العمل.
5. مراعاة مصالح البلاد العليا.
6. الامن والضرب بيد من حديد على الارهابيين ومن لف لفهم .
ب. الطلبات الخاصة .
1. تشغيل الكهرباء بدون انقطاع .
2.توفير فرص العمل للشباب العاطلين .
3.الاهتمام السريع لتحسين البطاقة التموينية وتوفير النواقص مع الزيادة لتكن البطاقة التموينية حصة جزئية من النفط للمواطن ..هذه اهم نقطة تنعش ابناء الشعب العراقي .
4.توفير كل العلاجات الطبية ومجانا للمواطنين .وفتح المجال للشركات الاجنبية لفتح معامل ادوية داخل العراق مع توفير كل الاجهزة الطبية الخاصة بالامراض المستعصية .
5.الاهتمام بالقرى والارياف من توفير الاهم على المهم مشاريع الماء الصافي ..الكهرباء ..بناء المدارس خصوصا الطينية .بناء المراكز الصحية بفتح ردهة واحدة وايجاد سيارة اسعاف في كل مركز .تبليط الشوارع الرئيسية .ورفد الفلاح باحتياجاته لاحياء الثروة الزراعية في البلد واغلب اراضي المحافظات الجنوبية بحاجة الى مبازل وماء ..الطموح ان تكون كل قرية مدينة بخدماتها .
6. الاهتمام بالتعليم فالكثير من المدارس تفتقد لوجود معلمين ومدرسين وكتب دراسية .
7.توفير مواد البناء برفد المعامل الحكومية باجهزة حديثة كمعامل الاسمنت والطابوق والحديد والصلب ليشتري المواطن منتوجاته الوطنية باسعار مناسبة تساعده على بناء دور سكنية .
8. محاربة الانتهازية والفساد الاداري والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه سرقة واغتصاب حقوق المواطنين .
9. وكما عهدناكم مسبقا عندما فتحتم  باب الاتصال المباشر بسيادتكم عن طريق شكوى المواطنين ..هذا الباب مهم جدا لخدمة المواطن .
10. في دورتكم الاولى لمنصب رئيس الوزراء كان دوركم كبير لالغاء قانون كم الافواه نرجوا ان يشطب هذا القانون نهائيا في الدورة الثانية سواء في حالات النقد على المسؤولين او المعتقدات الدينية او من قبل وسائل الاعلام في طرحها لمشاكل المواطنين الخاصة .ولانقصد النقد الغير حضاري في بناء الشعوب  او الذي يسخر او يشوه صورة احد بالباطل لمصالح شخصية او حزبية .وانما النقد الحضاري  وفق ضوابط ادبية وقانونية .
ونقول في اخر الوصية دائما البداية من نقطة الصفر هو احد وسائل النجاح في الفوز القادم .ومن ذلك  مشاريع (القرى والارياف) قبل المدن ,فهو سر النجاح والاثر الثابت .
وثقتنا بكم كبيرة جدا .
ونسال االله تعالى ان يوفقكم ويسددكم وينصركم لخدمة العراق العزيز ويشدد ازركم باخوتكم من العاملين معكم انه سميعا مجيب .
روابط ذات صلة :ـ
السياسة جزء من الاسلام في الانتخابات 
http://www.soqalshiyookh.com/news.php?action=view&id=1344
اراء المرجعيات الدينية العليا في الانتخابات
http://nasiriyah.org/nar/ifm.php?recordID=5317
السيد جعفر السيد محمد باقر الصدر
http://nasiriyah.org/nar/ifm.php?recordID=4759
التاريخ يسجل مواقف نوري المالكي 
http://nasiriyah.org/nar/ifm.php?recordID=7792
حذاري من تبديل الدكتور حيدر العبادي
http://sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=61122
الاحزاب على لسان المواطن العراقي 
http://www.neinawa.com/makalat2/mj9a.htm
منظومة الاخلاق , مقترح في إنتخاب المدراء
http://www.neinawa.com/makalat2/mj9a.htm
الامام المهدي (عجل) يريد الاجتماع
http://nasiriyah.org/nar/ifm.php?recordID=15807 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مجاهد منعثر منشد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/13



كتابة تعليق لموضوع : تهنة ووصية لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net