خبير: القيادة الشرعية لداعش تهاوت

قال خبير أمني واستخباراتي عراقي ، إنه تم في الغالب القضاء على كافة القادة الشرعيين لتنظيم  (داعش) والذين كانت تعود لهم مسؤولية وضع الإطار الفكري لإيديولوجية التنظيم.

وأضاف فاضل أبو رغيف يوم الإثنين، 10 كانون الأول/ديسمبر، أنه "بعد مرور عام على الانتصار ضد داعش، يمكننا القول إن التنظيم الإرهابي هو حاليا دون قيادة شرعية".

وتابع أنه خلال الحرب وفي العمليات التي أعقبت تحرير العراق، فقد التنظيم معظم قادته الروحيين إن لم يكن جميعهم.
وأكد أن "هؤلاء القادة يعتبرون الطرف الأكثر تأثيرا في هيكلية التنظيم إذ أنهم مسؤولون عن نهجه الأيديولوجي والعقائدي وعن وضع الإطار العام لفكره المتطرف".

وذكر أنه في السنوات القليلة الماضية، قُضي على الكثير من هؤلاء القادة الشرعيين أبرزهم أبو عبد الرحمن الببلاوي، أبو مسلم التركماني، أبو علي الأنباري، وسمير محمد الخليفاوي أو حجي بكر.

وأشار أبو رغيف إلى أن آخر هذه القيادات هو أبو عبد الله الجزراوي، الذي قتل في قصف مركز على معسكر السهم قرب الحدود العراقية السورية، تفذته المدفعية الفرنسية وطائرات أميركية وعراقية نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وأكد أن الهجوم الذي شُن بصواريخ حرارية موجهة بالليزر، جرى استنادا إلى تقارير من خلية الصقور الإستخبارية.

وطال أيضا، وفقا له، مقرات محصنة لداعش قرب الحدود في منطقتي هجين والسوسة السوريتين.

وكشف أن الجزراوي كان "قائدا شرعيا مهما للتنظيم، وإضافة إلى مكانته كفقيه ومنظر بارز، كان مسؤولا عن ديوان الجند وعن نقل الإرهابيين والعجلات المفخخة من سوريا إلى العراق ومن ثم إدخالها إلى بغداد".

تراجع تأثير التنظيم
وشدد أبو رغيف أن "القيادة الشرعية لداعش تفككت وانهارت وانحسر بالتالي تأثيرها إلى حد كبير".

ولفت إلى أن "التنظيم يبحث عن حفظ ماء الوجه عقب سلسلة الضربات التي تلقاها، وينفذ بين الحين والآخر هجمات يظهر عبرها أنه ما يزال موجودا".

وحذر أبو رغيف من أن داعش قد تعمد إلى استمالة أبناء عناصرها القتلى أو الأسرى أو الفارين في محاولة لتجنيدهم وإنشاء "جيل جديد من المقاتلين".

وأوضح أن "داعش تسعى إلى غرس روح الانتقام في قلوب هؤلاء الأطفال وتضليلهم كما فعلت مع الكثيرين غيرهم".

وأردف أنه "لا يجوز أن يتركوا فريسة سهلة للإرهابيين".

وحل العاشر من كانون الأول/ديسمبر حاملا معه الذكرى الأولى لإعلان العراق انتصاره ضد تنظيم داعش وتحرير جميع المدن العراقية من قبضته.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/12/12



كتابة تعليق لموضوع : خبير: القيادة الشرعية لداعش تهاوت
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net