البصرة في مآذن فرنسا! – فرنسا تغلي
رحيم الشاهر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رحيم الشاهر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مزيدٌ من الهيجان، مزيدٌ من أصحاب الستر الصفراء، مزيدٌ من غضبك ياماكرون ، مزيد من الطوفان ، مزيدٌ من الهذيان ، مزيدٌ من الخفقان مزيد 00 مزيد ، ماذا أراد الفرنسيون هذه المرة؟ وهل شربوا ماء الملح الأجاج ؟ وهل بات بصريهم بلا عشاء؟ وهل بات موصليهم بلا مأوى ، ولا رداء ؟ ، وهل بات بغداديهم بلا امان ؟ وهل مات في بحيرتهم سمك البراءة ؟ ، وهل حصد الموت المئات من دجاجهم ، وحمامهم ، ونوارس أحلامهم؟ ، وهل كد حمارهم من الصباح إلى المساء ، مقابل زاد بطنه ، فلم يحصل عليه تماما؟ وهل أذن فيهم مؤذن : ( ايتها العِير إنكم لسارقون) ؟ ، وهل بكى فيهم يعقوب ع حتى ابيضت عيناه من الحزن؟ ، وهل فيهم تزاحم أخوة يوسف ع على تضييع يوسف ع، فألقوه في غيابت الجب؟!وهل فيهم عاقل رشيد، لايعرف مايريد؟ ، وهل في فرنسا بصرة جائعةٌ حتى البطنة ، وأخرى متخمةٌ حتى البطنة؟ ، وموصل كسيحة الخراب، وبغداد ناكصة على الأعقاب؟ ، وهل فيهم تسول ، حتى يأتيك الممول ؟ واقعد حتى يملك المقعد ، ونم حتى يوقظك تنبل ، برفسة مميزة من قدمه ( الثخينة)؟، علام تتظاهرون ياابناء فرنسا اذن؟ خذوا ماء اجاجنا ، وأعطونا ماء وردكم، خذوا خرابنا ، واعطونا بر ج ايفنكم ، خذوا خدودنا الشاحبة الصفراء ، وأعطونا خدودكم الراوية الحمراء ، خذوا زنابيرنا ، وأعطونا نحلكم ،خذوا خنازيرنا ، واعطونا نعاجكم ، خذوا فئراننا وجرذاننا ، وأعطونا محاركم وصدفكم ، خذوا ذبابنا وأعطونا فراشاتكم ، خذوا منجلنا الذي لايحصد ، وأعطونا الحصاد!لو استبدلنا حالنا بحال الفرنسيين من الرفاهة والعيش الرغد ، لعشنا في مملكة أحلام عراقية ، لايجود بمثلها الا خيال المخبولين في التمني ، ولأعلن الفرنسيون موتهم السريري إلى الأبد!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat