حب الحسين عليه السلام موقف وشجاعة
صلاح الفريجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تعرفون جواد گحن شلون مات وشلون الله ختم حياته بخاتمه
مع العلم الشهيد جواد ما كان صاحب وعي ديني بل كان انسان كادح ولهو الشباب يطغى على تصرفاته وسلوكه ومع ذلك كان قريب على قلوب المجتمع السماوي،،،،
جواد اعتقل من قبل ما يسمى قوات القدس الحرس الجمهوري الصدامي اثناء قمع انتفاضة شعبان آبان دخولهه لمدينة السماوه اواخر شهر اذار لعام ١٩٩١ وبعد مصادمات مسلحة تم القاء القبض عليه
ولما اخذو لمعتقل الرضوانية في بغداد مع اعداد غفيره من جمهور محافظات الوسط والجنوب المنتفضه،،،
يسولف صديق من اهل الشامية الله كتبله الحياة وطلع بأعجوبه من سجن الرضوانية
يگول عدكم انسان من اهل السماوه ضرب مثل راقي للصمود في عقر دار الظالمين
ولما دخل المقبور صدام كامل حماية صدام بذاك الوكت والحديث لابن الشامية
يگول وگف بنص المعتقلين شاهر مسدسه واحنه بحدود اربعتالاف معتقل وصار يغلط على اخواتنا وامهاتنا ويسب الشيعه ويگول تردون الحكم يصير الكم ومن هالكلام الطائفي واحنه لاحول ولاقوة النه
وبهالاثناء صاح اليحب الحسين يصير على صفحة اليمين والمايحب الحسين يصير على صفحة اليسار والمسدس بيده وقبل هذا الكلام رمى اربع طلقات وقتل اربعه من المعتقلين،،
يگول كل احنه صرنا بصفحة اليسار بأعتبار ما نحب الحسين حتى نخلص ارواحنه وبقى بس جواد الگحن على صفحة اليمين وسط ذهول الجميع وتعجب قوات النظام الصدامي،،،
التفت صدام كامل لجواد وگاله يعني انته تحب الحسين مو!!!
(عجل يابه) اليوم اسويك عبره واخلي المايشتري يتفرج،،،،
رد جواد بصوت عالي وصاح شتسوي سوي وشغلة اعوف الحسين وانكر محبته هاي سالفه؟؟؟
صاح صدام كامل جيبولي تاير مال لوري 
وربطو جواد وخلو وسط التاير ودارو بانزين على التاير وجواد مربوط بنص التاير والنار تلوح بي شويه شويه لما التهب التاير وبعد ما نشوف جواد لان النار علت والدخان اخذ مساحه المكان بس نسمع جواد يصيح يا ابا عبد الله ياحسين ياحسين لما صار الصوت يضعف ويضعف ويضعف وتالي سكت الصوت وعرفنا جواد مات واخر كلماته يصيح ياحسين ياحسين 
ولما تيقن المقبور صدام كامل ان جواد مات سأل المعتقلين وگال هذا جواد من اي ولاية؟؟؟
گالو من اهل السماوه 
تالي دار وجهه وطلع وكل المعتقلين تندمو على موقفهم المخزي وبقو يلومون بأرواحهم ليش ما سوينه مثل جواد مع العلم احنه اول وتالي معدومين،،،،، ،شهداء الحسين عليه السلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح الفريجي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/11/10



كتابة تعليق لموضوع : حب الحسين عليه السلام موقف وشجاعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net