صفحة الكاتب : طاهر الموسوي

الحشد الشعبي ابناء للمرجعية و يبقى صمام أمان للعراق.
طاهر الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 منذ اليوم الاول لإنطلاق تلك الفتوى المباركة، من ذلك البيت الصغير ،وفي ذلك الزقاق الضيق،المجاور لحرم سيد الاوصياء(عليه السلام)،وما تبعها من تلبية الملايين من ابناء الشعب العراقي الغيور ، الذين استطاعوا وبأقل الامكانيات،ايقاف ذلك الهجوم وزحف التكفيريين المجرمين نحو المقدسات  والدفاع عنها ،وحماية الاعراض، والشروع بتطهير ارض الائمة الاطهار ،من دنس أشر وأقذر عصابة أجرامية كانت تخطط ، محمله باحقاد دفينه مدعومه بأجنده سلفية تكفيرية، تريد حرق البلد،وهدم المراقد المقدسة وسبي وأغتصاب النساء وذبح الاطفال والتمثيل بجثث الابرياء،وتخريب بلد يمتدعمره الى أكثر من سبعة الاف عام.

هنا كان الملبين لفتوى الجهاد الكفائي ،تلك الفتوى المفعمة بانفاس أمير المؤمنين(عليه السلام) التي أصدرها المرجع الاعلى الامام علي السيستاني(دام ظله)،كان لهم تلك الصوله الكبرى ،في تلك الايام العصيبة ،التي لم يشهد التاريخ المعاصر أخطر منها على البلد.

مرت الازمة ،وتحررت جميع المدن العراقية التي كانت تحت سيطرة تلك العصابات، بفضل الفتوى والحشد الشعبي المقدس ،الذين شاركوا أخوانهم بالجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب والرد السريع، وقدموا قوافل الشهداء والجرحى ، مخلفين ورائهم عوائل وأطفال أيتام وجراح لم تبرئ حتى الان.

واليوم ولا يخفى على الجميع وبرغم من تلك الاصوات النشاز المطالبه بحل الحشد، تتجدد الحاجة لهم، كيف لا والدواعش لايزالون يمتلكون القوة الكافية للمبادرة لتنفيذ عمليات هجومية داخل وخارج الحدود، ولايزال هناك اعداد كثيرة منهم يتحصنون في الصحراء المحاذية للمدن المقدسة.
نعم لايزال الخطر الامني موجود ، ولن ينتهي قريباً حسب مايروج له اعداء العراق، نعم ان الحاجة لاتزال موجودة لهؤلاء الابطال ، نعم العراق بحاجة لتلك السواعد التي دافعت وحررت وحمت الاعراض، نعم سوف يبقى الحشد الشعبي ابناء للمرجعية و صمام أمان للعراق.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


طاهر الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/11/03



كتابة تعليق لموضوع : الحشد الشعبي ابناء للمرجعية و يبقى صمام أمان للعراق.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net