العجز التجاري الأميركي يسجل أعلى مستوياته في 6 شهور
ارتفع العجز التجاري الأميركي إلى أعلى مستوياته في 6 شهور خلال آب (أغسطس) الماضي، مع تسجيل مزيد من الانخفاض في حجم الصادرات
في ظل تقلص شحنات فول الصويا، في الوقت الذي بلغت الواردات مستوى قياسياً مرتفعاً بشكل يرجح أن التجارة قد تضغط على النمو الاقتصادي في الربع الثالث.
وأعلنت وزارة التجارة أمس أن العجز التجاري ارتفع 6.4 في المئة إلى 53.2 بليون دولار، في زيادة للشهر الثالث على التوالي. وجرى تعديل بيانات تموز (يوليو) الماضي لتظهر ارتفاع العجز التجاري إلى 50 بليون دولار بدلاً من 50.1 بليون. وقفز العجز في تجارة السلع مع الصين، والذي يتسم بالحساسية السياسية، 4.7 في المئة إلى مستوى قياسي بلغ 38.6 بليون دولار.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم توقعوا ارتفاع العجز التجاري الإجمالي إلى 53.5 بليون دولار في آب. وبعد التعديل في ضوء التضخم، ارتفع العجز التجاري إلى 86.3 بليون دولار في آب، وهو أعلى مستوياته منذ كانون الثاني (يناير) 2006، من 82.4 بليون في تموز.
إلى ذلك تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشدة في أيلول (سبتمبر) الماضي بعدما تسبب الإعصار فلورنس في تراجع عدد الوظائف في المطاعم وقطاع التجزئة، لكن معدل البطالة هبط إلى أدنى مستوياته في نحو 49 عاماً عند 3.7 في المئة، ما يشير إلى مزيد من التحسن في أوضاع سوق العمل. وأظهر تقرير التوظيف الشهري الذي أصدرته وزارة العمل أمس زيادة مطردة في الأجور، بما يرجح وجود ضغوط تضخمية معتدلة، ما قد يُبقي مجلس الاحتياط الفيديرالي على مسار رفع الفائدة تدريجاً.
وزاد عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية 134 ألفاً الشهر الماضي، وهو أقل عدد في سنة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat