صفحة الكاتب : سجى الغزي

حكاية عشقٍ فِطري .
سجى الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ طراوة عودي  كنتُ أتمتم بإسم #علي 

كان أكثر إسم عندما أسمعه يخرق حواسي كلّها ..! 

كنتُ أشعر أن علاقةً روحيةً تربطني به ، فأنا الصغيرة التي لم تتعرف عليه بعد .

حتى أنني أذكر أني حصلت على قطعة قماش خضراء "علگ "  جلبها أحدهم لي فكانت عزيزة عندي ، أشمّها  وأُقبّلها ، وأحتفظُ بها في مكانٍ آمن ومُرتب .

كنت ألعب مع أخواتي وبنات أختي  فكانت فقرة : ( من يشعر بمرض وألم يأتي اليّ لأداويه  بقطعة القماش تلك ) ! 

تبركًا بها ..، وفعلًا كنتُ أؤمن بها كثيرًا ، فقد لامست ضريح ذلك الذي عشقته وصرتُ كأنّي أتنفس به الحياة  .

لم يكن مجرد عشق دنيوي ، أو حبّ طفلٍ لشيء ثم يتركه عندما يكبر ، بل صار هذا العشق يكبر في داخلي كلما كبرت ، وكلما تعرفت عليه أكثر ،وكلما قرأت كلامه العظيم ودعائه ومناجاته لله . 

* العشق الذي لاتدل أفعال المعشوق عليه  فليس بعشق ! لذلك علينا أن نعشق عليًا قولاً وفعلًا  ،صدقًا وعدلًا  .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سجى الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/08/30



كتابة تعليق لموضوع : حكاية عشقٍ فِطري .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net