صفحة الكاتب : د . الشيخ عماد الكاظمي

الإمام الكاظم (عليه السلام) وآثاره في تفسير القرآن الكريم  -3
د . الشيخ عماد الكاظمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

       تحدثنا في الحلقة السابقة عن بيان ما يتعلق بقوله تعالى: ﴿وَٱسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الخَاشِعِينَ﴾. ([1]) في روايات الإمام الكاظم (عليه السلام) التفسيرية، ونتحدث في هذه الصفحات القرآنية عن آية ثالثة، مع بيان ما يتعلق بها.  

- الآية الثالثة / قال تعالى: ﴿وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾. ([2])  

* عن محمد بن الفضيل ([3])، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) قال: ألا ترى أنَّ الله يقول: ﴿وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾، قال: إنَّ اللهَ أعزُّ وأمنعُ من أنْ يظلمَ، أو ينسبَ نفسَهُ إلى ظلمٍ، ولكنَّ اللهَ خَلَطَنا بنفسهِ، فجعلَ ظُلْمَنا ظُلْمَهُ، وولايَتَنا ولايَتَهُ. ([4])

إنَّ هذا المقطع ([5]) من الرواية التفسيرية الشريفة يمكننا أنْ نبحث فيه من جانبين مهمين:

* أولاً: نسبة الظلم إلى الله تعالى.

* ثانيًا: العلاقة بين ولاية الله تعالى وولاية الأئمة (عليهم السلام).

وهذا الجانبان مهمَّان جدًّا؛ لما لهما من علاقة بالمسائل العقائدية التي يجب على المسلمين معرفتها أولاً بالدليل، والاعتقاد والإيمان بها، والرواية الشريفة ذكرت ذلك إجمالاً، مع إشارات بيانية.

فيما يتعلق بالجانب الأول فإنَّ العقيدة الإسلامية قائمة على أنَّ الله تعالى عادلٌ، لا يظلم عباده مطلقًا، وهناك أدلة عقلية ونقلية تؤكِّد ذلك، ومنها:

- إنَّ مَنْ يفعل الظلم إما محتاجٌ إليه، أو مضطرٌ عليه، وكلاهما لا يليق بالله تعالى، فهو الغني المطلق، وهو واجب الوجود، حيث حاجة الموجودات كلها إليه.

- إنَّ الله لو لم يكن عادلاً، فقد يفعل الظلم -حاشاه تعالى-، وبذلك لا يمكنه أنَّ يحاسب ظالمًا على ظلمه؛ لأنه قد سَنَّ نظامه.

- العدل أمر يستحسنه العقل، والظلم قبيح يستقبحه العقل، وقد أجمع العقلاء على ذلك، والشارع سيد العقلاء. وغير ذلك من الأدلة التي تؤكِّد هذه العقيدة الثابتة الراسخة، قال السيد "عبد الله شبر" (ت1242ﻫ/1827م): ((العدلُ به يتمُّ التوحيدُ، وتتوقَّفُ عليهِ سائرُ الأصولِ من النبوةِ والإمامةِ والمعادِ.... إنه تعالى لا يفعل القبيح، ولا يترك الواجب؛ لِما ثَبُتَ من قدرتِهِ على فعلِ الواجبِ، وتركِ القبيحِ، وعلمِهِ بوجوبِ الواجبِ وحُسْنِهِ، وبقبحِ القبيحِ، وغناهُ عن كليهما)) ([6])، ومما قاله الشيخ "محمد رضا المظفر" (ت1383ﻫ/1964م) في بيان عقائد الإمامية: ((ونعتقدُ أَنَّهُ سبحانَهُ لا يتركُ الحسنَ عندَ عدمِ المزاحَمَةِ، ولا يفعلُ القبيحَ؛ لأَنَّهُ تعالى قادرٌ على فعلِ الحسنِ، وتركِ القبيحِ .... فلا الحَسَنُ يتضرَّرُ بفعلِهِ حَتَّى يحتاجَ إلى تركهِ، ولا القبيحَ يفتقرُ إليهِ حتى يفعلَهُ، فلو كانَ يفعلُ الظلمَ والقُبْحَ -تعالى عن ذلك- فإِنَّ الأمر في ذلكَ لا يخلو عن أربعِ صورٍ: 1- أَنْ يكونَ جاهلاً بالأمرِ، فلا يدري أَنَّهُ قبيحٌ. 2- أَنْ يكونَ عالمًا به، ولكنَّهُ مجبورٌ على فعلهِ، وعاجزٌ عن تركهِ. 3- أَنْ يكونَ عالمًا بهِ وغيرَ مجبورٍ عليهِ، ولكنَّهُ محتاجٌ إلى فعلهِ. 4- أَنْ يكونَ عالمًا بهِ، وغيرَ مجبورٍ عليهِ ولا يحتاجَ إليه، فينحصرُ في أَنْ يكونَ فِعْلُهُ لَهُ تشهِّيًا وعبثًا ولهوًا. وكُلُّ هذه الصورِ محالٌ على اللهِ تعالى، وتستلزمُ النقصَ فيهِ، وهو محضُ الكمالِ، فيجبُ أَنْ نحكمَ أَنَّهُ منزَّهٌ عن الظلمِ، وفعلِ ما هو قبيحٌ)) ([7])، وأما ما ورد من أدلة نقلية فمنها:

- قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾. ([8]

- قال تعالى: ﴿وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾. ([9])  

- روي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): ((وقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ ليسَ في حُكْمِكَ ظلمٌ، ولا في نقمتِكَ عَجَلَةٌ، وإِنَّما يَعْجَلُ مَنْ يخافُ الفَوْتَ، وإِنَّما يحتاجُ إلى الظلمِ الضعيفُ، وقَدْ تعاليتَ يا إلهي عَنْ ذلكَ عُلُوًا كبيرًا)). ([10]) وغيرها من الأدلة

إنَّ الإمام الكاظم (عليه السلام) أراد في حديثه الشريف التأكيد على هذه المسألة العقائدية التي ٱختلف المسلمون في بعض ما يتعلق بها، وقد ذكرت المؤلفات العقائدية ذلك بالتفصيل، والآية الشريفة واضحة الدلالة في نفي ذلك عنه سبحانه، وهذا المقطع من الآية الشريف له علاقة بما قبله في الآية نفسها بقوله تعالى: ﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ وهذا ما ذكره المفسرون في تفاسيرهم، ونذكر من ذلك:

1- قال "محمد بن جرير الطبري" (ت310ﻫ/923م): ((ويعني بقوله: ﴿وَمَا ظَلَمُونَا﴾، وما وضَعوا فعلَهُمْ ذلكَ وعصيانَهُمْ إِيَّانا موضعَ مضرةٍ علينا، ومنقصةٍ لنا، ولكنَّهُمْ وضعوهُ من أنفسهِمْ موضعَ مضرةٍ عليها، ومنقصةٍ لها .... وكذلكَ ربُّنا جَلَّ ذكرُهُ، لا تضرُّهُ معصيةُ عاصٍ، ولا يتحيَّفُ خزائنَهُ ظلمُ ظالمٍ، ولا تنفعُهُ طاعَةُ مطيعٍ، ولا يزيدُ في ملكِهِ عدلُ عادلٍ، بَلْ نفسَهُ يظلِمُ الظالِمُ، وحَظَّها يبخسُ العاصي، وإيَّاها ينفعُ المطيعُ، وحَظَّها يصيبُ العادلُ)). ([11])  

2- قال الشيخ الطوسي (ت460ﻫ/1068م): ((المعنى إنَّما يتصلُ بما قبلَهُ بتقديرِ محذوفٍ فكأنَّهُ قال: فخالفوا ما أمرَ اللهُ بهِ، أو كفروا هذه النعمةَ، " ﴿وَمَا ظَلَمُونَا﴾ قال ٱبن عباس: وما نقصونا، ولكن كانوا أنفسهُمْ ينقصون، وقال غيره: معناه وما ضرونا، ولكن كانوا أنفسهُمْ يضرُّونَ)). ([12])

 

وفيما يتعلق بالجانب الثاني حول ولاية الأئمة (عليهم السلام) فلا يخفى أنَّ الله تعالى جعل خلفاء أئمة ٱثني عشر حافظين للشريعة الإسلامية المقدسة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، كُلٌّ يؤدي دوره في حفظ الأمة من الضلال، وقد أكَّد القرآن الكريم ذلك في ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عند نزول قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ ([13])، قال الشيخ "الطبرسي" (ت548ﻫ/1153م): ((وهذهِ الآيةُ من أوضحِ الدلائلِ على صحةِ إمامةِ عليٍّ بعدَ النبيِّ بلا فصلٍ، والوجهُ فيهِ أَنَّهُ إذا ثبتَ أَنَّ لفظةَ ﴿وَلِيُّكُمُ﴾ تفيدُ مَنْ هُوَ أولى بتدبيرِ أمورِكُمْ ويجبُ طاعتَهُ عليكُمْ، وثبتَ أَنَّ المرادَ ﺑ﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾ عليٌّ ثبتَ النصُّ عليهِ بالإمامةِ ووضحَ، والذي يدلُّ على الأولِ هو الرجوعُ إلى اللغةِ فمَنْ تأمَّلها علمَ أنَّ القومَ نَصَّوا على ذلك، ثم الذي يدلُّ على أنَّها في الآيةِ تفيدُ ذلكَ دونَ غيرهِ أنَّ لفظة ﴿إِنَّمَا﴾ على ما تقدمَ ذكره تقتضي التخصيصَ ونفيَ الحكمِ عَمَّنْ عدا المذكورِ)) ([14]) فولاية الإمام هي ولاية الله تعالى؛ لأنه الواسطة بين الله تعالى وعباده في بيان أوامره ونواهيه، ومَنْ يقوم بأيِّ عملٍ تجاه الإمام من إحسان أو إساءة فهو يعود على الله عز وجل، قال المولى "المازندراني" (ت1081ﻫ/1671م) في شرحه لهذا المقطع: ((﴿وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ لرجوعِ جزاءِ الظلمِ إليهِم، وجعلِ ولايتِنا للمؤمنينَ ولايتَهُ حيثُ قال: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا﴾ يعني الأئمة، ثم أنزلَ بذلكَ -أي بجعلِ ظُلْمِنا ظلمَهُ مجازًا، أو بِضَمِّنا إلى نفسهِ إظهارًا لشرفِنا- قرآنًا على نبيِّهِ، والغرضُ نفيُ الظلمِ عَنِ الأئمةِ إلا أنَّهُ ضَمَّهُمْ إلى نفسه)). ([15])

فالرواية الشريفة تؤكِّد المعنى المتقدم من مقامهم، ومنزلتهم عند الله تعالى، وأنَّهم يمثِّلون الله في الأرض، وقد روي في ذلك عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل: ((وأما قوله: ﴿وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ فهو تباركَ ٱسمُهُ أجَلُّ وأَعَزُّ من أنْ يظلمَ، ولكنَّهُ قَرَنَ أُمناءَهُ على خلقِهِ بنفسِهِ، وهُوَ عَرَّفَ الخليقَةَ جلالَةَ قدرهِمْ عندهُ، وأنَّ ظلمَهُمْ ظُلْمَهُ بقوله: ﴿وَمَا ظَلَمُونَا﴾ ببغضِهِمْ أوليائِنا، ومعونَةِ أعدائِهِمْ عليهِمْ، ﴿وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ إذ حرموها الجنةَ، وأوجبوا عليها دخولَ النارِ)). ([16])

فالأئمة (عليهم السلام) لهم مقام عظيم عند الله عز وجل، وهناك روايات متعددة قد ذكرت ذلك، منها: ((روي عن حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله [الصادق] (عليه السلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وجَلَّ: * ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا ٱنْتَقَمْنَا مِنْهُمْ﴾ فَقَالَ: إِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ لَا يَأْسَفُ كَأَسَفِنَا، ولَكِنَّه خَلَقَ أَوْلِيَاءَ لِنَفْسِه يَأْسَفُونَ ويَرْضَوْنَ، وهُمْ مَخْلُوقُونَ مَرْبُوبُونَ، فَجَعَلَ رِضَاهُمْ رِضَا نَفْسِه، وسَخَطَهُمْ سَخَطَ نَفْسِه؛ لأَنَّهُ جَعَلَهُمُ الدُّعَاةَ إِلَيْه، والأَدِلَّاءَ عَلَيْهِ، فَلِذَلِكَ صَارُوا كَذَلِكَ ولَيْسَ أَنَّ ذَلِكَ يَصِلُ إِلَى الله كَمَا يَصِلُ إِلَى خَلْقِه، لَكِنْ هَذَا مَعْنَى مَا قَالَ مِنْ ذَلِكَ، وقَدْ قَالَ: مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ ودَعَانِي إِلَيْهَا .... ولَوْ كَانَ يَصِلُ إِلَى الله الأَسَفُ والضَّجَرُ وهُوَ الَّذِي خَلَقَهُمَا وأَنْشَأَهُمَا لَجَازَ لِقَائِلِ هَذَا أَنْ يَقُولَ إِنَّ الْخَالِقَ يَبِيدُ يَوْمًا مَا؛ لأَنَّهُ إِذَا دَخَلَهُ الغَضَبُ والضَّجَرُ دَخَلَه التَّغْيِيرُ وإِذَا دَخَلَه التَّغْيِيرُ لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْه الإِبَادَةُ)) ([17])، وفي رواية عَنْ أَسْوَدَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: ((كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ [الباقر] (عليه السلام) فَأَنْشَأَ يَقُولُ ٱبْتِدَاءً مِنْه مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَه نَحْنُ حُجَّةُ اللهِ، ونَحْنُ بَابُ اللهِ، ونَحْنُ لِسَانُ اللهِ، ونَحْنُ وَجْهُ اللهِ، ونَحْنُ عَيْنُ اللهِ فِي خَلْقِه، ونَحْنُ وُلَاةُ أَمْرِ اللهِ فِي عِبَادِهِ)).([18])   

 

([1]) سورة البقرة: الآية 45

([2]) سورة البقرة: الآية 57

([3])  محمد بن الفضيل الأزدي، الصيرفي، الكوفي، من أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام)، وورد أنَّهُ من أصحاب الإمامين الصادق والرضا (عليهما السلام)، له كتاب ومسائل، ويذكر في بعض الموارد ٱسمه محمد بن الفضيل الأزرق. ينظر: أبو القاسم الخوئي: معجم رجال الحديث 18/151

([4]) الكليني: الكافي 1/435 باب (فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية) الحديث 91

([5])  إنَّ الرواية طويلة وقد تضمنت أسئلة متعددة للإمام الكاظم (عليه السلام)، وقد ٱخترت هذا المقطع منها الوارد في سورة البقرة لترتيب الروايات التفسيرية كما في القرآن الكريم، وللتفصيل في الرواية ينظر: الكافي 1/432-435

     وهذا الحديث قد روي كذلك عن الإمام الباقر (عليه السلام). الكافي 1/146 باب (النوادر) الحديث 11

([6])  حق اليقين في معرفة أصول الدين 1/77

([7])  عقائد الإمامية ص76-77

([8])  سورة يونس: الآية 44

([9])  سورة الكهف: الآية 49

([10])  الصحيفة السجادية ص284

([11])  جامع البيان عن تأويل آي القرآن 2/102

([12])  التبيان في تفسير القرآن 1/260

([13])  سورة المائدة: الآية 55

([14])  مجمع البيان في تفسير القرآن 3/326

([15])  المولى محمد صالح المازندراني: شرح أصول الكافي 7/125

([16])  أحمد بن علي الطبرسي: الاحتجاج 1/379

([17])  الكافي 1/146 باب (النوادر) الحديث 6

([18])  الكافي 1/146 باب (النوادر) الحديث 7


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . الشيخ عماد الكاظمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/08/22



كتابة تعليق لموضوع : الإمام الكاظم (عليه السلام) وآثاره في تفسير القرآن الكريم  -3
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net