صفحة الكاتب : التنظيم الدينقراطي

الـبـيـان الــ 51 حـول الـتـفـجـيـرات الاخـيـرة والازمة الـسيـاسـيـة
التنظيم الدينقراطي

الدينـقراطية امل الحاضر وحضارة المستقبل
الدين للفرد والوطن للجميع
الشعب ورثة ثمار الوطن
الاسرة بلا سكن كالشعب بلا وطن

( دعوا ابناء شعبنا العراقي كما دعوناهم مسبقا وقلنا لهم لاخير فيمن يطالب بحقوقه وانه يستحق ما يجري له من ازمات ونكبات لانه لاينادي بحقوقه ويطالب بثرواته التي تجير في استهدافه وقتله وشراء ذمم ابنائه لكن ومع شديد الاسف لايزال الشعب غافلا عن هذا الامر يكتفي بالنوح والرثاء بدل ان يعمل او يفكر بوقف هذه المجازر اليومية وكشف اللغز )

بعد 72 ساعة من بياننا الاخير الذي تعرضنا فيه لخروج القوات الامريكية ومستقبل العراق بعد الانسحاب . تفجأنا جميعا صباح هذا اليوم المشؤوم بسلسلة تفجيرات هزت العاصمة بغداد مخلفة مئات الشهداء والجرحى في حلقة اخرى من حلقات مسلسل العنف المصطنع الذي تعيشه البلاد .
واننا اذ نستنكر وندين بشدة هذه الاعمال الاجرامية وفي الوقت الذي نتقدم فيه الى اهلنا واحبائنا من عوائل الشهداء والجرحى بخالص العزاء والمواساة الصادقة . نؤكد بأن ما يجري في العراق ليس بالمستغرب ولا الجديد فما دام هناك صراعا سياسيا من اجل السلطة والتي تعني السيطرة على مقدرات الثروة الوطنية في قاموس السياسة العراقية فأن اعمال الارهاب ستظل تفتك بالعراقيين جميعا دون تمييز ونحن بذلك نحمل مجلس النواب العراقي بكل اعضائه وكتله مسؤولية ما حدث اليوم وما حدث مسبقا لانهم يغضون النظر عن العلاج الحقيقي لازمتنا الحالية والذي شخصناه في بياننا السابق ( الـ 50 حول لانسحاب الامريكي ) وما سبقه من بيانات, من ان اعتماد مبدأ " فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب وتوزيع فائض الثروة من المال والتربة على الجميع بطريقة عادلة ومنصفة " هو الحل الوحيد للازمة العراقية .
ثم يحق لنا ان نتسائل اين التطبيل الحكومي والالة الاعلامية التي سلطت على مدار الفترة السابقة للترويج بجاهزية القوات الامنية العراقية واستعدادهم لسد الفراغ بعد الانسحاب الامريكي الا يقولون " وعد الحر دين " اين وعود الحكومة الحالية بجاهزية قواتها وجهازها الامني والاستخباراتي؟ وهي تفشل في ابسط اختبار لها . فلم نشاهد في اي بلد خرق بهذا الحجم يستهدف المناطق الحيوية من العاصمة في ساعة الذروة . بالتاكيد الاجابة نوهنا عنها مسبقا بأن الجهاز الامني هو جهاز مسيس وبعض عناصره اشتريت ذممهم في سوق شراء الذمم بالمال السياسي وهو الحاصل اليوم .
كما ندعوا ابناء شعبنا العراقي كما دعوناهم مسبقا وقلنا لهم لاخير فيمن يطالب بحقوقه وانه يستحق ما يجري له من ازمات ونكبات لانه لاينادي بحقوقه ويطالب بثرواته التي تجير في استهدافه وقتله وشراء ذمم ابنائه لكن ومع شديد الاسف لايزال الشعب غافلا عن هذا الامر يكتفي بالنوح والرثاء بدل ان يعمل او يفكر بوقف هذه المجازر اليومية وكشف اللغز .
اننا نجدد دعوتنا ونؤكد مرة اخرى بأن فصل الثروة عن السلطة وجعلها بيد الشعب هو الحل لازماتنا الحالية ومن لايطالب بتشريعه وسنًه من برلمانيين وسياسيين ونخب واكادميين ومواطنيين فأنهم مشتركون في هذه المجازر التي تستهدف الابرياء والمدنيين العزل . فيما يتنعم الفاسدين في افخم منتجعات العالم بالاموال التي نهبوها من ثرواتكم وبأصواتكم التي مُنحت دون علم ومعرفة او نظرة ثاقبة تدركون من خلالها عواقب اعمالكم ,.
المجد والخلود والرحمة لشهدائنا والشفاء التام والعاجل لجرحانى والامن والسلام والرفاهية لعراقنا وشعبنا في ظل نظام يكفل ذلك ويحققه .

نهضة التنظيم الدينــقراطي
22 / 12 / 2011
dinqratip@gmail.com
009647702732490
009647801803747


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


التنظيم الدينقراطي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/22



كتابة تعليق لموضوع : الـبـيـان الــ 51 حـول الـتـفـجـيـرات الاخـيـرة والازمة الـسيـاسـيـة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net