صفحة الكاتب : سهل الحمداني

وساطات لحماية الهاشمي خيانة للعراق ورضي في سفك دماء الأبرياء
سهل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لقد برزت وساطات منافقة ومستهترة وراضية بسفك الدماء البريئة ، لإلغاء التهم التي نفذها الهاشمي وزبانيته  في حق الأبرياء ، والآن يتطاول على رجالنا الشجعان ليغتالهم ويغدر بهم  ، وهم رضوا بمشاركته في الحكم ، احتراما لأبناء عمومتنا ,أبناء وطننا  ، وقد اخذ أكثر من استحقاقه ، وهو معول هدم في السياسة العراقية الحديثة ، لم ولن نقبل من أمثال طارق الهاشمي ، وعلاوي المرتد ، والنجيفي ، ورافع العيساوي وكل القائمة العراقية التي تقبض من ال سعود وقطر ، والأتراك، وتخرب بلدنا تقتل الشيعة ،وتبتز السنة وتحكم باسمهم ، هذه الطائفة العريقة ، لتخرب البلد وتقتل الحرث والنسل .
وأكرر  من يدافع عنهم هو مثلهم قاتل وغير شريف ، ولا يمثل أي طائفة ، إنما يمثل نفسه ، وخاصة القيادات الشيعية ،فأنها ستجعل من الشيعة مجبرين على سحب الثقة منهم ، وينتهي دورهم وعلى مزابل ونفايات مدن الشيعة تعلق أسماؤهم .. وأن توسطهم للهاشمي ، ستفضح أدوارهم ، وهم راضون في سفك دماء العراقيين ، بل واقول راضين في قتل أشجع وأنبل قيادات الشيعة ، وهم يغيضهم  ، من أنه وقف شامخا في المحافل الدولية  .
لم يعرف هؤلاء المغيضون ، أين أفواههم وكروشهم ولفائفهم التي تشد رؤوسهم العفنة من أن يعرفوا كلاما ... واحدا يقولونه للأمريكان أو غيرهم من العرب العرابنه ،
 والمضحك أن مدننا احتفلت في طرد الامريكان ( خافوا منهم ) ما هذا النفاق والوقاحة ، وقول الرذيلة والسفالة والصفاقة ، والغدر والخيانة بالأقوال والأفعال ، أن هذه المدن التي احتفلت  لتسرق التاريخ ، وتسرق أفعال الرجال ، ولم نقرأ ونسمع من العرب المخذولين ينسب لنفسه انتصارا ، الا صداما الذي وصل الأمريكان إلى مغارته وجحره وهو يدعي الانتصار  وهذه أنواع  من أنواع الصفقة التي يدعي بها من أمثال طارق وزمرته التي تذبح الأبرياء وتدعي البراءة .... لن ينطلي علينا بعد أحذروا من الوساطة ، فالجماهير لا ترحم تسحب منكم  الثقة
وتجعلكم مع الهاشمي وأمثاله .   


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سهل الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/21



كتابة تعليق لموضوع : وساطات لحماية الهاشمي خيانة للعراق ورضي في سفك دماء الأبرياء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 7)


• (1) - كتب : عزيز التفلاوي ، في 2012/02/17 .

المصيبة ايضا ان موقع العهر كتابات يتغافل عن دماء كل الابرياء ويطعن بالقضاء العراقي ويشهر به ويصف تصريحات القضاء العراقي بالامس بانها تصعيد جديد ... الا ينظرون الان الى بغداد وكيف ان التفجيرات والعبوات اللاصقة قد اختفت ... يذكرني ماجرى بحملة الشرطة الايطالية على مافية ال كابوني .... فهل ستفعلها الشرطة العراقية والقضاء العراقي بالقضاء على بقية المافيات
ربما يحتاج الكلام الى الكثير وربما كتب لن تسعف الابرياء بذكر ما عانوه من هذه الزمر الارهابية

• (2) - كتب : سهل الحمداني ، في 2011/12/23 .


الراصد قال:
سهل الحمداني والكلام الأجوف بعيد عن الفهم والأدراك لمايجري من من مكاسب على حساب الشعب من الطرفين طارق الهاشمي والسيد المالكي
أتمنى من الراصد أن يبين في مقالتي الكلام الاجوف ، ويبين للقارئ ما هي مكاسب المالكي الشخصية .
وبالأرقام والحقائق ؟

• (3) - كتب : محمد حسن ، في 2011/12/22 .

الاستاذ العزيز سهل
ثلاثة عشر انفجار ارهابي خسيس في مناطق شعبية وفقيرة في بغداد الحبيبة قام بها المنحرفون الساقطون جائت
احتراما لبيان المتحدث الرسمي باسم المجلس الاسلامي الشيخ حميد معلة الذي دعى فيه الى التهدئة والعقلانية
وكأن مايحدث خلاف شخصي بين اثنين اتمنى مراجعة المواقف لان الناس بدأت تراقب

• (4) - كتب : الراصد ، في 2011/12/21 .

اكد المتحدث الرسمي باسم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ حميد معلة اهمية التهدئة والعقلانية والالتزام بقرارات القضاء في خضم الأزمة السياسية القائمة، مشددا على ضرورة اتباع آلية الحوار والتشاور

وقال معلة إن "ا...لدعوة الى الحوار والتهدئة... لا تتقاطع مع اي مسعى لتفعيل السياقات القانونية ومكافحة الارهاب والفساد".

واضاف "أننا مع الاستجوابات البرلمانية مادامت في اطارها القانوني على أن لا تتحول الى مشاكسات وثأريات"، مشددا على "أننا مع القضاء وعدم تضعيفه او تخوينه مادام في اطار العدالة واحقاق الحق".

وتابع الساعدي بالقول "إننا مع مكافحة الفساد والمحسوبية ما دامت في سياقاتها الاصولية ومع تشكيل الفدراليات ما زالت في مسارها الصحيح والتوقيتات التي لا تشوش على المنجزات"، مؤكدا أن "هذه هي رؤية المجلس الاعلى الذي ينظر الى الاشياء بعينين سليمتين ولذلك يجد البعض صعوبة في تفهم هذه الرؤية".

واشار الى أن "البعض يتخذ المنحى العام الذي يقول (كل من ليس معي فهو ضدي)"، موضحا أن "هذا الاتجاه لا يسمح برؤية الاشياء كما هي".

• (5) - كتب : الراصد ، في 2011/12/21 .

سهل الحمداني والكلام الأجوف بعيد عن الفهم والأدراك لمايجري من من مكاسب على حساب الشعب من الطرفين طارق الهاشمي والسيد المالكي

• (6) - كتب : سهل الحمداني ، في 2011/12/21 .


سم الله الرحمن الرحيم
تحية للأخ والأستاذ محمد
اعلم أن من يطلق ميثاق شرف ليحتوي هؤلاء العتاة أنه لا يفقه ذره واحده من علم الاجتماع والسيكولوجية للعرب العرابنة ومن يخطب وينصح ويوجه الخزعبلات ، لو ظفر به وزميله ابو المواثيق
ليعجنه ، وسيعلبه ويرسله إلى أمه وأبيه ، لأنه رافضي ، أن هؤلاء لم يجلسوا في ديوان او مجلس لهؤلاء واحد ولم يعرفوا شئيا عن مجتمعات القرى والأرياف والمجتمعات في العراق ، ولم يعيشوا مأساتنا مع هؤلاء العتاة ، أنا معاصر لهم وفي مناطق قريبه من بغداد ،منذ عام 1956 ، ,اعرف أنهم لا يشترون أعلام الشيعة وزعماؤهم وحتى الشيعة بفلس واحد حتى وجودنا يعتبروننا إيرانيين ، فبعض زعماء الشيعة وخاصة من العوائل الشيعية العريقة تعيش في وهم ، ,انصحهم وجودهم بوجودنا ، وقوتهم من قوتنا ، عليهم الابتعاد عن هذه الأعمال المشينة والتعاون على القادم وعيب عليهم يتفرجون والرجال الأشاوس يخوضون معارك حامية الوطيس مع اعتي عتاة العصر لم يتركوا وسيلة إلا واستخدمت ضدنا وعليهم أن ، لا ينصبوا أنفسهم حكماء لحماية السفاحين والذين لا يعرفون الإنسانية ولا يعرفون الله شيئا . واحذرهم من
من المفاجئات ووقتها سيتجهون الى ...؟ ونحن نبقى بين أنياب الفتاكين مثلما هربوا في الانتفاضة الشعبانية ويوم لا ينفع الندم ... اللهم اشهد .


• (7) - كتب : محمد حسن ، في 2011/12/21 .

السلام عليكم والله يومين وانتظر من شخصكم الكريم مقال وجاء مقالكم الجريء انا معكم وكل العراقيين الشرفاء
بأن هنالك من قيادات الشيعة وباسم الوحدة الوطنية سينبرون للدفاع عن القاتل النذل طارق الهامشي وانا
متأكد بأن قرن الشيطان السعودي سيتحرك على الاصدقاء والعملاء فاليعتقد كل سياسي بان الشعب يراقب وبدقه
وهذه المرة لاتاخذ الشعب لومة لائم في فضح هؤلاء
وادعو كل كتل التحالف الوطني حماية حكومتهم وان يكونوا يد واحده لان هذه الره ليست مثل سابقاتها
واقسم بالله اني مستقل ولكني اعرف الحقيقة المره وفقكم الله سيدي الكاتب والحمد لله على كل حال




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net