3 معضلات تغلق أبواب مدريد في وجه نيمار
أنهى البيان الرسمي لريال مدريد، بشأن الدولي البرازيلي، نيمار دا سيلفا، الجدل حول إمكانية انتقال نجم باريس سان جيرمان إلى الملكي، هذا الصيف.
وقال حامل لقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات على التوالي، "إنه لن يقدم أي عروض لنيمار، ولا ينوي ذلك في الصيف".
وهذه المرة الثانية التي يعلن فيها الريال في بيان رسمي، عدم اهتمامه بالتعاقد مع نيمار، بعد انتشار شائعات عديدة حول عروض من الفريق الملكي لضمه.
في التقرير التالي الأسباب التي قد تكون أخرجت الموهبة البرازيلية، من حسابات ريال مدريد:
قوة باريس المالية
لا يرغب باريس سان جيرمان في التخلي عن نجمه الأول نيمار، في الصيف الجاري، لا سيما مع سعيه المتواصل لحصد لقب دوري أبطال أوروبا.
ويملك سان جيرمان برئاسة ناصر الخليفي، مشروعا طموحا لمنافسة كبار أوروبا وحصد الثلاثية (الدوري والكأس ودوري الأبطال)، لذلك لا يفكر في التخلي عن نيمار، بل إنه ينوي دعم صفوفه بنجم تشيلسي، نجولو كانتي، بعد بيع أدريان رابيو.
ومع قدوم الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون من يوفنتوس، لتدعيم حراسة الفريق الباريسي، لا يبدو أن نيمار قريبا من الرحيل، لا سيما أن بطل الدوري الفرنسي يرغب في تكوين فريق أحلام حول البرازيلي الموهوب.
وبحسب تقارير إسبانية، يتفاوض باريس سان جيرمان مع نيمار حول عقد جديد يجعله أعلى لاعب في العالم بالتساوي مع ليونيل ميسي، لغلق كل الطرق في وجه ريال مدريد لضمه، ما جعل إدارة فلورنتينو بيريز، تفضل عدم الدخول في معركة مع الفريق الباريسي.
راتب نيمار
يسعى البرازيلي الذي يحصل على راتب سنوي يُقدر بـ38 مليون يورو مع الفريق الباريسي، إلى زيادة دخله السنوي للقدوم لريال مدريد، أو حتى الحصول على الرقم نفسه.
وتستبعد إدارة الفريق الملكي التي سمحت لنجمها الأول كريستيانو رونالدو بالرحيل إلى يوفنتوس، منح اللاعب البرازيلي رقما مماثلا للذي يتقاضاه في باريس والذي يزيد بـ8 ملايين يورو سنويا عن الذي طلبه كريستيانو من أجل البقاء.
صرفات صبيانية
يبحث الريال الذي ودع أيقونته الأشهر، كريستيانو رونالدو، قبل أيام، عن نجم صلب يحمل آمال الفريق وتطلعاته خلال الحقبة الجديدة، مثلما فعل البرتغالي على مدار السنوات التسع الماضية.
ولا يبدو أن البرازيلي الذي سلك نهجا صبيانيا في منافسات كأس العالم بروسيا، رفقة المنتخب البرازيلي الذي ودع المونديال من دور الثمانية، البديل المناسب لتعويض غياب الهداف التاريخي للملكي.
وأضرت تصرفات نيمار الطفولية، بصورته الذهنية لدى المتابعين، وتعرض لانتقادات لاذعة بسبب سقوطه المتكرر، وأسلوبه الاستعراضي، الأمر الذي قد يكون أحد أسباب تراجع الريال عن ضمه.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat