عتبات العراق تنشر معالم الحزن والسواد وتحیي ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق

باشرت الكوادر العاملة في هيأة المواكب الحسينية في العتبة العلوية المقدسة بنشر معالم الحزن والسواد واللافتات الكبيرة في أرجاء الشباك الطاهر لمرقد أمير المؤمنين ( عليه السلام )، مع الأرجاء الداخلية والخارجية للصحن الحيدري الشريف، إيذاناً ببدء مراسم إحياء ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام).

کما أطلقت شعبة التعليم الديني النسوي برنامجها الثقافي التوجيهي بذكرى استشهاد الأمام جعفر الصادق(عليه السلام)وسط جموع الزائرات في صحن فاطمة الزهراء عليها السلام ورواق ابو طالب .

وقالت مسؤلة الشعبة ازهار هادي في تصريح للمركز الخبري”استذكاراً للسيرة العطرة للإمام الصادق(عليه السلام) أقامت الشعبة برنامجا ثقافيا توجيهيا للزائرات تضمن إلقاء محاضرات عن حياة الامام (عليه السلام)تناول سيرته العطرة ومناقبه وجوانب من حياته الشريفة ومسابقات تهدف الى التعريف بشخصيته المباركة اضافة الى الجلسات الدعائية والختمات القرآنية”.

وأما حرم الامام الحسين في مدينة كربلاء المقدسة اتشح بالسواد ونشر معالم الحزن في أرجاء المرقد المطهر في ذكرى شهادة الإمام السادس جعفر الصادق(عليه السلام) .

ومن جهتها اتَّشحت العتبة الكاظمية المقدسة بمظاهر الحزن والأسى إيذاناً لاستقبال الذكرى الأليمة لاستشهاد المؤتمن على الشرع المُبين والمدافع عن عقيدة سيد المرسلين “صلّى الله عليه وآله” الإمام جعفر بن محمد الصادق”عليه السلام”، حيث تم نشر السواد والكلمات النورانية على الضريح الشريف للإمامين الجوادين “عليهما السلام” وأعمدة الطارمات والأواوين للحرم المطهر.

كما سيشهد الصحن الكاظمي الشريف برنامجاً دينياً وعزائياً خاصاً بهذه المناسبة، للمدة من 23 ـ 25 شوال 1439 هـ لتجديد العهد والولاء لأهل بيت النبوة “عليهم السلام”، بمشاركة خطيب المنبر الحسيني فضيلة الشيخ جعفر الوائلي، فضلاً عن إتمام الاستعدادت والتحضيرات لاستقبال جموع الزائرين الوافدين إلى حرم الإمامين الجوادين “عليهما السلام” لتقديم آيات العزاء بهذا المصاب الجَلل الى ولده الإمام الكاظم (عليه السلام).

من الجدير بالذكر أن الإمام الصادق “عليه السلام” استشهد يوم (25) شهر شوال سنة (148) للهجرة وله من العمر (65) سنة، متأثراً بسم دسّه إليه المنصور العباسي ودُفن “عليه السلام” في البقيع وهي مقبرة الى جوار المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/07/09



كتابة تعليق لموضوع : عتبات العراق تنشر معالم الحزن والسواد وتحیي ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net