صفحة الكاتب : الشيخ جميل مانع البزوني

متى يتم النصر على الفاسدين
الشيخ جميل مانع البزوني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ ان ظهرت نتائج الانتخابات الاخيرة والناس بين متفائل ومتشائم ومترقب فأكثر المتفائلين هم اتباع الفائزين بالدخول الى قبة البرلمان، واما المتشائمون فهم الاغلب لأنهم يرون الكثير من الفاسدين قد عادوا الى البرلمان من جديد.

لكن الكثير من الناس عندهم امل مأخوذ من تعليمات المرجعية بان التغيير ممكن خصوصا وان عدد تجاوز العشرات من النواب قد تم طردهم من مجلس النواب في هذه الانتخابات وهو امر كان الكثير من الناس يشك في تحققه.

ومن يفكر في الاسماء التي تخلص منها الشعب سيرى الامر مختلفا جدا غير انه لا يشفي الغليل فان النصر في التخلص منهم نهائيا فان هؤلاء لا زالوا يعيشون كالطفيلات من اموال الشعب ولابد من قطع ايديهم من تلك الاموال بشكل كامل.

ومن اجل هذا لابد ان نعلم ان الوضع الان يتحمل المطالبة بإلغاء الحقوق والامتيازات البرلمانية وغيرها خصوصا وان اثار التغيير يجب ان تستثمر في الاتجاه الصحيح واغلب من نجح في هذه الانتخابات كان ينادي بالإصلاح ونحن نريد الوفاء بالوعود.

ولكي يكتمل النصر الحقيقي علينا ان نركز في طلب الغاء الرواتب غير العقلانية والرواتب التقاعدية كما طلبت المرجعية ووضع سلم عادل للرواتب يحمي المجتمع من الطبقية وتفعيل حماية الدولة للعاطلين.

والامل في النصر الحقيقي هو في سد الباب على الطامعين في مجلس النواب حتى يتقدم رجال البلد لخدمة ابنائه في المرحلة القادمة.

فسياتي يوم لا يتقدم لهذه الانتخابات سوى الاحرار من الرجال من الذين يريدون خدمة هذا الشعب لا من اجل لحصول على امتيازات ومنافع حزبية او شخصية.

وسيكون الانتظار لهذا اليوم حتى تكتمل الصورة الحقيقية غير معروف ويحتاج الى سرعة التحرك لدعم الاحرار في هذا البلد من الذين يشعرون بالشعب والامه الكبيرة وفي كل سنة نقول ان السنة القادمة ستكون أفضل لان الامل لا يغيب عن نفوس الناس وهذا مهم جدا لان فقدان الامل في التحسن يخدم الفاسدين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ جميل مانع البزوني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/06/29



كتابة تعليق لموضوع : متى يتم النصر على الفاسدين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net