ألبعثي ألهاشمي بعد آلخزاعي ؛يدعو لأحترام حقوق الأنسان!؟
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في خبر مماثل لدعوة خضير الخزاعي لاحترام حقوق الانسان وصلنا من رئاسة آلجمهورية العراقية عبر البريد الأليكتروني رسالة يُبين نفاق الهاشمي و كذبه و دجله كقرينه آلخزاعي؛ بدعوته لأحترام حقوق الأنسان العراقي!
ما أوضع الكلام من أفواهكم أيها الأراذل الناكرون لحقوق آلله و الأنسان و لرسالة الأنسانية!؟
لو كنت صادقاً يا طارق لما كنت تقف على مدى سنوات و أنت معاون للرئيس ألطالباني حجرة عثرة أمام كل مشروع وطني أُريد منه خدمة العراقيين لتُكلّف بموافقك ألعراقيين المظلوميين عشرات المليارات من الدولارات!؟
لو كنت وطنيّاً – دعك من الأسلام ألذي و ربّ السّماء لا تعرف له تعريفاً صحيحاً كقرينك – لما كُنتَ و لا زلت تُعمّق علاقتك بآلأتراك و آلوهابيين الذين أذاقوا العراق و الأمة العربية على مدى قرون الويلات و الجوع و الذلة حتى قطع الماء عنهم!؟
فبينما كان العراق يُعاني – و لا زال من شحّة ألمياة – بسبب "سدّ أتاتورك" و غيره من آلسّدود حتّى فاضت الأراضي التركية بسبب قطع الأتراك الممسوخين لمياة آلفرات؛ كنتُ تدافع عن الحكومة التركية ولازلت تعتبرها هي المُخلصة لأزمات العراق!؟
لو كنت أنساناً لما وقفت أمام إرادة العراقيين و حق الشهداء في المقابر الجماعية و الثكالى و اليتامي بإمتناعك عن توقيع قرارات الأعدام القانونية بحق المجرمين البعثيين الذين حولوا العراق إلى حديد محروق!؟
لو كنت شريفاً لما هانت نفسك بأن تؤسس الولائم و العزائم و الموائد و الرحلات و السفرات و تجمع الأموال و آلرواتب لرصيدك و رصيد أبنائك و عشيرتك و حزبك البعثي المنافق!؟
و لَكُنتَ رحمتَ أليتامى و الثكالى و الأرامل الذين وصل عددهم لأكثر من خمسة ملايين .. بسبب جرائم حزب البعث و الجيش العراقي الجبان الذي كنت تنتمي إليه و تفتختر بإنتمائك له!؟
ليس من حقّك أن تتكلم عن حقوق الأنسان في العراق؛ و أنت أول من أنتهكته مع أقرانك, و بكل صلافة و بلا حياء!؟
لو كنت صادقاً و بريئاً من البعث و القتل و الظلم و معاونة المجرمين و الأرهابيين و آلوهّابيين .. إعلنْ توبتك أمام العراقيين أولاً و بعدها سيكون لنا معكم كلام آخر!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمعرفة تفاصيل الرسالة ألتي وصلتنا .. عبر الرابط ادناه:
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
