صفحة الكاتب : اكرم آل عبد الرسول

الارهاب طال الجميع .. ولنا ان نتفكر في ذلك
اكرم آل عبد الرسول

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لقد تتبعت اليوم بعض ملفات اليوتيوب حول ما جرى على كنيسة الاخوة العراقــــــيــــــيــــــن من ابناء الطائفة المسيحية الذي نعتز بمشاركتهم لنا في السراء والضراء في العراق . حيث لم ارى سابقا انفاس طائفية في احاديث الاخوة المسيحيين فهل ما حدث لكنيسة سيدة النجاة هو دفعة نحو اتجاه طائفي من نوع جديد مع ان المتحدثين كانوا يملكون خجلاً من كلامهم يحس من خلال كلماتهم لكن العبرة هي ما دفعهم لذلك فأخوة من سقط في هذا الهجوم او امهاتهم او ابائهم هم معذورين لكن من كان شاهداً او غيرهم هم من تتعجب لما تحدثوا به .

الان نعود الى اساس ما وددت طرحه وهو مالذي لدى بن لادن واتباع التكفيريين بعد

في اي شرع واي مكان ورد ان استباحة دماء الابرياء مباح ؟

في اي دين هذا تفجرون انفسكم وسط جمع جرار من العوائل واطفال هل هناك وصايا من رسول الله نبي الرحمة بررت لكم هذه الوحشية التي لم تحمل مثلها الوحوش الكواسر ؟

الم يقرأ هؤلاء الحمير شيء من السيرة النبويه قبل ان تغسل ادمغتهم لأتباع شيوخ البغا ؟

الم يوصي النبي بأسرى المسلمين وكيف ان حسن معاملتهم خير تعريف بالاسلام ومبادئه ؟

الم يوصي صلى الله عليه وآله ان لا يقطع المسلمون حتى الشجر ؟

الم يكن رسول الله رحمة للعالمين ؟

الم يخاطب الله رسول بأنه لو لم يكن على خلق تام لنفضوا من حوله ؟

فاليوم ان بحثت بكل المكتبات لن تجد مبرراً ومسوغاً يبرر لهؤلاء الفجره قتل الابرياء والعزل بدون ذنب لنعد قليلاً بالذاكرة يا بن لادن وكل اتباعك الا تعلم ان قتل مسلم بغير ذنب اثم لا يغتفر وقد بشر الله القاتل بالقتل ولو بعد حين ثم معلوم للجميع ان اثم من اتبع هؤلاء يرجع لمن سن هذه السنة . اليوم يخاطب المسيحيين العالم بكون المسلمين هم الارهابيين فأي قرينة يبن لادن هذه التي انت فرح بها وتتدعي الجهاد فهل هذا هو الجهاد الذي امر الله تعالى به الغريب ان هؤلاء لا يملكون عمليات موجهة الى قوات الاحتلال او الى القوات الدوليه او حتى الى اجانب حيث ان الوطن العربي قد فاض بهم ففي كل بلد لهم موضع قدم ان لم يكن البلد كله تحت اقدامهم

بن لادن الذي يدعي الجهاد هو وجماعة طالبان هم من يسيء المعاملة الى المراءة التي امر الله بأكرامها او تسريحها بأحسان

بل وتمادوا اثماً وعدواناً على الله ورسوله وكتابه بتكفي حتى من يبيع الخضروات او الملابس او من امتهن حلاقة الشعر وهلم جراً بهذه العقليات

لتختمها تحريمهم لشرب الماء البارد وذلك لكونه جديداً لم يكن له وجود في زمن الرسول والخلفاء ؟!

ولا عتب عليهم فهم مدفوعين ممن لا يرى كروية الارض ؟ ويرى القائل بذلك كافر خارج من الاسلام فيستتاب فان تاب ترك وان لم يتب يقتل ؟

هذه الجيف التي في رؤسهم يدعون انهم عقلاء بها  الم يكفي ما طال الاسلام من جراء تكفيركم للناس اجمع

ولك ان تحاول ادراج من كفرهم هؤلاء حتى انهم كفروا بناتهم واخوانهم وابائهم جرماً منهم وطغياناً فهل هناك ممن يسمع الخطاب فيتبع احسنه

اليوم الذي فجروا فيه المسيحيين لم يكفيهم لكي يتبعوه بيوم تفجر به المسيحيين ويقتل جمع غفير من المسلمين في ذلك اليوم ايضاً ويعلن هؤلاء البغال عن انفسهم المسؤولين عن التفجيرات

هذا اليوم الذي يذكرنا بأيام عديدة اخر يعجز اللسان عن تذكرها لتحصد هي الاخر الالوف والالوف من الابرياء العزل تحت راية تسمى الجهاد ولباس الدين وهم ابعد خلق الله عن ذلك

فالاخوة المسيحيين الذي يفكرون بان الجميع ضدهم ليعلموا ان خطاب هؤلاء الجهال هو نفسه مع الجميع

فنحن الشيعة وانفسنا السنه واخوتنا المسيح بنظرهم كفار ايضا ومشركين لا نقل عنكم شيئاً بل نزيد عليكم بكوننا من استهدف من قبلهم لسنوات عجاف خلت واليوم نطالبكم ان تضمدوا الجراح بأنتظار الفرج القريب فلن يبقى الاجرام هنا دوماً ولا بد لنا من ان نرى النور فهو قريب من البزوغ

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اكرم آل عبد الرسول
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/07



كتابة تعليق لموضوع : الارهاب طال الجميع .. ولنا ان نتفكر في ذلك
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net