حرس الحدود السعودي يعلن بدء توظيف النساء مع احتدام المعارك!
خطوة لافتة اتخذتها السلطات السعودية، أعلنت عن فتح باب الانتساب أمام النساء للانضمام إلى حرس الحدود. المديرية العامة لحرس الحدود، أعلنت عن فتح باب القبول، للوظائف النسائية العسكرية الشاغرة، برتبة (جندي مفتشة أمنية)، في عدد من المناطق، مشيرة إلى أن الشواغر النسائية العسكرية تتوفر في الرياض، وجازان، ومكة المكرمة، والحدود الشمالية، وتبوك، والشرقية، وعسير، ونجران، والمدينة المنورة، والجوف. ولفتت إلى أن شروط التقدم للوظيفة تحتم أن تكون المتقدمة “سعودية الأصل والمنشأ، وألا تكون موظفة مدنية أو عسكرية أو مفصولة، وأن تكون حسنة السيرة والسلوك، وغير محكوم عليها بالإدانة بجريمة مخلة بالشرف والأمانة”. وبموجب الشروط فإنه يجب أن تكون المتقدمة حاصلة على هوية وطنية مستقلة، وأن لا يقل عمرها عن 25 عاما، ولا يزيد عن 35 عاما، وأن يكون الحد الأدنى للطول 160 سم للأعمال الميدانية، و155 سم لبقية الأعمال، على أن يتناسب الطول مع الوزن. كما اشترطت المديرية أيضا، ألا تكون المتقدمة متزوجة من غير سعودي حاليا أو مستقبلا، وأن تجتاز جميع مراحل وإجراءات القبول والمقابلة الشخصية، والحد الأدنى للمؤهل العلمي الثانوية العامة وما يعادلها، وبالنسبة للشهادات الصادرة من خارج البلاد يجب معادلتها من وزارة التعليم مع إرفاق صورة المعادلة مع أصل الشهادة، ويتم تحديد واختيار مراجعة لجنة القبول في استمارة القبول الإلكترونية، عند تقديم الطلب عبر الموقع بنفس مناطق التعيين. يأتي هذا الإعلان مع الخطوات السلطوية بالتضييق على الحريات وتقييد النساء واعتقالهن، وفيما تتذرع السلطات أمام المجتمع الدولي بفتح كافة مجالات العمل للمرأة، فإنها تمنح الحق بيد وتسلبه باليد الأخرى، يقول مراقبون. في سياق آخر، استغرب متابعون قرار السلطات هذا، خاصة مع تحديد مناطق الحدود من جيزان والجوف اللتين تحتدم فيهما معارك على الحدود مع اليمن، بفعل الحرب التي تقودها الرياض هناك والرد اليمني على الغارات، متسائلين كيف يمكن أن ترسل الفتيات إلى الجبهات في وقت يسجل موت العديد من الجنود كما يسجل هروب الكثيرين منهم بسبب نيران الموت المحتم هناك.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat