قوات الأمن في الأنبار تحبط هجومًا انتحاريًا لداعش

قتلت قوات الأمن والعشائر العراقية في ناحية البغدادي بغرب محافظة الأنبار ، انتحاريين اثنين تسللا للناحية.

وقال العقيد "جبار فرج العبيدي"، آمر الفوج الأول في قوات عشائر البغدادي، إن انتحاريين اثنين من عناصر تنظيم  (داعش) تسللا إلى حي الشهداء وسط ناحية البغدادي.

وأضاف في تصرح أن المصادر الاستخبارية تمكنت من رصدهما وكشفهما بسرعة.

وأوضح أن قوات عراقية ومقاتلي العشائر توجهوا على الفور إلى المكان الذي كانا يختبئان فيه وقاموا بمحاصرته وقتل العنصرين اللذين كانا يستعدان لتفجير نفسيهما على أهداف مدنية وعسكرية.

وأكد العبيدي "نحن متيقظون تمامًا لأية محاولة من الإرهابيين لاستهداف أمن مدينتنا"، مبينًا "لا نعتمد على الجهد العسكري فقط بل أيضا على العمل الاستخباري".

وتابع أن "العدو لم يعد مكشوفًا ومستحوذًا على مناطق حتى نقاتله بشكل مباشر، وإنما مخفيًا ويحاول إتباع عدة أساليب جبانة لاختراق تحصيناتنا".

وزاد "لكننا نمتلك اليوم جهاز استخبارات قوي ولدينا قوات مدربة جيدًا على التعامل السريع مع أية حالة طارئة، وسنكون للإرهابيين بالمرصاد ونحبط مخططاتهم".

تواجد أمني قوي

وشدد "العبيدي" على أن مدينة البغدادي مؤمنة بصورة جيدة بواسطة قيادة عمليات الجزيرة وفرقة الجيش العراقي السابعة وشرطة الأنبار وأبناء العشائر.

وذكر "هذه القوات تنتشر في كل مكان من المدينة وتؤمنها بصورة كاملة".

وأضاف أن "تلك القوات تنفذ دائمًا عمليات تفتيش واسعة عن خلايا داعش في المناطق المحاذية لنهر الفرات وفي جزيرة البغدادي والصحراء الممتدة للحدود الغربية للعراق". 

وأشار إلى أن عمليات التفتيش لا تفسح لعناصر داعش أية فرصة للبقاء في مكان واحد وإعادة تنظيم صفوفهم، حيث أنهم مطاردون باستمرار وليسوا بمأمن.

ونوّه بأن المعلومات الاستخبارية تشير لوجود أعداد قليلة جدًا متبقية من الإرهابيين يتخفون بالصحراء والمناطق النائية.

وأكد أنه لم يعد لديهم القدرة على شن أية هجمات كبيرة، ولهذا السبب لجئوا للعمليات الانتحارية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/06/13



كتابة تعليق لموضوع : قوات الأمن في الأنبار تحبط هجومًا انتحاريًا لداعش
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net