صفحة الكاتب : عدنان خلف المنصور

بين اسلحة التدمير الشامل واسلحة التدمير الكامل ضاع العراق  !
عدنان خلف المنصور

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 على طول الزمان وعرضه برعت فرقٌ من أذكياء الناس في اختراع وصناعة واستخدام الاسلحة ألتقليدية وأسلحة التدمير الشامل ( ألذرية والكيمياوية والبيولوجية) مع عَتادها ومستلزمات استخدامها  وتطويرها ؛؛بينما برعت فرقٌ أخرى من  أذكياء  الناس أيضا في اختراع و صناعة وتطوير واستخدام الاسلحة المضادة لها ،والتي  تُدمرها أو تُعطبها او تحُجمها او تُحيّدها  000اما اسلحة  التد مير الكامل  فهي الانسان عندما يتخلّى عن انسانيتهُ التي رفعهُ الله لها وميّزهُ بها عن بقية مخلوقاته ليصبحَ سلاح تدمير كامل ! والكامل لان تدميرهُ ليس آنيا فقط بل يستمر لأجيال متعاقبة! وقد يدمر فردُ واحد، دولة او دول وشعوب وامم ولم يسجل سلاحا شاملا دمّر أمة أودولة اوشعب0  لم يتوصل الاذكياء على الارض الى اختراع سلاح مضاد لهُ يدمرهُ او يعطبهُ أو يحيدهُ سوى الدولار الرجيم 0وهذا الانسان السلاح الرخيص تتقاذفهُ التسميات منها :فاسد ، ارهابي ،دكتا تور ،عميل ، ومنهم  رجال دين او سياسة مزيفون تم اختراق ذ ممهم وتبطينها بما يريد العدو! ولهذا ألا نسان المدمر المنشور  في عراقنا ألذبيح  صُنّاعٌ وصناعة تبدأ بالأسرة واخطرها الأمُّ والمجتمع والفشل في النظام الاقتصادي او السياسي او الاجتماعي 0معظمنا مشارك في صناعة وتطوير سلاح التدميرالكامل    ،بين مسرف في الأنجاب ؛ شحيحُ في التربية ؛سريع في القول بطيء في العمل لا يصلحُ قدوة لأسرته أو مجتمعه0وفئة التدمير الكامل تتقدم الصفوف في المجتمع العراقي غير المستوعب للحرية فتستولي على سلطات الدولة بفضل اجتماع الجهل وتقديس الانسان الفرد رغم احتمالية  اختراقهُ او استبدالهُ بآخر مُجهّزسلفاً00 مع الحقد المتليّف في النفوس  مع الحرية بدون مستلزماتها واستحظاراتها مع الا نتخابات  المفخخة ؛  وشكرا للشاعر الذي أجاد  :      

  (من عادة الناس للأصنام تعبدها ::من ضعف الناس لا من رفعة الصنم) جزء مهم من الحل في الحرب  على الجهل  !!0لنتعلم كيف نتوخى الهدف ،وهو اصحاب القرار العا لمي فنتصدى لهم  بالاعتصام و التظاهر السلمي الواعي امام سفاراتهم نطالبهم بتحريرنا من نوابهم 00
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عدنان خلف المنصور
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/05/28



كتابة تعليق لموضوع : بين اسلحة التدمير الشامل واسلحة التدمير الكامل ضاع العراق  !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net