صفحة الكاتب : عدنان خلف المنصور

أيها الناخبون بِلا أصابعكم ::عاش ألعدو 
عدنان خلف المنصور

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 اني ليبهرني ذاك العدو لحد الغزل:: ! كيف والى متى يعبثُ بك يا بغداد يا كل العراقُ وما حمل ::! يا أمّ الفراتين يا بنت الأزل :: كيف يستطيع العدو تَحمُل ان لا يصيبهُ الهوس والغرور من هول ما نال منكِ بِهم و ما تكلل بالفِعَل ::
- أتدرون من العدو؟؟ انهُ كُلّهم في آنٍ ، صهيو انكلوا امريكان ومن احتمى في ضللهم واحتمل ! ومن أناخَ لهم منّا ثمُّ أنابَهم عنهُ وارتحل :: عاش العدو!! في شعبٍ نصفهم أبا جَهل 0
-أتدرون مَن بغداد؟ :: بغدادُ دائرية ؟؟ فقبلَ ان تولد بقرون تدورُ حول عصمتها سنابك الخيل من كل الملل ::من ساسان الى أميةَ والعباس ثم ايلخان (هولاكو)و جلائر، وبعد عثمان اجتمع في طلب رأسها قياصرة الروس مع المناشفة والبلا شفة !! وهتلر ومس بيل حتى تِشرِشل ::
- بغدادُ هي مفتاح الخليج يُهرئها دوماً فراغُ الخلاف ومَجالسُ الجدل ! سلّمتموها للعدو بكل شفافية الانتخاب الفئوي؛ وبلا خوف من الله ولا وجل 
- اتعلمون ان بريطانية التي احتلت بغداد ظهر 11اذار1917 قدمت 18الف قتيل وملاين من الاسترليني في الحرب مع عثمان ؛ ثم لحق بهم 2500 قتيل حول تلعفر والنجف وثورة العشرين وعدد من قادة جيوشها مهراً لبغداد لن تبرح العراق ما دامت اصابعكم متقاطعة تُغذي فتنة الا اذا الله برحمتهِ ستر0ِ
- أتعلمون وانتم بلا أصابعكم المصبوغة ان بغداد العظيمة هي ذنبُ هيروشيما وناكا زاكي عند ترومان ليقطع بهما طريق ستالين من برلين حيث انتصر – الى بغداد حيث الصالحية ! لأنها دائما مفتاح النفوط الدافئة ! وبعد آب 1945 اعتكف ستالين صوبَ دفئها حتى ارتحل !!
عاشت أصابعكم مصبوغةً وبغداد عارية تطوف بها الفضائيات وقد تمزق خدرها و صريخها كل حزبٍ بلا قضية ولا موضوع وعلى عجل :: عاش العدو بننا ما دُمنا ذوو جهل 0
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عدنان خلف المنصور
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/05/25



كتابة تعليق لموضوع : أيها الناخبون بِلا أصابعكم ::عاش ألعدو 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net