صفحة الكاتب : احمد محمد العبادي

حاربوا الفساد ان كنتم صادقين  ؟؟
احمد محمد العبادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

       منذ عام 2003 الى ألآن وتيرة الفساد المالي والاداري التي نخرت جسد  مؤسسات الدولة العراقية  بتصاعد  مستمر ومن سيئ الى أسوأ للاسف الشديد وبسبب ذلك  انهار الاقتصاد العراقي وتراجع  الاستثمار وسبب انتكاسة كبيرة في القطاعين  الصناعي والتجاري وزيادة البطالة  بشكل مخيف بحيث اصبح

 ( خر يج الجامعة يشتغل جايجي او عامل بناء وهناك حاملي شهادات عليا يبيعون علج وجكاير بالترفك لايت )

والغريب جميع السياسيين خلال السنوات الماضية رفعوا شعار محاربة الفساد في الحملات الانتخابية الماضية والفساد مستمر وبوتيرة عالية !!!

وخلال فترة الدعاية الانتخابية التي عشناها هذه الايام كل المرشحين سمعنا اقوالهم وشاهدنا شعاراتهم  واقسموا لنا بانهم سيحاربون الفساد  ونقول لهم هل انتم صادقون ؟؟

اذا كنتم صادقون نقول نطالبكم :-

اولا –  اعملوا على  الغاء  الامر 57 لسنة 2004 سيئ الصيت  الصادر عن سلطة الائتلاف المؤقتة الذي بموجبة تم تأسيس مكاتب المفتشين العموميين واقالتهم  جميعا والسبب بفضلهم تصدر العراق العالم بالفساد واصبحنا مثل سيئ امام شعوب العالم

( وهنا لااتكلم عن الاشخاص كلامي عن القانون  ونتائجه )!!!

 

ثانيا – بعد اقالة المفتشين العموميين يتم دمج جميع مكاتبهم بهيئة النزاهة وتبقى في الوزارات والهيئاة غير المرتبطة بوزارة بأعتبارها مكاتب تابعة لهيئة النزاهة وبالتنسيق مع مكاتب الادعاء العام  التي انشئت بموجب قانون الادعاء العام (49) لسنة 2017

ثالثا – نطلب تطبيق المادة -5 – من قانون هيئة النزاهة رقم 30 لسنة 2011 بأختيار

رئيس هيئة النزاهة ونائبية من المهنيين وليس من الاحزاب السياسية حتى نضمن العدالة والمهنية والحيادية وبدون ذلك سنبقى مكانك راوح وسيستمر الفساد

 

 – الهدف من المقترح

تخفيف العبئ المالي عن الدولة وتحقيق هدف الحكومة (بالترشيق الحكومي     1 -  

ستكون للمكاتب صفة رقابية مستقلة في عملها في الوزارات لعدم ارتباطها في الوزارة او الهيئة

 2 - سيكون عمل المكاتب تحت رقابة رئاسة هيئة النزاهة وستنتهي سلطة المفتش العام المطلقة

 

  3 - تشديد الرقابة على عمل الوزارات وتقليل المخالفات المالية والادارية كون الجهة الرقابية الموجودة مستقلة عنهم

 

 

4 - دعم هيئة النزاهة بعدد كبير من الموظفين وزيادة امكاناتها وتحسين ادائها المتواضع في ضل الكم الهائل من الفساد

 5 - تعيين مهنيين مختصين في التحقيق واصحاب خبرة كبيرة للاشراف على التحقيق والمحققين في النزاهة و ليكونوا حلقة وصل بين هيئة النزاهة ومحاكم تحقيق النزاهة ومجلس القضاء الاعلى ورئاسة الادعاء العام بوضع الآليات التي تسرع في انجاز القضايا المتراكمة وهي كبيرة جدا جد

 

وأخيرا نقول عكس هذا سيبقى الفساد بازدياد مستمر في كل مؤسسات الدولة العراقية

وسنبقى نحارب الفساد با لشعارات فقط لاغير وسنتأكد  بان من رفع شعار محاربة الفساد خلال حملته الانتخابية  وانتخبناه على هذا الاساس كان غير صادق   


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد محمد العبادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/05/17



كتابة تعليق لموضوع : حاربوا الفساد ان كنتم صادقين  ؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net