صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

تفجير حسيني يستهدف الوهابية
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا تستعجلون الحكم فالتفجير ليس من ادبيات واخلاقيات الحسينيين نحن ابناء الفكر والحجة والدليل تمهل واقرا بعاطفة قبل العقل فالموضوع عاطفي يدغدغ العقل .
ان التفجيرات التي طالت ارواح اتباع اهل البيت عليهم السلام في كل مكان وتحديدا عند احيائهم الشعائر الحسينية لا تعد ولا تحصى وكانت تستهدف الاجساد والتي تناثر البعض منها ولم يعثر على جزء منها ، كل هذه التفجيرات كانت غايتها قتل الفكر الامامي واخماد صرخة يا حسين فجاء التفجير حسيني .
ماهو هذا التفجير؟ ان الملايين التي احيت الشعائر الحسينية وتحديدا العاشر من محرم وتخصيصا ركضة طويريج فانها بمثابة تفجير استهدف النواصب الوهابية ولكن هل استهدف اجسادهم مثلما يفعلون هم ؟ كلا بل استهدف عقولهم... افكارهم ....احقادهم التي تناثرت في صدورهم ان وقعة ركضة طويريج اشد وطاة على الوهابية من تفجيراتهم التي استهدفت الامامية ، اتذكر في عام 2004 عندما استهدفوا الزوار في العاشر من محرم قبل انطلاق ركضة طويريج بساعات فان الرد كان عظيم حيث سارعوا على لملمة الاجساد الطاهرة لتنطلق الركضة بكل ايمان وثبات وعزيمة لتقول للحسين نحن سائرون على دربك وكان ردهم مفجع للوهابية التي اسود وجهها وخاب ظنها وتغوطت في ثيابها ظنت بانها ستمنع هذه الشعيرة من الانطلاق لكنها رات العكس ، نحن لا نتحين الفرص لنرد عليكم بل ان لنا اياما ومناسبات مشهودة معلومة نقول فيها كلماتنا الولائية واعظمها عاشوراء
قد لا تستوعب كلماتي وصف الاجواء التي هي عليه كربلاء في العاشر من محرم ولكنني اقول من هذا المكان المقدس اللهم انصر الشعب البحراني الذين كانوا حاضرين في احياء الشعائر الحسينية من على ارض كربلاء ن وقد رفرف علمهم عاليا وسط المحبين وان النهاية لظلمة محمد وال محمد واتباع ال محمد ان شاء الله قريبة جدا ، هذه الملايين تجمعهم كلمة ياحسين التي لها الصدى القوي والذي تصدعت بسببها الجدران التي نصبها الناصبيون لتغليف عقول الجهلة من ابنائهم .
اعلم سيصطادون عثرات البسكاء وهي شطط لغسل عقول اعرابهم ولكن هيهات لهم ان يطفئوا نور الله


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/07



كتابة تعليق لموضوع : تفجير حسيني يستهدف الوهابية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net