خيط ُالقافلة موتورٌ في الرمـال ،
والرؤية .. هواجس
..........
للحظة ٍٍ ..
حسِبْنا الصخورَََ قادرة ًعلى إرجاء الفواجع ِ..
فتعثرنا بها .
..................
حين رشَّنا رفيفُ صوت الحسين
عند ترقوة البوابة الأخيرة
" من هنا نبدأ .. "
فاضتْ ألواحُنا ...
أشرعــهْ
...........
.................
...................
نحن عصافيرُ القافلة الحالمة ..
بشربة ماءٍ ،
وظل ..
مضغتنا رماحهم الجائعة
فاتسعتْ لريشنا ..
ألـواحُ المـدى .
البصرة / 2006
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat