صفحة الكاتب : علي جابر الفتلاوي

احاديث عن الثورة والشعائر الحسينية (2 )
علي جابر الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

موقف الامام الحسين (ع) في اصراره على الثورة في خط الشهادة ، اثارشبهة عند البعض او قل رأيا مفاده ، انه لو كان يعلم بأن مصيره سيكون الموت لما اقدم على ذلك ،انما قدّر ان ميزان القوى لصالحه وانه هو المنتصر في نهاية المطاف،واصحاب هذا الرأي يرون ان الامام رأى ان هناك اختلالا في ميزان القوى تحول الى صالحه مما دفعه للتحرك والثورة لتغيير القيادة العليا ، ليحل هو محلها من خلال الظروف  الموضوعية  للواقع  الذي هو  في صالحه ، منها رفض بيعة يزيد من قبل الشخصيات الفاعلة في العراق ، الامر الذي اقنعه  بالقدرة على ان يواجه السلطة الحاكمة من موقع قوي يعيد الشرعية الى موقعها ،  من خلال  مطالبته  الحاكم  الجائر  يزيد  بالتنحي عن السلطة ، فاذا  رفض  ذلك  كانت  محاربته  محاربة الرافضين للطاعة في الدخول في البيعة العامة المستندة على الشرعية،باعتباره هو الامام،وهو الشخصية الوحيدة التي لها حق مطالبة الحاكم الجائر بالتنحي عن الحكم  مستندا في ذلك اضافة الى حقه كأمام  ، على  الدعم الشعبي الواسع الذي يتمتع به في المدينة ومكة والعراق ،  سيما وانه سيبدأ بثورته منه  ،  واصحاب  هذا  الرأي يحصرون هدف الحسين (ع) من الثورة ، هو طلب الحكم  لاغير لان الامام الحسين كان مقتنعا حسب ما يرون على ان يجعل الكوفة مركزا لحكمه ، تماما كما كان عليه امر ابيه علي (ع) ، ويعتقد اصحاب هذا الرأي ان الحسين (ع) اعتقد ان تحقيق هذا الهدف سهل عليه ، وسيتحقق حتى من دون قتال بسبب الموقف الواسع المؤيد له الذي جاء من العراق ، من خلال  الرسائل الكثيرة التي وصلته ،  وكذلك من خلال نجاح مهمة سفيره مسلم بن عقيل ، قبل ان يصل اليه ما آل اليه من مصير على يد ابن زياد والي  يزيد على الكوفة ، ويؤكد اصحاب هذا الرأ ي  ان الحسين لو كان يعرف ان الامر يؤدي الى قتال لما بدأ تحركه بهذا الشكل الثائر القوي ، لان التحرك  بدافع الامر بالمعروف والنهي عن  المنكرلا يفرضان على المسلم قائدا  كان او جنديا  مثل هذا الاسلوب في الحركة، بل قد يشكل الامراذا ادى ذلك الى العنف الجارح اوالقتل ، هذا الرأي يريد ان يقول ان تحرك الامام الحسين ( ع )  نحو الثورة لم  يكن  تحركا  مبدئيا  من  اجل المحافظة على الدين منعا للانحراف والتزوير ،  بل جاء تحرك الامام نتيجة خطأ في الحسابات ،  اذ لم يكن يتصور ان تحركه هذا سيقوده الى النتيجة التي وصل اليها ، ونحن الان بصدد مناقشة هذا الرأي ، في رأينا ان اصحاب هذا الرأي  قد وقعوا في عدة اخطاء وليس في خطأ واحد ، منها انهم يفهمون الانتصار في الحرب ، بتحقيق النتائج المادية والانية فقط  ،  ولا يفهمون انتصار المعنى والمفهوم والفكر،ولا يفهمون موقف جماهيرالامة من هذه الثورة ونتائجها المعنوية ولا يستوعبون ما ولدت هذه الثورة في نفوس الجماهير المسلمة وغير المسلمة من  روح للثورة  بوجه كل ظلم على  مرّالعصور  و نعيش آثار ثورة الحسين اليوم على مستوى الانسانية حيث يضرب المثل بها ، وتعتبر قدوة  للثورات  حتى عند الثائرين من غير المسلمين ،فمن هذا الجانب المعنوي لا المادي نعتبر الحسين (ع) هو المنتصر في نهاية المطاف اننا نعتبر القائلين بالرأي الاول لم يستوعبوا دور الحسين كأمام،وانّ مهمته حماية الدين ومراقبته ورعايته بتكليف آلهي ، اوجبه الله تعالى من خلال نبيه ورسوله الكريم (ص) ، اذ ذكر الرسول الاعظم  وفي مناسبات  عديدة دور الائمة (ع) في حماية الدين وفي المحافظة على  نقاوته  ومنع  استغلاله  للاغراض  الشخصية  الى غير ذلك  من صور الانحراف ، لكن لكل امام من الائمة الاثني عشر دوره حسب  الظروف  الموضوعية ،  والمراحل الزمنية كما ان الواقع لا يدعم الرأي الذي نحن بصدد مناقشته ، اذ يدحض هذا الواقع الرأي الذي يدعي ان الحسين طالب حكم ،اذ يذكر التأريخ ان الحسين تحرك بالثورة بمجرد موت معاوية ، لان الحسين في حياة معاوية يعلم ان هناك عهدا وميثاقا  ابرمه اخوه الامام الحسن (ع) مع معاوية ، والامام الحسين (ع) ملتزم بهذا العهد  والميثاق ، لذا  لم يتحرك الحسين بالثورة في حياة معاوية بعد استشهاد الامام الحسن ، لان الحسين ملتزم اخلاقيا بالعهد ما بين اخيه الحسن ومعاوية، والذي من جملة نصوصه ان لا يوصي معاوية بالخلافة من بعده لاحد ، بل يترك ذلك الى الامة لكن معاوية اخلّ بذلك ولم يلتزم اذ بدأ في اواخر ايام حكمه يطلب البعية لابنه  يزيدا  وليا  للعهد  ،  وهذا  اسلوب الملوك والسلاطين في كل عصر ، وهو الذي يجري ايضا في ايامنا ، الامر الذي  دعى الشعوب لاعلان  ثوراتها على هؤلاء الملوك والسلاطين الذين يريدون التوريث في الحكم ، وهؤلاء  السلاطين  والملوك هم  ورثة  معاوية ويزيد ، فمحاولة معاوية اخذ البيعة لابنه يزيد جوبه بالرفض من رموز الامة وشخصياتها ، ومنهم الامام الحسين (ع) ،وقد كتب الحسين الى معاوية بذلك وهو يرفض البيعة ليزيد ،ومن جملة ما كتب الحسين في هذا الشأن : ((ودع عنك ما تحاول . فما اغناك ان تلقى الله من وزر هذا الخلق بأكثر مما انت لاقيه  ،  فوالله  ما برحت  تقدح باطلا في جور وحنقا في ظلم حتى ملأت الاسقية،وما بينك وبين الموت الا غمضة))عن كتاب (ثورة الحسين ) – محمد مهدي شمس الدين ، وجاء  في نفس المصدر:
(( وقد اراد معاوية ان يحمل الحسين على البيعة ليزيد بحرمان بني هاشم جميعا من اعطياتهم حتى يبايع  الحسين  فلم يتحقق له ما أراد ، ومات معاوية والحسين باق على موقفه من الانكار لبيعة يزيد )) ،وبعد موت معاوية حاول يزيد ان يأخذ البيعة من الحسين بواسطة والي الامويين في المدينة ( الوليد بن عتبة ) فأجابه الحسين (ع)  بقوله : (( ايها الامير ، انّا اهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ، بنا فتح الله ، وبنا ختم ، ويزيد فاسق فاجر  شارب للخمر ، قاتل للنفس المحترمة ، معلن بالفسق والفجور ، ومثلي لا يبايع مثله  ))   ويضيف المؤلف الشيخ محمد مهدي شمس الدين  (( بهذه الكلمات اعلن الحسين ثورته على الحكم الاموي الفاسد ، على عظمته وجبروته وقسوته في مؤاخذة الخارجين عليه ، فقد مات معاوية وانقضى العهد والميثاق ، واصبح  وجها لوجه  امام  دوره التأريخي الذي يتحتم عليه ان يصنعه )) هذه المواقف من الامام ومعاوية لا يزال حيا ،او في بداية موته  ومحاولة اخذ البيعة ليزيد ورفض الحسين لكل هذه العروض،هو اعلان للثورة اوبداية لها ، وفي هذا الوقت لا يوجد مؤشر يشير على ان الحسين (ع) قد خطر على باله  حساب  ميزان القوى ،  كذلك لم  يتضح بعد  من الذي  سيثور معه فالوقت لا يزال مبكرا جدا لتقدير مثل هذه الامور،لكن الحسين اعلن رفضه على توريث يزيد من قبل ابيه معاوية وهوموقف يتماشى مع موقف بعض الشخصيات المهمة في مجتمع المدينة ومكة التي رفضت ايضا عملية توريث يزيد ، وهو موقف يتماشى ايضا ومسؤولية الحسين الدينية كأمام يرعى امر الدين ويسعى للمحافظة على مصلحة المسلمين ،وفي ظل هذه الظروف الموضوعية لم تظهر حسابات الثورة المسلحة بعد ، فطرح فكرة ان الحسين قد اخذ في حساباته ميزان القوى و احتسبه في صالحه فأعلن رفضه لبيعة يزيد ، هذه رؤية لا تنسجم مع الواقع  ومع هذه المرحلة بالذات ، فرفض الحسين ليزيد وثورته ضد مبدأ التوريث في هذه المرحلة لا علاقة لها بميزان القوى التي يعول عليها هذا الرأي ، لان الامور لم تتضح بعد للامام ، من الذي سيثور معه  ، ومن الذي  سيبقى  متفرجا وهذا مؤشر اول على ان الحسين (ع) ثار خارج معيار ميزان القوى ،  بل ان ثورته قامت  لدوافع هو صرح  بها منها قوله (( أني لم اخرج أشرا ولا بطرا، ولا مفسدا ولا ظالما، وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي  اريد ان آمر بالمعروف وانهى عن المنكر،فمن قبلني بقبول الحق فالله اولى بالحق، ومن ردّ عليّ هذا اصبر حتى يحكم الله بيني وبين القوم بالحق ، وهو خير الحاكمين )) .
فالحسين هنا غير متأكد من ولاء الناس له،هل سيثورون معه ام لا ؟ لكنه قال اذا لم ينتصروا معي للحق فسأصبر حتى يحكم الله تعالى ، وهذا مؤشر اخر يدل على ان الحسين (ع) لم يخطر على باله ميزان القوى التي يعول عليه اصحاب هذا الرأي ، وهناك  مؤشرات  اخرى  تدل  على  ان  مبررات  الثورة عند الحسين هي غير ما يقول به اصحاب الرأي الذي يقول ان الحسين تحرك في ثورته بدوافع تقديراته  ،  بأن ميزان القوى  لصالحه  ،  من هذه المؤشرات احاديث الامام مع الشخصيات التي  حاولت  ان تثنيه عن مسيره الى كربلاء وحذرته من الخطر الذي سيواجهه من خذلان اهل العراق ومن ضغط السلطة الاموية ، من خلال هذه الاحاديث نجد ان الحسين ( ع ) كان واعيا للنتائج القاسية التي قد تنتهي اليها حركته  (( ولو على مستوى الاحتمال الكبير ))  حسب  تعبير المغفور له المجتهد  السيد  محمد  حسين فضل  الله  ،  ونؤيد رأي السيد هذا لانه  الاقرب الى  الواقع من  جهة ،  وللروايات الصحيحة التي تؤشر هذا الموقف،ويضيف سماحته بما معناه – ان الباحث يستشعر من بعض الكلمات ان المسالة كانت مورد قناعة يقينية عند الحسين (ع) ، لا سيما اذا عرفنا ان طبيعة مثل هذا الموقف الذي يواجه  فيه الحسين رأس السلطة ليبعده عن موقعه،كان يفرض تلك النتائج كما كان الامر مع ابيه الذي كان يدافع عن موقعه الشرعي ضد الذين تمردوا عليه،واخيه الحسن (ع) الذي كان ينطلق من نفس الموقع، بحيث كان من الصعب بدرجة عالية جدا ان تنتهي المسألة الا بقتال عنيف، مع ملاحظة مهمة وهي ان الامام الحسين (ع) كان يرفض الصلح على أي مستوى لان المرحلة التي كان يتحرك فيها لا تستجيب لاية مصلحة اسلامية  في  الصلح  خلافا  للمرحلة  السابقة التي عاشها مع اخيه الحسن في موقفه من معاوية،وهذا ما يجعل من مسألة النتائج الخطرة امرا طبيعيا جدا،  ومن المؤشرات الاخرى على عدم صحة الرأي الذي نحن بصدده ، ان الحسين (ع) بعد ان عرف بمقتل مسلم بن عقيل سفيره الى الكوفة وسيطرة الامويين على الوضع هناك ، لم يكن الامر قد ضاق عليه كثيرا بحيث يمنعه من العودة  فلو لم يكن تحرك الحسين مبدئيا ، ومن اجل اهداف معلومة عنده ، وعلمه باختلال ميزان  القوى في غير صالحه  لكان المفروض ان يعود من حيث اتى والفرصة متاحة له ولم تغلق ابواب العودة جميعها ، اضافة الى المؤشرات السابقة يوجد مؤشر يدلل على ان الحسين مصمم على المضي في خط الثورة حتى الاستشهاد  ، بعد ان رفض كل العروض التي قدمها ابن زياد عبر رجاله في العراق ، منها تقديم السلامة للحسين ولاهل بيته ولاصحابه  بشرط ان يتنازل ليزيد ويدخل في عملية صلح معه ، على طريقة الصلح الذي جرى بين اخيه ومعاوية ، او على طريقة اخرى،لكن الحسين رفض كل هذه العروض،وكانت خطبته في الساعات الاخيرة التي سبقت القتال،دليل الاصرار على الثورة حيث قال : (( الا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السّلة والذلة ، وهيهات منا الذلة ، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون .. الا واني قد اعذرت وانذرت ، الا واني زاحف بهذه الاسرة مع قلة العدد وكثرة العدو وخذلان الناصر )) .
هذا الكلام يوحي بأنه عارف بظروف المعركة  ، وعارف بميزان القوى انه في غير صالحه ، على عكس الرأي الذي نحن بصدد مناقشته في  حديثنا هذا ، وبالرغم من  معرفة  الامام  بأن  نتائج المعركة في غير صالحه ، بقي مصرا على الثورة ، لان الواقع يحتاج الى تغيير ، ولان الامة تحتاج الى من يوقظها من خدرها الذي وصلت اليه بفعل السياسة الاموية  ، اذ فرض الواقع على الحسين وهو الامام المكلف بحماية الدين ان يضحي  بدمه من  اجل ايقاظ الامة من غفوتها ، ولمنع الانحراف والتشويه للاسلام على يد الحكّام الاموييين، الذين ارادوا اعطاء صورة للاسلام غير صورته الواقعية والحقيقية  ،  فاسباب ثورة الحسين ودوافعها ليس  الخطأ في الحسابات  في  ميزان القوى كما يصرح بذلك اصحاب هذا الرأي ، بل اسباب الثورة هي (( الظلم والاضطهاد والتجويع وتحريف الدين واختلاس اموال الامة )) محمد مهدي شمس الدين – ثورة الحسين
وقد بين الامام في خطبه قبل المعركة عن غرضه من الثوة ، ففي احدى خطبه قال :  (( ايها الناس ان رسول الله (ص) قال : من رأى سلطانا جائرا ، مستحلا لحرم الله ، ناكثا لعهد الله ، مخالفا لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان ، فلم يغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله ان يدخله مدخله ،  الا وان هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن ، واظهروا الفساد وعطلوا الحدود ،واستأثروا بالفئ ، واحلوا حرام الله ، وحرموا حلاله ، وانا احق من غيّر )) وقوله (( انا احق من غيّر )) يقول الشيخ شمس الدين  (( تعبير عن شعوره  بدوره التأريخي الذي يتحتم عليه ان يقوم بأدائه )) – ثورة الحسين
من هذه المؤشرات وغيرها يتضح لنا ان الحسين اعلن ثورته من اجل تغيير واقع الامة  ، التي اراد لها الامويون ان تعيش في الذل والخدر ، وارادوا للاسلام التشويه والانحراف ، ارادوا  للدين ان  يكون نصيرا للظالم لا عونا ومنتصرا للمظلوم ، ارادوا توظيف الدين  لخدمة السلطان الذي  ظلم الامة  وابتزها ، اذن فرضية ان الحسين ثار لحسابات في ميزان القوى قدّرها هو لصالحه، هي فرضية غير واقعية وغير صحيحة ،اما الانتصار في المعركة فليس من الضرورة ان يحقق الثائر انتصارا عاجلا اذ ربما تكون النتائج لاحقا ،كما هو في ثورة الحسين (ع)لان الانتصار في هكذا ثورات  ليس الانتصار المادي فحسب  ،  بل المهم انتصار الاهداف والغايات  ،  وتنفيذ الدور التأريخي المناط بالامام الحسين في هذه المرحلة ، يقول السيد محمد حسين فضل الله ( رحمه الله تعالى )  : (( ان عنوان الثورة كان تغيير الواقع من خلال تغيير القيادة اللاشرعية الى قيادة شرعية متمثلة بالامام الحسين  وتغيير االخط العملي في واقع الحكم ،لان الحركة الخاضعة لهذا العنوان لا تعني ( بالضرورة ) النجاح في نهاية المطاف فكم من ثائر في طريق التغيير لم تساعده الظروف على الوصول الى هدفه ))  واظن ان السيد يعني  بالنجاح هو النجاح المادي ، لكن النجاح المعنوي لابد وان تتحقق نتائجه عاجلا او آجلا كما هو في ثورة الامام الحسين  (ع) لان النتائج والاهداف الكبيرة والغايات لابد وان تتحقق في مثل هكذا ثورات .
 
علي جابر الفتلاوي
A_fatlawy@yahoo.com
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي جابر الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/02



كتابة تعليق لموضوع : احاديث عن الثورة والشعائر الحسينية (2 )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net