صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

رحيق الذاكرة..في ولادة إبراهيم ابن النبي محمد (ص)
علي حسين الخباز

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عند عبق الذكرى، يتحول قلمي الى نحلة تطوف البساتين بحثاً عن الازهار؛ لتستخلص الرحيق، وعند ابن عباس كان الرحيق يسألني: لأي مورد جئت تسألني؟ قلت: جئت لمولود إبراهيم ابن النبي محمد (ص).
قال:ـ أتعلم، إن أمه مارية بنت شمعون القبطية، جاء أبو رافع زوج القابلة سلمى الى رسول الله (ص) وقال: سيدي رسول الله، لقد ولدت مارية غلاما، ففرح به كثيرا وسماه (ص) إبراهيم، وعق يوم سابعه، وحلق رأسه، وتصدق بوزن شعره فضة على المساكين، وأمر بدفن شعره في الأرض.
قلت: أنا ما جئتك من اجل هذا يا ابن عباس (رضي الله عنك)، لكني جئتك لأعرف قصة الفداء في يوم مولده، فنظر الي، بعدما صمت برهة فقال: "كنت عند النبي (ص) وعلى فخذه الايسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي (عليه السلام) تارة يقبل هذا، وتارة يقبل، إذ هبط جبرائيل بوحي من رب العالمين، فلما سري عنه قال (ص): أتاني جبرائيل من ربي فقال: يا محمد، إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: لست اجمعهما فافدِ احدهما بصاحبه، فنظر النبي (ص) الى إبراهيم فبكى، وقال (ص): اذا مات إبراهيم حزنت عليه انا ومارية، لكن اذا مات الحسين حزنت عليه فاطمة، وحزن عليه علي، وحزنت انا، يا جبرائيل يقبض إبراهيم فديته بالحسين.." قال يقبض بعد ثلاث.
فكان النبي (ص) اذا رأى الحسين مقبلاً قبله وضمه الى صدره وقال: فديت من فديته بابني إبراهيم، ارضعته ام بردة الانصارية خولة بنت المنذر بن زيد.. توفي دون السنتين فأتم رضاعه في الجنة، قلت:ـ جئت أبارك ولادته الميمونة فسلام الله عليه، ابن النبي واخو السيدة فاطمة الزهراء، وخال الحسنين (عليهما سلام الله).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/04/16



كتابة تعليق لموضوع : رحيق الذاكرة..في ولادة إبراهيم ابن النبي محمد (ص)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net