صفحة الكاتب : مجاهد منعثر منشد

شكر وتقدير الى الاساتذة النقاد في مصر 
مجاهد منعثر منشد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 استمعت بآذان صاغية إلى مناقشة قصتنا القصيرة: ((الجسد )) في ندوة الاثنين العريقة بالإسكندرية ، برئاسة الأديب والناقد الكبير الأستاذ /عبد اللاه هاشم . والتي قرأ تها الأخت الفاضلة الأستاذة الأديبة الكبيرة / رجاء حسين وذلك بحضور لفيف من الأدباء والشعراء من مثقفي الثغر، وقد شارك في المناقشة الأساتذة الأدباء والنقاد/ الناقد والمفكر أ / سعيد الصباغ. رئيس جريدة الدستور بالقاهرة الأديب أ / علي حسن بغدادي. الكاتب ا / ابراهيم يس. الكاتبة أ / جيهان السيد. 
وأتقدم لحضراتكم جميعا بالثناء العطر والشكر الجزيل والتقدير الكبير لما أتحفونا به من آراء متعددة وبحرية تامة أسعدتني كثيرا وجميعها قيمة وبدقة عالية وتشخيص مصيب. وفي الحقيقة فإني أرى أن ما قاموا به من جهد وما بذلوه من وقت لم يكن بالنسبة إلي مجرد مناقشة تستحق التقدير والاحترام فحسب؛  بل أعتبرها مساهمة مشكورة منهم في صناعة أديب، وهذه المسألة تعني الكثير لي. 
وأشاطر أستاذنا / عبد اللاه هاشم الرأي حول جزء من رأي الأخ العزيز والأستاذ الكبير والناقد المفكر / سعيد الصباغ. وأن رأي أ. سعيد يحتاج إلى مزيد من التأمل ليس فيما يخص الآيات وتقييم القصة على أساس أنها إسلامية أو عامة؛ فرأيي القاصر وقناعاتي بأن كل كاتب يكتب وفق ما يعتنقه من ديانة أو مذهب وإذا راجعنا سائر القصص نجد هذا واضحا فيها , و مما لا يخفى على أساتذتي بأن الأدب متعدد الفروع ,فالأدب العربي قد صنف : جاهليا واخر إسلاميا ، والإسلامي صنف إلى أموي وعباسي وحديث ,كما هناك  الأدب الفارسي والفرنسي ..الخ , ولكننا نلاحظ التسمية تتغلب على تعيين الفئة أو الفرع . وبما أن الأدب إنساني وعام فإنه لا يستطيع أن يهمل جزءا من الناس؛ فإذا أهمل أصبح فئويا عنصريا.
 إن بعض آراء الناقد والمفكر/ أ. سعيد فعلا بحاجة إلى تأمل، وأخذها بعين الاعتبار؛ فمثلا لا بأس بأن تكون المدرسة التي ننتمي إليها قديمة، ولكن ندخل عليها الجديد ولانبقي على الكلاسيكية القديمة في حالة جمود..
 كل التقدير والاحترام والمحبة إلى أستاذنا العزيز ويشهد الله أن لرأيه القيم مكانة كبيرة عندي . 
إن قصة الجسد كلاسيكية تقليدية ووطنية , كتبتها بهذا الشكل لأن مجتمعنا بحاجة إلى أن تكون القصص تعليمية , وكذلك التاريخ؛ وهذا بسبب الظروف التي مربها العراق . والحديث طويل... وإذا جاز لي القول: فإن الجسد ملخصها (فن قولي وموضوعي وخطاب) ورفعت منها الخيال , فهي واقعية . ولو كتبتها ونشرتها في بلادنا بالقص الحديث؛ فإني أقدم لهم قصة لا يعلمون كيف تنامت، وكيف ستنتهي؟ وسيجدون التعبيربإشارات ودلالات ربما لا تفهم. وحسب رأيي القاصر، فإن القص الحداثي عالم غير واضح، وربما يراه البعض عالم هذيان غير ثابت لا يحاكي الواقع ولا يحكمه منطق. وهذا النوع من القصص لا يلائم ذهن أبناء البلد في الوقت الراهن. ونقلهم لعالم غير العالم الذي هم فيه, ولذلك أريد التدرج مع القارئ الكريم لعل الظروف تتحسن في العراق ..ونكتب القص الحديث بعقلية باردة وترف فكري ,فمسؤولية كل صاحب قلم شريف ببلاد الرافدين أن يفكر ألف مرة قبل أن يكتب الأدب بكافة أنواعه في ظل هذه الظروف المسيسة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.
 مره أخرى أكرر شكري وتقديري لجهابذة الأدب وأساتذتي الأعزاء في نادي القصة من الأشقاء في مصر العروبة والأخوة ... وشكر وتقدير خاص إلى أستاذتي الكبيرة الأديبة الرائعة التي تعلم الأدباء كيف يصطادون من بحر الأدب ليكونوا صناعا ويعلموا غيرهم .. دعائي لحضراتكم بالتوفيق الدائم مع الاعتذار ان كتبت حرفا أو عبارة غير مقصودة تشير إلى أنني معلم ..بل سأحيا وأموت طالبا وأنتم الأساتذة الكبار الذين نقدم لهم ألف تحية وسلام .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مجاهد منعثر منشد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/03/04



كتابة تعليق لموضوع : شكر وتقدير الى الاساتذة النقاد في مصر 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net