صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

الحرب على الشعب العراقي يشتد أوارها
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لقد انكشف الأمر وأصبح جليا لكل ذي بصيرة بأن حرب الإبادة ضد الشعب العراقي بكافة قومياته ومذاهبه قد اشتد أوارها وتصاعدت بكل دمويتها وحقدها وقذارتها ففي خلال يومين حصدت قنابل ومفخخات الإرهابيين ألقتله أرواح العشرات من الأبرياء وارتكبوا بذلك جرائم إبادة مخزية ووضيعة ضد الناس الأبرياء الذين سفكت  دماؤهم الطاهرة دون أي ذنب . فمن تفجير كنيسة سيدة النجاة التي استهدفت فئة مسالمة طيبة عريقة من أبناء العراق  الأصلاء وهم المسيحيون الذين عاشوا مع أخوانهم المسلمين ومن كل الطوائف الأخرى  بسلام ووئام في العراق منذ قرون وقد تقاسمنا معهم
 رغيف الخبز وكمواطن عراقي عملت  مع بعضهم  في سلك التعليم وقد توطدت بيننا صداقات وعلاقات أخوية لاتمحوها ذاكرة الزمن . ومن العار والشنار على هؤلاء ألقتله الذين سفكوا دماء الأبرياء في كنيسة  سيدةالنجاة من الأطفال والنساء والشيوخ العزل  وهم في حالة العبادة ويؤدون طقوسهم الدينية  فاعتبروا  عملية القتل الوحشية  تلك والتي تشمئز منها وترفضها حتى الوحوش الضارية بأنها (انتصار!!! ) وأذا كان هذا القتل الدموي الأعمى هو (انتصار) فأية فئة ظلامية هذه ؟ وأية همجية يمثلها هؤلاء الأوغاد وهم يحشرون الأبرياء العزل في كنيسة للعبادة و  يطلقون عليهم
 نار الحقد الدموي الأعمى ويعتبرون هذا الفعل الدموي الرهيب بأنه (انتصار!!! )؟ فيالخستهم وجبنهم ووضاعتهم وحقارتهم وقد يحتار العقل البشري في توصيف هذه القطعان الضالة  التي  وصلت في أعمالها الإجرامية المنكرة ألى أحط حالات السفالة والنذالة والوضاعة . وقد قال الله في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم :   (لاينهاكم  الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا أليهم أن الله يحب المقسطين . ) 8-الممتحنة     وفي الوقت الذي كان يتم تشييع جثث الأبرياء من أخواننا المسيحيين  أرتكب المجرمون جرائم فظيعة أخرى
 في مساء الثلاثاء الدامي ففجروا المقاهي  والمطاعم الشعبية والمخابز والمحلات العامة بالعديد من السيارات المفخخة والقنابل الموقوتة ليقتلوا بذلك أكبر عدد من الأبرياء العزل  حيث ذهب ضحية تلك الأعمال الإجرامية الدموية العمياء العشرات من  الشهداء والجرحى وحقق الإرهابيون القتله (أنتصار) آخر و(صولة جهادية ) أخرى على النفوس البريئة  التي لم يدر في خلد كل منها بأنها ستقطع وتمزق أبدانها وتسفك دماؤها على الأرض في ذلك المساء الدموي المرعب أنهم والله مجرمون أوغاد لايرتوون من الدم ولو سفكوا منها بحارا. 
أن هذه  الجرائم الدموية البشعة تدمي قلب كل إنسان شريف ينتمي ألى المنظومة البشرية في هذا العالم في الوقت الذي كانت فيه محطة الجزيرة ومثيلاتها من المحطات الطائفية المعادية للعراق وشعبه تستضيف أيتام النظام العفلقي القذرمن الطائفيين  الذين أذاقوا العراقيين الويل والثبور وعظائم الأمور لعقود من السنين ونهبوا أموال الشعب العراقي وسكنوا فنادق الخمسة نجوم في عمان ودمشق وأبو ظبي وقطر  أمثال مهند العزاوي ومشعان الجبوري ولقاء مكي وحارث الضاري وصالح المطلك وظافر العاني وعبد الوهاب القصاب ألى آخر الجوقة الصدامية التي لايروق لها أبدا
 أستقرار العراق وتقدمه واجتياز محنه ومصائبه والقائمة طويلة  ليحللوا ويخرجوا بنتيجة واحدة هي (يجب على الحكومة العراقية أن تستقيل فورا لأنها فشلت في حقن دماء الشعب العراقي .!!! )  هؤلاء الذين لم  يدينوا ولم يستنكروا  في أحاديثهم وتحليلاتهم القتلة الأوغاد بكلمة واحدة في حين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها أثناء صدور ماسميت ب (وثائق موقع ويكيلكس ) الذي تدور حول صاحبه  الكثير من الشبهات وهو متهم من أحدى المحاكم السويدية بالتحرش الجنسي لأنها تصب جام غضبها في بعض جوانبها على شخصية السيد نوري المالكي هذه الشخصية الوطنية الشريفة  والنزيهة
 الذي حاربت وتحارب  الطائفية  بلا هوادة  والتي تسبح ضد  المد الإرهابي العاتي  والكارتل الأعلامي الضخم الداعم له والجهاز الأداري الفاسد والمحافظين المتمردين على السلطة الشرعية  أنه الرجل الشجاع الذي يدافع عن العراق بكل صلابة وقوة وأيمان متحديا هذه الحملة الإعلامية الشرسة حتى من رفاق الأمس لينقذ وطنه  مما هو فيه من ويلات  ومصائب   ومحن شارك بها  الكثيرون من أطراف العملية السياسية ولم يحققوا شيئا رغم الوعود الكثيرة التي سمعناها منهم سوى حشد الناس لشق الجيوب ولطم الصدور وتقديمهم لقمة سائغة للأرهابيين وأنها والله تدمي قلوب أهل
 بيت النبوة الذين لايرضون لشيعتهم أن يكونوا ضحايا باردة لهؤلاء المجرمين . أن السيد نوري المالكي يسعى بحق لأنقاذ العراق  والوصول به ألى شاطئ الأمن والأمان وأعداء العراق  في الداخل والخارج لايريدون ذلك أبدا وهناك من سيطر عليه داء النرجسية والأنانية المفرطة ولم يقدم للعراق شيئا خلال تواجده وتواجد وزرائه في السلطه وهم اليوم يذرفون دموع التماسيح على العراق وكأنهم كانوا   يسكنون في المريخ طيلة هذه السنوات أنه النفاق السياسي بعينه .وأنا لست من حزب المالكي أبدا ولكن لابد من قول الحقيقة  .   وأقسم بالله وبكل المقدسات أن هؤلاء
 الداعمين للإرهاب والذين ينعقون من وراء الحدود في فضائية الجزيرة وغيرها يتمنون أن    تحدث مجزرة في العراق كل يوم  لكي ينعقوا في تلك الأبواق الطائفية ويطالبوا باستقالة الحكومة  لإفشال العملية السياسية  وإعادة العراق ألى المربع الأول ويحققوا حلمهم في أعادة الحكم  الفردي الدكتاتوري الطائفي بمساعدة بعض الدول العربية التي تأكل قلوب ملوكها ورؤساؤها نار الطائفية البغيضة السوداء وأول تلك الأنظمة هو النظام الملكي  السعودي الطائفي المتخلف الغارق في ظلاميته وظلمه وقد تعودنا على أحاديثهم من أول يوم انطلقت فيه العملية السياسية وألى
 هذه الساعة.وما دعوة الملك  السعودي  عبد الله لجمع الكتل السياسية في الرياض ألا دعوة مبطنة لترجيح كتلة معينة وهو الذي وضع الخط الأحمر على    المالكي ورفض  استقباله وسماع وجهة نظره حول الوضع في العراق وأطلق عليه تركي الفيصل وغيره من شيوخ  آل سعود المتنفذين   كلمة (طائفي ) ظلما وعدوانا  فكيف تدعوه اليوم لزيارة السعودية وبحث الوضع السياسي في العراق؟  أنها والله كلمة حق يراد بها باطل  ولو كان شيوخ آل سعود صادقين في دعوتهم لأسقطوا ديونهم التي منحوها لصدام وعائلته ليعبثوا بها واليوم يطالبون بها الشعب العراقي ولبعثوا على أقل تقدير
 سفيرا ألى العراق ليثبتوا حسن نواياهم  نحو الشعب العراقي بعد أن بعث العراق سفيره ومد يده أليهم في العديد من المناسبات دون أن يتلقى أي فعل أيجابي على هذه الدعوات الصادقه. لقد أثبت حكام الحجاز ونجد بأنهم وسطاء منحازون لقائمة معينة هي قائمة أياد علاوي مئة بالمئة ولا يمكن للناطق باسمه  ذلك المهرج  الذي يطلق تجنياته  على مدار الساعة  المدعو حيدر الملا بحق نوري المالكي من فضائيات خارج العراق وهو يقبل بأمر من سيده أياد علاوي صاحب  الزيارات المكوكية التي لاتنتهي على الفور مبادرة الملك عبد الله ودون أي نقاش في مضمونها حتى    اللاجئين
 الذين هربوا من الجحيم الصدامي في دول اللجوء لم يسلموا من لسانه السليط البذيء واتهمهم عن طريق الظن  من أحدى الفضائيات وما أكثر اتهاماته الزائفه وهذا هو ديدنه بأن هؤلاء اللاجئين (موالون ) للدول التي يعيشون فيها أكثر من موالاتهم للعراق!!! وأقول له باللهجة العراقية (عمي يلمدلل بزمان صدام وبهذا الزمن أضرب الملايين وصوص بفلوس اليتامى شويه استحي أنته عضو بمجلس النواب   تاخذ  الملايين من الدنانير كل شهر ولغدك يوم بعد يوم يكبر نتيجة النعيم   اللي عايشه والشحم واللحم اللي غركان بيه  وانته ساكن بفنادق عمان . ) وصدق الشاعر الذي قال : خلا لك
 الجو فبيضي واصفري-وتقري ماشئت أن تنقري.       
أن هؤلاء الذين يبرؤون مايسمى ب(دولة العراق الإسلامية ) من جرائمها وهي التي تعلن بأعلى صوتها أنها هي التي تقوم  بتلك الجرائم المنكره ومعها أيتام عفلق السفله أعداء الحق والأنسانيه الذين استسهلوا سفك الدم العراقي لأكثر من ثلاثة عقود وان من يحلل ويضرب في الودع ويقول أن هذه الجرائم لها علاقة ب الانتخابات الأمريكية وتحليلات لاأول لها ولا آخر لايمكن أن أعتبرها تحليلات صائبة  وما هي ألا خزعبلات وفقاعات يكتبها البعض وأقول لهؤلاء  كذب المنجمون ولو صدقوا. فالعراق يتعرض منذ سبع سنوات ألى هجمة دموية ظلامية إرهابية من القاعدة والمتعاونين
 معها من أيتام النظام الصدامي المقبور وهي التي دخلت العراق من أوسع الأبواب بفضل الاحتلال الأمريكي وأخطائه القاتلة  لإعادة العراق ألى ماكان عليه في زمن النظام الدكتاتوري  وهي حقيقة بات يدركها حتى الطفل الصغير . وكلما كثرت واشتدت المهاترات بين السياسيين أستغل الظلاميون في القاعده وأيتام عفلق هذه الثغرات لكي يرتكبوا جرائمهم الدموية البشعة. وعلى السياسيين اليوم أن يضعوا حدا لهذه المهاترات والمساجلات التي شبع منها الشعب العراقي وأصيب بالتخمة والإرهابيون لايفرقون  بين مسلم ومسيحي وصابئي ويزيدي وأن الحقيقة تقول أن المجرمين
 ألقتله والأعلام الذي يدعمهم ويغطي جرائمهم  هم أعداء العراق الحقيقيين . ولكن هناك حقيقة تأريخية ثابتة تقول أن أية دولة في العالم تمر بمحنة وتهدد في كيانها ومستقبلها وحياة أبنائها يتوحد فيها السياسيون ضد المحنة التي تحاول أن تدمر الجميع ألا في العراق فالأمر يختلف وهناك وبكل أسف فضائيات (عراقية ) وسياسيون منخرطون في العملية السياسية يستثمرون هذه المآسي لخدمة أجنداتهم ومصالحهم الشخصية ويتغاضون عما يرتكبه الجناة بحق شعبهم ويشرقون ويغربون ولا نسمع كلمة إدانة ضد المجرمين من أفواههم  وهم يصبون جام غضبهم ضد نوري المالكي وكأنه هو
 الحكومة العراقية فقط وقد نسوا أو تناسوا بأن الحكومة العراقية هي طارق المشهداني  وعادل عبد المهدي وروز نوري شاويس  ورافع العيساوي  ومام جلال وغيرهم  تشجعهم في ذلك فضائيات معروفة بانتهاكها لميثاق الشرف ألأعلامي مستخدمة الألفاظ البذيئة و موجهة الأطنان من الأكاذيب  متجاهلة تماما جرائم   الجناة الذين يذبحون الشعب العراقي والحجة (وجود الاحتلال ) ولابد أن يذبح الشعب العراقي والمصيبة أن هذه الأكاذيب تطلق من محطة يوجهها  شيوخ محمية قطر التي تتستر هذه المحطة الضالة على فسادهم وعهرهم وسقوطهم وارتباطاتهم المشبوهة بالعدو الصهيوني . 
أن على السياسيين اليوم  مسؤوليات أخلاقية ووطنية عاجلة وملحة نحو شعبهم بعد أن بلغ السيل الزبى ولم يعد في القوس منزع وسوف لم يرحمهم التأريخ أبدا إذا لم يسارعوا لإنقاذ شعبهم الذي يتعرض لحرب إبادة حقيقية  ومن أولى المهمات العاجلة مايلي:
1-الإيعاز ألى مندوب العراق في الأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن ووضع الدول أمام مسؤولياتها لمساندة الشعب العراقي بشتى السبل والوقوف معه ضد هذه الحرب الدموية المعلنة عليه.
2-   كسر الجمود السياسي بعقد ميثاق شرف وطني بين أطراف العملية السياسية للأبتعاد عن المهاترات وإطلاق التهم الغير مسؤولة والخطب التحريضية نحو بعضها البعض وإنهاء الجلسة المفتوحة لمجلس النواب بحضور جميع النواب البالغ عددهم 325 نائبا بعد أن قبضوا رواتب خيالية طيلة هذه الفتره ويكونوا بارين لقسمهم واختيار رئيس المجلس تمهيدا لانتخاب حكومة وفاق وطني بعد هذه الأشهر العجاف التي عانى فيها الشعب العراقي الويلات والمحن.
3-  تحرك وزارة الخارجية على جميع سفاراتها وملحقاتها الثقافية والدبلوماسية في العالم لتنهض بمهماتها في فضح الأعلام المعادي للعراق وإيضاح الحقيقة لكل من يريد معرفتها من شعوب العالم ضد هذه الهجمة البربرية الإرهابية المقيتة.
4- أقامة دعوى قضائية فعالة ضد قناة الجزيره التي تشن حربا إعلامية طائفية منظمة ضد الشعب العراقي وتوجيه بعض  أزلامها كفيصل قاسم وأحمد منصور وغيرهم كلمات فاحشة وبذيئة وتهم باطلة  نحو الشخصيات العراقية الوطنية وعلى رأسها شخصية الأستاذ نوري المالكي ولو  وجهت تلك الإهانات نحو أي رئيس أو ملك عربي لكان رد فعلهم شديدا  ضد هذه الفضائية الضالة .والمساندة للقاعدة والإرهابيين في العراق وغير العراق.
5- تفعيل قانون  مكافحة الإرهاب والإسراع في محاكمة الإرهابيين ألقتله محاكمات علنية لكي يشاهدها العالم وتنفيذ القصاص العادل بحق القتلة  في المناطق التي ارتكبوا فيها جرائمهم وبحضور ضحايا الأرهاب ولتملأ منظمات حقوق الإنسان الدنيا زعيقا وصراخا.
6- محاسبة المقصرين من القوات الأمنية التي لم تقم بواجبها على الوجه الأكمل  وألا فكيف يفجر ألقتله أكثر من عشر سيارات مفخخة في وقت واحد ونسمع يوميا  من مسؤولي العمليات الأمنية بأن القوات  الأمنية على أهبة الاستعداد  لآجهاض أية عملية إرهابية  وقبرها في مهدها فبل حدوثها.
7- أقامة اتفاقيات أمنية لاسترداد المجرمين الملطخة أياديهم بدماء الشعب العراقي ومحاكمتهم وإنزال القصاص العادل بحقهم جراء ماارتكبوه من جرائم شنيعه.
8-مخاطبة الوقف الشيعي والسني علماء الدين الإسلامي  في العالم العربي والأسلامي كالأزهر ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومطالبتهم بمساندة الشعب العراقي ضد عمليات الإبادة الجماعية التي يقوم بها القتلة الأوغاد ممن يلقبون أنفسهم ب (دولة العراق الأسلاميه )
9-تشديد الحراسات الأمنية على المساجد والكنائس والحسينيات وتفعيل النشاط الأستخباري ومهاجمة أوكار المجرمين أينما وجدوا والانقضاض عليهم وتخليص الأرض من رجسهم من قبل القوات الخاصة التي نسمع كثيرا بأنها مكتملة الجاهزية والتدريب .
10-                   تسخير خطب الجمعة وتخصيص خمسة دقائق من الدرس الأول في جميع مدارس العراق  لتوضيح خطر الإرهاب والإرهابيين على الشعب العراقي والإدلاء بأية معلومة تؤدي ألى القبض عليهم قبل أن يرتكبوا جرائمهم .
11-                   رعاية الأيتام والأرامل الذين  استشهد   آباءهم وأزواجهن في هذه العمليات الإرهابية الدموية وتقديم المساعدات المادية والمعنوية لهم  لأنهم أمانة في عنق ألدوله .
12-                   انتشال الشباب العاطل عن العمل وزجهم في أي عمل ينقذهم من البطالة ويحميهم ويحصنهم من الجماعات الأرهابية التي تسعى  بكل ماتستطيع لإغرائهم .
13-                   هذه صرخة من من مواطن عراقي عسى أن تجد من يصغي أليها من أصحاب القرار في العراق لوقف هذا النزيف الدموي لشعبهم الذي اختارهم ليكونوا قادته في السلم والحرب واليوم تشن حرب لاهوادة فيها على هذا الشعب الصابر المصابر فهل من مجيب ؟والله من وراء القصد.
                 جعفر المهاجر/السويد 
                    4/11/2010   

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/04



كتابة تعليق لموضوع : الحرب على الشعب العراقي يشتد أوارها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net