صفحة الكاتب : اعلام وزارة التجارة

وزارة التجارة تنفي الغاء البطاقة التمونية
اعلام وزارة التجارة

الجميلي : مستمرون بتجهيز مفردات البطاقة التموينية ومطلقو شائعات الغاء البطاقة التموينية يهددون الامن الغذائي لمصالح خاصة.

نفت وزارة التجارة وجود أي مساع لالغاء البطاقة التموينية، مؤكدة ان الانباء التي ذهبت الى ذلك لاتستند الى اي دليل او قرار حكومي في هذا الجانب، وهي مجرد شائعات الهدف منها خلق ازمة في السوق الغذائية.

 وأوضحت الوزارة ان مطلقي هذه الشائعات المفتقدة لادلة انما يزيفون الحقائق لمصالح خاصة ولغرض تضليل الرأي العام لغايات واهداف معروفة ليس بعيدا عنها تهديد الامن الغذائي في العراق.

وأكدت الوزارة في بيان لها ان الحكومة شكلت لجان عالية المستوى تمثل الوزارات والهيئات ذات الاختصاص لاصلاح نظام البطاقة التموينية بشكل يمنح المواطن مرونه اكثر ويساعد شريحة الفقراء والمعوزين.

ويؤكد وزير التجارة وكالة د . سلمان الجميلي استمرار الوزراة بتجهيز مفردات البطاقة التموينية وعدم توقفها.

ونقل بيان للمكتب الإعلامي للوزارة عن وزير التجارة د. سلمان الجميلي القول " مستمرون في تجهيز مفردات البطاقة التموينية لعام 2018 وتعاقدنا لتوريد الحبوب من شركات عالمينة رصينة.

واكد وزير التجارة أيضا انه سيتم في الاسبوع المقبل توقيع عقود لتجهيز السكر وزيت الطعام من المناشئ الوطنية كما لفت الى انه تم التعاقد مع مناشئ عالمية لتوريد الحنطة بكمية 150 الف طن من شركات استرالية وكندية وامريكية.

وكانت وزارة التجارة أعلنت في وقت سابق التعاقد مع شركة ADM الامريكية لتوريد 90 الف طن جيد الارز لحساب البطاقة التموينية وحسب المواصفات التعاقدية العراقية بيان للوزارة نشره المركز الاعلامي ذكر انه من مبدأ الشفافية وعرض الحقائق والاليات التي تتبعها وزارة التجارة في موضوع التعاقدات فقد عقدت لجنة التعاقدات المركزية اجتماعا ناقشت فيه العرض المقدم من الشركة الامريكية ADM لغرض تجهيز الوزارة بكمية 90 الف طن من الرز الامريكي جيد الجرش وفق المواصفات التعاقدية العراقية.

وسبق لمجلس الوزراء العراقي ان فوض في شهر أيار الماضي وزارة التجارة في إجراء مشتريات مباشرة للقمح والأرز لضمان الأمن الغذائي.

الوزارة اكدت بدورها اعتماد مبدأ الشفافية في اجراءات التعاقد من خلال حضور اعضاء في اللجنة الاقتصادية لمجلس النواب العراقي لاطلاعهم على الاليات المتبعة وطرق اختيار الشركات المجهزة وهو اسلوب اعتمدته الوزارة في كل تعاقداتها ليتعرف ممثلو الشعب على اجراءاتها في مجالات التعاقد والشراء بما يخدم توجهاتها في الارتقاء بمستوى الخدمات وجودة المواد التي توردها لحساب البطاقة التموينية .

وشدد البيان على نجاح التعاقدات التي اجرتها مع الشركات العالمية من خلال تطبيق المواصفات العراقية وجودة المواد الموردة التي تغطي الحاجة القائمة وتوفر الخزين الذي يسهم في استقرار تجهيز المواد الغذائية في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة نتيجة التوترات التي تتطلب توفير الخزين الجيد الذي يؤمن الحاجة ويعزز الامن الغذائي العراقي.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اعلام وزارة التجارة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/02/19



كتابة تعليق لموضوع : وزارة التجارة تنفي الغاء البطاقة التمونية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net