صفحة الكاتب : موسى غافل الشطري

عودة لقراءة الأحداث
موسى غافل الشطري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لعل ما يحدث اليوم في بلداننا العربية من ثورةٍ في عالم التواصل  ، عبر مواقع الأنترنيت و الفضائيات و الاتصالات الألكترونية الأخرى . يدعونا للتامل العميق . ما يثير في نفوسنا الألم العميق و يشدنا للتطلع نحو غد من الانعتاق. لأن كل ما يعلن  مما هو مخبأ ، و مما يُفضح ، هو بصالح الشعوب المغلوبه . و بالأخص الشرق أوسطية . رغم اننا على إدراك كامل  بالغايات التي تلعبها الامبريالية العالمية الجديدة ، و تمهد عبرها إلى تغيرات مذهلة . و أنا أدعو كل الناشطين على صفحات الفيس بوك  و مواقع الأنترنيت  ، ووسائل الإعلام الأخرى ، أن يتم النقاش بروح من التفهم للرأي الآخر . و العودة من جديد لما كانت عليه النقاشات قبل الموجة (القومية) المتطرفة ، و هيمنة التطرف العنفي بالأخص القاعدي و البعثي ، حيث كانت ، قبل هذا ، تتسم الخصومات بنقاش موضوعي هادئ و أحياناً حاد . و لكن في الختام ينتهي بالمصافحة  على أن يتفق على لقاء قادم .
 و عمليات اجتثاث النظم التي انتهى دورها تاريخياً. لأن الامبريالية العالمية و الكولنيالية الحديثة ، تحتاج إلى ترتيب أوراقها من جديد . ولكن لا يبدو: على القوى الامبريالية العالمية ، أنها في مأمن مما يحدث. فحتى الوول ستريت يتعرض اليوم للهجوم، مما يدلل على انبلاج عصر إنقلابي عالمي جديد ، لا يستثني النظام الاسرائيلي نفسه ، لكونه تحول إلى أداة مؤامراتية تخريبية في المنطقة و مصدر قلاقل و متاعب .
  و لكننا نحن الشعوب العربية و في المقدمة الطبقة الوسطى  الذين خبرنا و عشنا فترات من التيه الموجع و المظلم و الطويل جداً . ومن التضليل و القمع  ـ و أخص الطلائع الواعية ـ والفواجع الكبيرة، أن يتحول اليسار إلى هفوة ، و بالأخص أبان الفترة الناصرية وما لحقها ، إلى العجلة الرابعة لعربة السلطة الكاكية ( العسكرية) المعول عليها في التطور اللارأسمالي ، ذات الشعارات القومية المتطرفة و المؤمنة بالقفزات البهلوانية . ومن ثم احتواء كل شيء لمكونها الدكتاتوري . ومن ثم يتم التعرض إلى أشنع خسارة جماهيرية ، التي كسبتها عبر تضحيات جسيمة و مكلفة . ومن ثم  ما أن افتقدت قوى اليسار لمعانها حتى ركنت جانباً و جرى العمل لتحويلها نحو إلماضي السحيق .
إن مسؤولية هذه النهاية المأساوية التي ألقت بأوزارها على كاهل تلك الأنظمة ، رغم تراجيديتها ، ظلت الجماهير تمجد بالماضي العريق  لليسار . و لكن اليسار نفسه ، لم يعد بيسر، قادراً على إعادة حيويته السابقة ، التي قدم عنفوانها ، و حوّلها لقمة سائغة من فم الشعب ليضعها في فم الكتلة الكاكية المجرمة و المقيتة .
فنحن الشعوب الشرق أوسطية ، و بالأخص العربية .. حتى هذا اليوم نعيش حالات متناقضة، من الإبهار . ومن القلق ، من الخسائر الفادحة التي كلفتنا الكثير على يد الكاكيين .واللعبة في كل الأحوال لها أبعاد خفية. غير ان علينا أن نراجع بذكاء و بتبصر هادئ لما يعصف بنا ، ما بعد الحرب العالمية الأولى و ما بعد الحرب العالمية الثانية . و منها بالذات ـ إذا أخذنا الموضوع على أساس الشرق الأوسط المسلم ـ معطيات تجزئة فلسطين. و الانقلابات العسكرية الكاكية . التي وضعتنا في متاهات و منزلقات ، حتى هذا اليوم ، و الحبل على الجرار . و ما يتوقع من كوارث الانشقات المجتمعية العربية .
فبدلاً من أن ينفذ القادة العرب ـ ما قبل الكاكيات ـ وَعْدهم بإلقاء اليهود بالبحر. و هي فكرة رعناء دُسّت لأدمغة القادة العرب من مشايخ و أفندية، لخلق ذريعة اضصطفاف العالم إلى جانب إسرائيل . ومن ثم إقدام الكاكويين على ركوب الحصان نفسه. فبدل ذلك ألقوا بالفلسطينيين في خضم بحر متلاطم الأمواج من الخسائر الجسيمة و الأوهام. و أضاعوا عليهم منذ البداية ، فرصة الاستفادة من الحل الذي توفر لهم و أُقرّ عالمياً في تكوين دولتين ديمقراطيتين، يهودية و عربية، ومن ثم تجري المعالجات على نار هادئة. فسواء نجحت المعالجات اللاحقة أم فشلت فهي أفضل مما جرى التعويل عليه وفق العقلية لسلطات اللأمس ألتي وضعت الشعب الفلسطيني و شعوبنا في هذا المسار المفجع .
 وحدث الذي حدث  من تضحيات جسيمة . لهذا الشعب المسكين  الذي كان ضحية الأنظمة العربية أولاً لطروحاتهم العنترية و انجرارهم لما رسمته الامبريالية العالمية . و أصبح البحث عن الإدراك فاتورته لدفع الحياة بكاملها . و لم يدرك الشعب الفلسطيني و يتقبل ، من ثم ،حكمة و نصيحة عبد الكريم قاسم ـ الذي ربما كانت إحدى العوامل التي دفع رأسه ثمناً لها ـ و الذي  قال : ينبغي أن يخوض الشعب الفلسطيني نضاله الوطني بنفسه .  و ظل هذا الشعب يسير وراء المطبلين، المتسلعين بقضيته . من القادة العرب ، و بالأخص الكاكيين و عملاء الامبريالية . ولم ينتبه بسبب عملية التضليل التي ضيعته فيه هذه الأنظمة ، الكاكية و غير الكاكية. ابتداء من المرحوم جمال عبد الناصر، الذي هو أيضاً دفع حياته ثمناً ، إلى لاحقيه من القذافي و صدام و بن لادن ومن لف لفهم . و التي ما قدمت شيئاً يستحق الذكر غير الخسائر المتلاحقة . لا لهذا الشعب و لا لشعوبهم و حتى هذا اليوم . فلاحظوا كم هي الكارثة جسيمة ؟
وقد لا يُعجِب هذا الرأي الكثير من القوى الإسلامية ، بما فيهم القاعدة ، و بعض القوميين. و لكن الواقع يعطينا ، بل يحشر معطياته حشراً في أدمغتنا التي لا تكاد تتفتح على  إدراك منابع الكوراث . و اكتسبنا خبرة التبحّر في الأمور. فأساساً : ما كان بن لادن يطفح على خارطة الأحداث، إلاّ ضمن فترة معدّة سلفاً بدقة لا تدرك . فإبن لادن ، قد أحدث من المآسي ـ و بالأخص للشعب العراقي ـ بما لا يوصف عبر التاريخ إلاّ نادراً.  ـ و أرجو أن تنتبهوا لذلك ـ دون أن يمس الطغمة الإسرائيلية و لو بحشوة كبريت . و هذا أمر له دلالته . و برز في سقف زمنه صدام حسين. و أحدث ما أحدث من خراب  و كوارث و تفكيك قوى ، في العراق و غيره . و تخريب بنى اجتماعية بالكامل . وما تبع ذلك من تداعيات. و لا زالت المنطقة ، و بالأخص العراق تئن من أوجاع كوارثها إلا:إن كلا العنصرين جاءا في وقت زمني مترادف، يوحي بكل قوة : إن الأمر مصمم منذ البداية. كل هذا الذي حدث : عبارة عن خطة أمبريالية بامتياز. مهّدت إلى عملية السيطرة بأقل الخسائر ، ضمن احتلال كولنيالي للعديد من الدول العربية و الاسلامية، أرضاً و بحراً، بقصد السيطرة على منابع النفط، و للأهمية الاستراتيجية للمنطقة. فهل يفهم المُظلَّلون الأمر؟
هذه هي حقيقة الأمر التي ينبغي أن يتجرعها الآخرون و لو كانت سمّاً .
و ينبغي الإنتباه : إلى أن اللعبة لم تنته عند هذا الحد. فما يحدث يستدعي الإنتباه و التأمل العميق. حتى بالنسبة إلى فلسطين. و أعني كل قواها من اليمين إلى اليسار  ، الذين ورطوهم الاسلامويون و القومجيون في خضم هذه المتاهة  ـ متاهة البحر الذي أعدّوه لإسرائيل بكل غباء، ووضعوا السنارة في أفواههم . حتى أنهم أضاعوا ( البرغوثي ) هذا المناضل العنيد، و نسيته القوى السياسة الفاعلة ،من حماس إلى فتح. و التهوا بما هم فيه  ، من الصراعات الدموية المعيبة  . دون أن يروا قطرة دم واحدة يريقها يهوي من يهودي آخر . يميني أو غير يميني . و نحن نقول بكل جرأة : إن الدماء أصلها ما حلت مشكلة . لا من الدماء التي سفكها صدام و بن لادن و القذافي و الأسد و من قبلهم قادة إسرائيل . لم تحل مشكلة بالدم . المشاكل مهما عظمت .. فحلها الأنسب عن طريق الحوار الهادئ و النضال السلمي .فمن الأكثر خسر في المعارك الدموية؟
 ألإجابة واضحة .
و كم شبعنا إلى حد التقيؤ من التطبيل للكاكوييّن و القاعدة و صدام و الاستبشار بالخلاص على أيدي هؤلاء.
بكل أسف .. لقد ضحينا بوقت لا يعوض قرابة القرن، و نحن ما زلنا لم نفهم ما يجري من أحداث و مفاجئات . و لكن علينا أن ننتبه إلى أن : ما وراء الأكمة ما وراءها .
في كل الأحوال فإننا نتابع برضاء تام و إعجاب  لشجاعة و إصرار الجماهير  العربية على التغيير . فتلك الأنظمة  التي ما عادت تتماشى مع روح العصر ، ينبغي لها أن ترحل . سواء في البلدان العربية طرّاً أو غيرها شرق أوسطية  .
نحن مسرورون  بالثورات التي تعصف بالأنظمة الشمولية الكاكية و( المُعَقّلَة)  . و هذا ما كان ينبغي أن يحدث . و نحترم كل القوى التي ساهمت و ستساهم بالتغيير . و لكن علينا : أن ندرس بكل تأن  و حذر و حرص ، لكل هذا الذي يحدث . و أيدينا على قلوبنا .
و أن ننظر ليس بعين الريبة . ذلك أننا شبعنا، و أُصبنا بسوء الهضم  من الريب . و إنما علينا أن ندركـ بغض النظر عن الدوافع التي تحدث على  إن ما يجري على كل الأصعدة العربية من أحداث عاصفة ، هي حالة ، رغم الآلام التي نتوقع أن  توجعنا بسبب تعدد و تناقض الاتجاهات للقوى الفعالة ، في إسقاط الأنظمة ، وما يتوقع لغيرها . أقول :إن ذلك قد حدث بسبب المتاهة التي حدثت ، بعد عمليات القمع السياسي للقوى المخلصة و التي كانت متوحدة . أما ما هي غاية الإمبريالية الجديدة من ذلك ، فهذا يحتاج إلى دراسات تشترك بها أدمغة عربية و عالمية قادرة على فهم الأحداث . كون الأدمغة العربيه معايشة للأحداث و تعرف ألف بائها و لكون الأدمغة العالمية ذات خبرة و قدرة أكاديمية و ممارسة، على تفهم رأي المتواجد تحت وطأة الأحداث عربياً . غير أن حتى هذه الأدمغة سوف لن توقف أو تدير دفة الأحداث التي تتواشج  . و إنما تضع رؤية علمية للقوى التي ستتمخض عن مجرى هذه الأحداث  التي تغلب عليها العفوية و تعدد المراكز و حداثة دخولها كقوى ربما تحظى بدور مهيمن على الأوضاع الداخلية في بلدانها .
إننا ينبغي ، كما أسلفت ، أن  نتأمل بكل هدوء . بكل تقبل . بكل احترام و تفهم لكل القوي ، حتى السلفية غير العدوانية أو المضللة . و أن يُعطى لها الحق ، أن تجرب حظها في التجربة السياسية الجارية لأنها دفعت الكثير .و هذا التقبل ، سواء أردنا أم رفضنا ، فهو مفروض و ستحدثه تلاحق الأحداث . و سيتكشف لنا ، و لهذه القوى ، عبر الممارسة ، و إن كانت مكلفة ، الطريق الأسلم الذي يخدم الجماهير . و ستُقلّم حتماً أظافر  القوى المتطرفة . و تضعها الممارسة  أمام إدراك مباشر ، و على أرض الواقع و بالمعايشة .للغثيث و السمين من تحرك هذه القوى  بغية صناعة القرار بصالح شعوبها . و بالطبع ستراقب الجماهير ـ مع دفع الثمن ربما غالياً ـ هذه القوى عن كثب لما يحدث . و ستقرر موقفها . موقف القبول أو الرفض . و النبذ لما هو متطرف . ذلك إن التطرف سيترك بصماته الدموية الكارثية كما عليه الحال في في العراق . و نرجو أن لا يحدث ما حدث لدينا لأي شعب من الشعوب .
حتى اليوم  لم تتفهم قوى  عربية سياسية و إسلامية  ما يحدث في العراق . و ربما هناك توجساً مما يحدث . و ربما هناك عرقلة و حرف للتوجه و النزاهة  . هذا البلد الذي يعتبر أهم تجربة ، و ربما تنتاب الخشية هذه الأطراف أكثر مما انتابتهم انطلاقة ثورة أكتوبر الاشتراكية ، لأسباب ، كونها تجري في قلب العالم العربي و أكثرها حساسية . و ربما تحظى بنوع من الاطمئنان ، لآعتبارات تتعلق بصلب التوجهات التي تهيمن على توجه هذه التجربة .
و لكنها في كل الأحوال تعتبر تجربة تاريخية تؤثر بشكل حاد على البنية الاجتماعية و الطبقية في أطراف المنطقة . و لهذا تتكالب قوى متعددة للاستحواذ عليها لتغيير مسارها .
و ضمن ذلك تلعب هذه التدخلات دوراً مؤثراً و معوقاً و مدمراً . و في كل الأحوال لا تحظى التجربة بموقف ودي من كل الأطراف .و لذلك يتعرض الشعب العراقي إلى العديد من المتاعب و الخسائر الجسيمة .
إن التجربة العراقية التي دفع الشعب ثمناً غالياً عبرها و سيدفع إلى حيث لا نعلم ، هي ما ينبغي فهمها جيداً. ما ينبغي التعامل بمنظور جديد للقوى المحركة لعجلة مسارها المتهالك . بالأخص من قبل القوى الدينية و القومية . و الأخذ بالحسبان ما يحلم به الكادر القيادي للعهد المنقرض. مما يتطلب تصحيح كل القناعات السابقة و العودة من جديد إلى رؤية موضوعية تعتمد على الفكر الحر . و أعود و أؤكد على أن ما يجري  ضمن العديد من المواقع اللألكترونية ، على مختلف الآراء ، حتى تلك التي لا تعجبني ،  فمن حيث المنطق هي مقبولة و أمر ومُقْتَنَع به لدى غيري . و لذلك ينبغي أن أتفهمها . لكن لا يجوز لها أن تكون عدوانية . أو تشجع على التوجهات العدوانية و القرع بطبول التشجيع للرموز العدوانية. إن الأفضل و الأكثر تقبلاً هو الفكر المبني على أساس تقبل الآخر .
دعونا نعود إلى ما قبل موجة الانقلابات الكاكية و التطبيل لها و السير على وفق نهجها من تآمر . و طرح الأفكار الفاشية أو الدينية المتشددة . و على العموم فإننا ينبغي أن نتقبل الرأي القائل : من أن جميع الأنظمة الشمولية لا يوجد بها نظاماً شريفاً. و عليه فآخر العلاج الكي . و الكي هو ما يجب أن يكون عميقاً إلى حد الجذور لقتل الأورام الفاشية و الرجعية ذات التوجهات الطائفية و القومجية . لأن البعد الدلالي لها هو المنافع و الهيمنة الشخصية حتى و إن تعارض مع التوجه الطائفي . التوجه الطائفي هو حجة و كسب للقاعدة الجماهيرية العريضة  التي يحتمي بها النظام الشمولي . ومن ثم ينبغي أن لا تتكرر تجربة الستينات . و أن تنبذ للأبد من أن يكون اليسار ـ كما جرى في فترة الستينات ـ العجلة الرابعة  للنظم الشمولية العربية . و من ثم يتعرض الشعب أساساً إلى فرصة لمرور أنظمة فاسدة و عميلة ، اعتماداً على حسن ظن اليسار بمثل هذه النظم السيئة . الأمر الذي أدي و يؤدي إلى إلحاق الخسارة الكبيرة و تضرر القاعدة الجماهيرية لليسار .
إن مسؤلية هذه النهاية المأساوية ، رغم معطيات التعامل الإيجابي مع العهد السابق و النتائج التراجيديا لذلك . لم يبصم على ختم النهاية الحتمية لقوى اليسار. و لكن اليسار نفسه لم يعد قادراً بيسرعلى إعادة حيويته السابقة  التي قدم عنفوان نضاله المشرف هدية سهلة لمن لا يستحقها من القدة الكاكويين ، ومن تسلل تحت ردائهم .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


موسى غافل الشطري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/20



كتابة تعليق لموضوع : عودة لقراءة الأحداث
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : محمد حسن ، في 2011/11/22 .

الاستاذ الفاضل موسى المحترم
قرأت مقالكم الغني فاعجبني فان سمحت لدي أضافة اقولها للتاريخ ان الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم اراد
من ابناء العمومة اي الدول العربية التي كلفت من قبل الستعمربتقسيم الاراضي الفلسطينية بينهم اراد منهم
الانسحاب منها ليحكمها اهلها وتقوم الدول العربية بدعمهم بالمال والسلاح وعلى اثر ذلك تشكل جيش التحرير
الفلسطيني على ارض العراق وفي منطقةالمنصورية وكثير من ضباط هذا الجيش خدموا في الجيش العراقي من هنا
ثارت ثائرة الصهاينة والامريكان والانظمة الرجعية العميلة التي تحكم لحد هذه الساعة فكان الثمن رأس
الزعيم الشهيد في 8شباط 1958 شكرا واعتذر للاطالة




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net