صفحة الكاتب : جمع من منتسبي المعهد التقني الديوانيه

حان وقت فضح الكذب والمغالطات في هيئة التعليم التقني 4
جمع من منتسبي المعهد التقني الديوانيه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ترقية التدريسي الجامعي ...عميد المعهد التقني الديوانيه انموذجا"
أسحبوا اللقب العلمي من التدريسي الذي ترقى على بحوث خاطئه أو مسروقه
 إن الجامعات وأساتذتها هي إحدى الواجهات التي تفاخر بها المجتمعات المتحضرة الامم الاخرى، اما في جامعاتنا (ومن ضمنها هيئة التعليم التقني) ومعاهدنا ونتيجة لارث الماضي القريب فقد ورثنا اساتذه من حملة البكلوريوس والماجستير والدكتوراه هم كانوا وما زالوا سببا" للتخلف عن ركب الحضارة والتقدم, هم اناس غير مؤهلين علميا الى الدرجه التي اصبحت اليونسكو لا تعترف بشهادات الجامعات والمعاهد العراقيه, بسبب الانحدار الخطير في التعليم في العراق اثناء فترة التسعينيات ولحد الان الذي قاد الى ان يصل اناس غير مؤهلين الى مواقع حساسه وقياديه في التعليم.
هناك العديد من الأدوار التي يقوم بها  التدريسي الجامعي بصفته عضوا" فاعلا" في المجتمع فهو مدرس ، وباحث، ومشرف، ومربي ومرشد. وسنركز هنا على دور الاستاذ الجامعي كباحث.
لابد من التنويه أولاً إلى أن البحث العلمي هو شرط أساسي كي يصبح التدريسي أستاذا جامعيا, ومن دونه يبقى عضو هيئة التدريس مدرساً فقط ولا يستقيم وصفه بأنه أستاذ جامعي , ومن هنا فإن على هيئة التعليم التقني أن تحرص على مراقبة أداء عضو هيئة التدريس في مجال الدراسات والأبحاث وأن توفر له الظروف الموضوعية اللازمة للقيام بالبحث العلمي والإنتاج المعرفي. وفي هذا السياق على هيئة التعليم التقني دعم مشاريع البحث العلمي التي يتقدم بها أعضاء الهيئة التدريسية وإزالة العوائق الإدارية والبيروقراطية أمام تنفيذها  كما على هيئة التعليم التقني مكافأة الأساتذة المتميزين في أبحاثهم سواء بعدد هذه الأبحاث أو مستواها أو نوعها. وتستطيع هيئة التعليم التقني  أن ترقى بمستوى دور عضو هيئة التدريس في إجراء الأبحاث من خلال:
 
 1-تشجيع أعضاء هيئة التدريس داخل القسم على أجراء بحوث علمية مشتركة بين أستاذين أو أكثر, مما يشجع على التعاون بين أعضاء القسم والاقسام الاخرى, ويفيد في توظيف التداخل بين جميع التخصصات في خدمة بعضها بعضاً, فتمتزج في البحث خبرات متنوعة ووجهات نظر كثيره, مما ينتج بحثاً مميزاً.
وليس كما يحصل الان بأن يضيف العميد او فلان او علان اسمه الى البحث دون ان يساهم فيه وابعد من ذلك يشترط اضافة اسمه الى البحث وفي حالة عدم اضافة الاسم يختلق الكثير من المشاكل للباحث. كمثال على ذلك ، قيام عميد المعهد التقني الديوانيه السابق بأضافة اسمه الى بحث في اختصاص الهندسه الميكانيكيه / الحراريات او في هندسه المواد واختصاصه "مدرس صناعي" باعتباره خريج قسم المدرسين الصناعيين في الجامعه التكنولوجيه وهو بعيد كل البعد عن اختصاص الهندسه الحراريه أو هندسه المواد ، أو ان يقوم بسرقة بحث من احد الباحثين ويسجله بأسمه أو ان يقوم بنشر بحث مستل من اطروحه ماجستير معروفه كباحث مشارك ومشرف البحث دكتور معروف أو ان تقوم مهندسه مبدعه بكتابة بحث له في احد المؤتمرات ويقوم بالتكتم على كل ذلك بمنتهى السريه بحيث لا يعرف احد بالبحوث التي قام بنشرها خشية افتضاح امره ، ثم بعد كل ذلك يقوم بتقديم مثل هذه البحوث للترقيه العلميه. وأن يتم كل ذلك بالتعاون مع رئيس لجنة الترقيات العلميه في الهيئه ورئيس الهيئه  فتلك مصيبه كبرى فرئيس هيئة التعليم التقني متواطئ معه في تسهيل تمشية البحوث من خلال العلاقات الشخصيه ومن مبدأ " شيلني وشيلك" . كما ان الاعتصام الذي قام به منتسبوا المعهد ضد العميد السابق جعلهم يعجلون بترقيه الدكتور احمد هاشم يوسف ليحل محله دون ان يتم التأكد من ان معظم البحوث التي قدمت للترقيه هي مستله بنسبه عاليه من اطروحته للدكتوراه.
وقبل ذلك اذ كانوا يعدوه بديلا فنشروا له بحثا خاطئاً علميا عن طريق العلاقات الشخصيه. وتلك كارثه على البحث العلمي وعلى الترقيات العلميه في هيئة التعليم التقني ولا يمكن غض النظر عنها أو السكوت عليها ان تتم الترقيه على بحوث خاطئه ، مُررتْ بطريقه التحايل والتلاعب والعلاقات الشخصيه. 
وهو ما زال يفرض على البحوث المشار لها طوق من السريه التامه الى حين حصلت الترقيه حيث تم اخفائها عن الرقباء  و " يا دار ما دخلچ شر" ، ولكن لوجود علاقات قديمه لنا مع بعض الموظفين الحريصين على الامانه العلميه فقد تم التاكد من ذلك ونحن على استعداد للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أيصالهم الى الحقيقه ،الى الحقيقه المره التي لها غصةٌ في نفس كل عالم شريف.
وهنا يجب التاكيد على اننا نحتاج الى ما يسمى ( صحة الصدور ) في ان الباحث قد قام بهذه البحوث وليست مستله من أطروحته أو أطروحة أخرين  .. المطلوب من ذوي الشأن اصدار اوامر سريعة وحازمة لاجراء عمليات تفتيش وتدقيق واسعة النطاق للكشف عن المصادر الحقيقيه للبحوث , وان لا يتم أعتماد ترقية احد على حساب جهد الاخرين او على بحوث كان هو او غيره قد حاز عليها شهاده علميه . اذ للموضوع تتمه تتعلق بأن هناك من ترقى على بحوث مستله من أطروحة أخرين بالاتفاق بينهم.      
 
2.  تشجيع العمداء ومعاوني العمداء ورؤساء الاقسام على إجراء البحوث, وأن الانشغال بالاعمال الاداريه ليس عذرا. الصمت او الانزواء احيانا يستر على الانسان وخاصة من لاخبرة له في العمل البحثي والوظيفي والاداري , وليس مطلوبا منك ان تكشف عن جهلك بالامور وتقوم بالالاعيب من اجل شئ غير قادر عليه , نحن ناسف كيف تدار الامور في عراقنا وامثال هذه النماذج التي تستخف بالعقول تتبوأ مثل هذه المناصب الحساسة وهي لاتملك من الخبرة سوى السطو على جهود الاخرين, سرقة الجهود العلميه للباحثين الاخرين وبعض الاحيان تواطئ الاخرين معهم او فعل ذلك من اجل غايات خاصه لتحقيق مصلحه مقابل اعطاء بحث ، أو جعله باحثاً مشاركاً وهو ليس ذو اختصاص ، او نشره بحثا خاطئ عن طريق العلاقات الشخصيه مره أخرى . وهذا مما يدعونا أن نقترح على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن تكون المجلات العلميه تخصصيه على مستوى العراق مجله واحده لكل تخصص وليس كما هو الان هناك مجله في كل كل جامعه او كليه وأن تكون هيئةً تحرير المجله مستقله لا سلطان عليها سوى سلطان العلم والمهنيه. أو ان يكون أحد مقومي البحث من احد الجامعات الاوربيه او الامريكيه.
 
3.  أن تتبنى هيئة التعليم التقني نشر الأبحاث التي ينشرها أعضاء هيئة التدريس في مجلات مغموره على موقع الهيئه الالكتروني ليتسنى للجميع الاطلاع عليها. وذلك تطبيقا لمبدأ الشفافيه في العمل والعمل البحثي خاصه لان العلنيه هي اهم شروط البحث العلمي باعتبار ان البحث اصبح ملكا عاما للناس.
 
4.  أن تعمل هيئة التعليم التقني على توفير ما يلزم للباحثين من اجهزه مختبريه و حواسيب ومصادر ومراجع ودوريات.
 
5.       أن يقيم المعهد معرض دائم لبحوث الهيئة التدريسيه يضاف إليها باستمرار ما يصدر من بحوث جديدة. وان يتم بدأ ذلك في المعاهد التي فيها شبهات ان البحوث ليس للباحثين المعنيين. وقد سبق ان تم اتهام باحث في المعهد التقني الديوانيه بانه قد سرق بحثا ونشره وترقى عليه الى مرتبه علميه اعلى اي ان مثل هذه الافعال ليست غريبه عن المعهد التقني الديوانيه وعن اساتذته الذين لا يفقهون شيئا في البحث العلمي. لا استثني احد منهم أبتداء" بـــ د. (كريم داخل جاسم) وأنتهاء" بــ (عباس ناجي خضير) المدرس المساعد منذ ثلاثين سنه والذين ترقوا على بحوث مستله من اروحة الدكتوراه للسيد احمد هاشم يوسف العميد الحالي للمعهد الذي ترقى فجأة على بحوث خاطئه علميا او مستله من اطروحته للدكتوراه . ومن الغريب ان تتم ترقيه الدكتور احمد هاشم يوسف في فتره لا تتجاوز الثلاث اشهر تاريخ تقديم الطلب للترقيه 9/2/2011 تاريخ الترقيه 3/5/2011 تاريخ صدور الامر 9/5/2011 ، وعندما كانت هناك اعتصامات في المعهد التقني الديوانيه ضد عميد المعهد السابق الدكتور كريم داخل جاسم والذي اعفي على اثرها من منصبه كعميد للمعهد التقني الديوانيه بسبب الفساد بتاريخ 21/4/2011. انها سابقه خطيره ان تجري كافة ترتيبات الترقيه من مرتبة مدرس الى استاذ مساعد من تقديم الطلب الى صدور الامر خلال اقل من ثلاث اشهر في مثل ظروف المعهد التي مر بها. ان اجراءات الترقيه في الظروف العاديه تستغرق اكثر من ذلك بكثير فأي تلاعب يقوم بهِ رئيس هيئة التعليم التقني بالتجاوز على الانظمه والتعليمات وترقية تدريسي على بحوث خاطئه بالتعاون مع جهات متواطئه.
 
6.                   أن يتم اشراك تدريسيي المعهد التقني الديوانيه في دورات اصول البحث العلمي وعلى رأسهم عميد المعهد السابق والحالي
 
7.    أن تعقد الوحده العلميه في المعهد ندوات لمناقشة ما ينشر من بحوث لأعضاء هيئة التدريس.
 
8.  أن تحث المعاهد التدريسين على حضور المؤتمرات العلمية.
 
9.      أن يقوم عضو هيئة التدريس قبل كل ترقية إلى مرتبة أكاديمية أعلى بعقد ندوة لأساتذة قسمه وطلبته يعرض فيها أعماله التي يستحق عليها الترقية.
 
10.      أن هيئة التعليم التقني بحاجه الى وقفه لمراجعة سياساتها في ما يخص البحث العلمي وان يتم سحب الالقاب العلميه من التدريسيين الذين ترقوا على بحوث خاطئه او مستله من أطاريحهم او من أطاريح باحثين أخرين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جمع من منتسبي المعهد التقني الديوانيه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/17



كتابة تعليق لموضوع : حان وقت فضح الكذب والمغالطات في هيئة التعليم التقني 4
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net