يعرى من كان الرياء كساءه ,فان أبتلي غيري فما أنا أحاسبه . والمبتلى عابس الوجه صاحبه , يكون كالغيث الذي ضاقت سحائبه .
وما الصادق الا ما الصدق فعله , وما كان صادقا اذا الرياء كاسبه . ما صدق قوله الا من يشابهه , هكذا الاقران كالريح تجاذبه .
علامة هي ضيق الصدر وروحه , اياك ان تستفزه سينهشك بمخالبه .
أسمع بكرامتي ولكل أمرئ رأيه , ومالي به عليه لا على نفسي عواقبه .
لا اخونه لكنني بالنصيحة الاعبه , فاذا كذب بدين فأني معاتبه .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat