الجزيرة الوسواس الخناس اللي بيحتاج لقل اعوذ برب الناس
وفاء عبد الكريم الزاغة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 اقلام الرصاص في تطور جديد نزلت الى الشوارع بطريقة سلمية واعتصمت

  ورفعوا عدداَ من الشعارات كان من بينها...

 

الجزيرة بتنشر الاخبار وحبلها غسيلها كله احبار

الجزيرة بتنتشر الاخبار وغسيلها كله غبار

الجزيرة بتصب الزيت على كل بيت

الجزيرة الوسواس الخناس اللي بيحتاج لقل اعوذ برب الناس

الجزيرة الفاضية  لسانها زوجة عشيق مونيكا

الجزيرة الفاضية بتركع لماما امريكا

الجزيرة حليبها من راعي البقر

الجزيرة دسمها خالي من الزخم

الجزيرة عامله دايت للعروبة والحقوق

الجزيرة من اهل العقوق

الجزيرة قلمها  مو رصاص

الجزيرة كالجساسة في جزيرة الدجال

الجزيرة ما لها مختار لكي نعرف ما نختار

الجزيرة فرويد ناقصها لكي يجالس عزمي في صالون جاه جاه

الجزيرة صنافير الاعلام ناقصها خبر شاهد القبور

الجزيرة شاطره بشاهد عيان وغايب عنا شاهد من الزمان

الجزيرة اعلامها بلا غسان وعدنان

واقلامها من كل بستان

الجزيرة بدها اصلاح بدون شبيحة وزعران

الجزيرة ربيعها العربي بدأ بثورة اقلام الرصاص

الجزيرة ربيعها بدأ لما فل  غسان بن جدو

الله يسعد جده

الجزيرة ربيعها بدأ لما بشارة قال هات الغربال

الجزيرة ربيعها أينع عندما صامت عن كل برامجها

لإنها تلاحق بكاميراتها شهود من القبور

في مكان لاصوت فيه ولا جليس

الجزيرة  اخبارها نقطة على بساط الريح اللي طار مع ربيعها العربي

لإن اوباما ما قاعد مع فريد وهو يغني بساط الريح

الجزيرة اخبارها نقطة في الماء  غطست وذابت

وهي تركض وراء رسالة من تحت الماء ... علشان تقول خبر عاجل

نعم خبر عاجل من رسالة تحت الماء .. بس يا خسارة الماء ذوب اخبارها

الجزيرة اخبارها نقطة في الماء  مع كل خبر بها كاس ماء لانه مو مهضوم

الجزيرة بدها نغني مع ربيعها العربي  ادي الربيع عاد من تاني في استوديوهات الجزيرة

مع دموع فيصل القاسم وهو يهتفت يا ظالمني

في اعتصام سلمي لكل ميكروفونات الجزيرة بس يا خسارة تحطمت الميكروفونات لان اقلام الرصاص

خرجت على المسيرة السلمية لكل ميكروفانتها مما استدعى تدخل قوات الإضاءة والشموع

ولكن الاحداث تطورت مما استدعى التدخل الدولي بقيادة جيل وبيل وهذا اقلق المجتمع الدولي

لئلا يتحول وضعها الى موقع عدت يا يوم مولدي .. عدت يا ايها الشقي .. وتطفيء 15 عام على ولادة قناة الجزيرة ... الذي لم يكتمل ...

 

 

الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة

الموضوع السابق "التعريب العكسي": رؤية عربية مع الاستئناس بالأجنبية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat