العدالة في الفقه الامامي
عبد الزهره المير طه
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبد الزهره المير طه

أختلف الفقهاء في حقيقة العدالة ونذكر أشهرها وهما رأيان : 1) ملكة نفسانية راسخة باعثة على ملازمة التقوى من ترك المحرمات وفعل الواجبات . 2) الاستقامة في العمل وتتحقق بترك المحرمات وفعل الواجبات ولو بتكلف بالالتزام بذلك ، ولا فرق في المعاصي في هذه الجهة بين الصغيرة والكبيرة . الذنوب الكبائر والصغائر : هناك خلاف في عدد الكبائر فمنهم من قال هي كل ماتوعد الله تعالى بها النار للفاعل ، ومنهم لم يشترط ذلك فكانت عددها سبعة في رأي وسبعون في رأي آخر ، وفي رأي آخر ثلاثة عشر والحاصل هي محل خلاف . وقيل أن كل الذنوب كبيرة ، فلاتوجد ذنوب صغيرة وذلك بلحاظ أنها مخالفة للخالق ، فهي كبيرة لانها معصية لجبار السموات والارض ، وصغيرة بلحاظ أنها تقابل عظمة الباري . وتقسيمها الى كبيرة وصغيرة بالنسبة الى بعضها كالزنا فانها كبيرة بالنظر الى النظر المحرم الاصرار على الذنوب الصغائر : هناك تفسيران للاصرار على الذنوب الصغائر الاول : هو التمادي في ترك فعل الخير أو الاستثقال في فعل الخير ، كترك الدعاء . الثاني : هو الاصرار على الذنوب الصغيرة وتكرارها دون توبة أو الاصرار على الذنب والنية على اعادته دون توبة وندم كالنظر المحرم وتكراره دون توبة أو النظرة المحرمة مع نية اعادتها دون توبة او ندم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat