صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

الكدية
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

من إحدى الظواهر التي تضر سمعة الدولة وخاصة الدول الحضارية والكدية تكثر في الدول التي فيها نزاع مسلح بكل أنواعه مثل أفغانستان , والصومال وأيضا في الدول كثيرة النفوس البشرية و عدم قدرة الدولة على توفير الحاجات لهم رغم الموارد  الطبيعية و الصناعية مثل الهند, و مصر
في العراق وفي العهد العباسي شكلت  لجنة لمعالجة الكدية  ومع تقدم العصور وخاصة أبان الاحتلال العثماني ظهرت بنسبة كبيرة بسبب تردي ولكن اختفت تماما  عن المجتمع  العراقي في الخمسينات وما يليها  وأصبحت ظاهرة معيبة  ألان الحكومات في ذلك الوقت  وفرت كل شي للمحتاجين  فعلا للمساعدة  وحاسبت  المتسولين الذين اتخذوا من هذه المهنة عملا ولكن في التسعينات بالأخص تكاثرت و أصبحت  مثل المرض بدون علاج وحاليا تقودها مافيات  كبيره وهم مسؤولين عن أعمال خطف أطفال  , دعارة , سرقة  لو ذهبت إلى التسوق أو إلى طبيب للعلاج  ترى نسبة المتسؤولين  أما المحلات و في عيادات الأطباء بأنواعهم فتيات شابات مع التبرج الكامل  وتحمل معها طفل مخدر و تدعي انه مريض لكي يعطف الناس على الطفل المظلوم الذي لا ذنب له سوى انه تحمل غلطة احدهن أو تمت سرقته  من محافظة اخرى ليقع في أيدي آثمة ويتم تخديره كل يوم ودون ماء أو غذاء وبالتالي يصبح مجرم من الدرجة الأولى ورجال كبار في  السن لا يخجلون على انسفهم و معاقين عقليا وجسديا  تم استغلالهم وجعلهم أداة جمع المال من  قبل هذه المافيات استغرب لما لا الدولة  تفتح مشروع لمعالجة هذه الأمور الغير حضارية  لأنها تعكس صورة مغايرة أمام  الوافدين إلى العراق من شركات تجارية و زوار المراقد الطاهرة ويكون هذا المشروع تقيم لمن هو فعلا محتاج المساعدة و من يستغل الناس والأطفال  ويجب ملاحقة كبار المافيات ومحاسبتهم وفق القانون العراقي 
على الحكومة النظر إلى مثل هذه الموضوع بمنظار واسع وليس اعتباره مجرد فايروس صغير جدا لكن هذا الفايروس يتكاثر مكون وباء خطير


مصطفى عبد الحسين اسمر
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/09



كتابة تعليق لموضوع : الكدية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net