صفحة الكاتب : د . رافد علاء الخزاعي

المطي العراقي سموكي يحصل على الجنسية الامريكية
د . رافد علاء الخزاعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هنالك مثل عراقي قديم يقول عندما لايحصل على مبتغاه (قابل حظي كاعد مثل حظ المطايا) وذلك لان في العراق دائما يتبؤ المناصب الاغبياء والاذكياء في الحياة مبعدون والمطي في اللغة العراقية هو الزمال وسمي مطي لامتطائه في الرحلات القصيرة بين القرى المتناثرة وسمي الزمال لانه خير رفيق في السفر لايكل ولايمل وليس له مطالب اخرى وسمي في اللغة العربية الفصحى الحمار والحمار من اكرم الحيوانات لانه لم يشتكي يوم من اطلاق اسمه على كثير من البشر حتى استعمله الجمهوريين الامريكيين شعارا لحزبهم في الانتخابات وفي السليمانية انبثق حزب جديد يريد السمؤ بمشاكل العراق نحو الحل اطلق على نفسه حزب الحمير بعد ان عجزت احزاب البشر بمسمياتها المتعددة من حل المشاكل بل زادتها تعقيدا في تعقيد.
المهم نرجع الى صاحبنا المطي سموكي او سموك وهي ترجم بالعربيه الى (الدخان) هذا مطي امه داعيتله ودعوة المطية مستجابة لانها ولدته اثناء احتلال العراق وكانت تخاف عليه من الاشعاعات والاعتقالات وان يخرج في المظاهرات او الانخراط في المليشيات او يكون انتحاريا في وقت الازمات للسياسين المتصارعين في الخضراء والعواصم العربية الجرداء وكانت دعوتها ايضا ان لايلتحق بمطي جمعة العتاك في مظاهرات ساحات التحرير التي لاتعرف لها ساس ولا رجلين.....وقد احب المطي هذا عقيد في الجيش الامريكي الكولنيل المتقاعد جون فولسوم في احدى المهمات  في قرى الانبار واخذه معه الى قاعدة الحبانية وبقى يهتم به ولكن بعد انتهاء مهمته واحالته على التقاعد اراد ان ياخذ المطي سموك او دخان معه الى الولايات المتحدة وصرف اربعين الف دولار (اربع شدات على قول القفاصة) وبذل الكثير من الجهد وحسب قوله (حرك السماوات والارض) بسبب العراقيل البيروقراطية من اجل احضار الحمار العراقي الى مقر سكنه في ولاية نبراسكا في الولايات المتحدة . وقد فكر ان (سموك) سيكون مساعدا له في عمله لانه مطي عراقي صابر على الظروف ولايعرف حقوق الحيوان او الانسان و بسبب طلعته البهية وعينيه العسليتين. الآن أخيرا بعد تجشم كل المشاق لنقل سموك من العراق عبر تركيا الى نبراسكا، يقول فولسوم بفرح : أخيرا اصبح الحمار أمريكيا.....مطي عراقي امريكي وسيرجع علينا بعد عقد من الزمان ليستلم زمام الامور وقيادة حزب الحمير ويقود العراق نحو الديمقراطية والتغيير

واليكم رحلة المطي سموك (دخان) بالصور.....

 

 

هنا كان سموك المطي حاله مطايا العراق والبشر في ظل الحصار التي عانت منه امه المطية التي لم تجد من يطلق عليها اسم وهي تدعوا له احياة افضل......

 

وهنا وصل سموك لولاية نبراسكا في الولايات المتحدة وحال وصله اخذ دوشا دافئا ليحس بحيوانيته وحقوقها ويزيح عنه غبار ورمال العراق المليء بالقهر والضيم وهو ينهق ياكاع ترابج كافوري.....

وفي امريكا شاهد الالقة بين الحيونات والاحترام المتبادل ونسى قصص امه عن قتل الانسان لاخيه الانسان وعركات بياعة النفط على زبون او عربنجية الشجورة على كروة بالمكواير وحس الفرق بين حياة وحياة اخرى....

وهنا شاهد المطي سموك نوع جديد من الاطفال لطفاء رقيين لايرمون عليه الحجارة او يصيحون عليه ديخ...ديخ ....ديخ ابوصابر.... وحس بادميته العفؤ حيوانيته الجديدة.

وهنا ذهب المطي سمك خائن الماي والجت والعاكول ليدلي بشاهدته ويتنازل عن عراقيته بمحض ارادته وليصبح مطي امريكي له نفس حقوق المواطن الامريكي وليحضى برعاية بريجيت باردوا وليكون  نجم الشاشات في برنامج اوبرا وكل المحطات الفضائية واللافضائية واخيرا.....

يسير المطي  سموكن  ببدلته العسكرية الجديدة كمطي جديد في الجيش الامريكي ويعلن رغبته في ان يكون مدربا لمطايا العراق بعد الانسحاب لانه مشمول بالحصانة الدبلوماسية....

والله  الدنيا حظوظ وحظ المطايا كاعد والبعران تظل تحوف..

الدكتور رافد علاء الخزاعي

*قصة حقيقة لمطي مجهول الاسم والاصل بالعراق واصبح مواطن امريكي مطي امريكي الجنسية باسم سموكن ومدرب بالجيش الامريكي.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . رافد علاء الخزاعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/07



كتابة تعليق لموضوع : المطي العراقي سموكي يحصل على الجنسية الامريكية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net