صفحة الكاتب : صلاح الركابي

الانترنت في العراق بين جهل الجهلاء وتواصل الاذكياء
صلاح الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الانترنت وكما يحلو ان يسمى من بعض الكوادر المثقفة النت
 لما لهذه الخدمة الاكترونية مكانة وسموا في مجال تلك الكوادر المثقفه ولما لها من ايجابيات ملموسة في تطوراعمال تلك الكوادر
 واذا اردنا الرجوع الى عشرينيات القرن الماضي فنجد ان الفجوة واضحة في غياب تلك الخدمة الاكترونية النت 
ويصنف النت حديثا من بين باقي العلوم الحديثه ونجده قد اتسع وتطورفي المعاهد والكليات واصبح يدرس حاله حال باقي العلوم في الدول الناميه والدول المتقدمه ما للعلم من اهمية القصوى في تطور تلك المجتمعات
ولو اردنا ان نحلل لماذا اخذ العلم ان يتسع ويتطور في تلك المجتمعات
فالجواب ان هذا العلم قد اقتصر الطرق الواسعه والمساحات الشاسعه وجعل العالم كاالقرية الصغيره بين ايدي تلك الدول
 ولو دققنا بتلك الدول نراها قد تقدمت بفضل هذا العلم الحديث 
والسؤال الذي يتبادر الى الاذهان اين نجد انفسنا كا مجتمع عراقي يريد ان يواكب التطور بين تلك الدول فنقول لاتوجد المقارنه اصلا بيننا وبين تلك الدول التي واكبت عصر النت والسبب بنا نحن الذين همشنا تلك الخدمة الاكترونيه التي بها تحررت شعوبنا العربيه المظلومه من اعتى دكتاتوريات القرن الماضي 
امثال زين العابدبن ابن علي وحسني مبارك  ومعمر القذافي الذين اباحوا دماء تلك الشعوب ونرى ان مجال النت له الصدى في ترابط تلك المجتمعات عن طريق النت واستطاعوا ان يهزموا اعداءهم 
اما العراق فالعتب كل العتب على الذين يحسبون انفسهم على العلوم الدينيه قد نقرأ لهم بعض الكلام الذي يصدر منهم عن طريق مجالس او الفضائيات الغير محسوبه على العراق يقولون ان النت في العراق قد يجعل المجتمع يهوى الى السفال وهم لايحسسبون ان هذا الكلام سوف يكون له مردود سلبي على الواقع العلمي والتطوري في العراق ونحن بدورنا نقول لهم شرعا اذا كانوا يريدون ان يهمشوا دور النت   
ان النت في العراق حاله حال الاناء اذا جعلت به ماء اصبح ذالك الماء حلال واذا جعلت به خمر اصبح ذالك الاناء حرام
 فلا تهمشوا تلك الخدمة التطوريه من المجتمع العراقي ويجب ان تجعلوا بحسبان الشعب ان النت يجب ان يكون من اولويات الاسرة التي تريد ان تتطور وتواكب التطور المرتبط بالعالم الخارجي  وعلى سبيل المثال لما لهذه الخدمة السريعه من ترابط الاحداث بالعالم 
 مثلا اذا حدث زلزال في الصين في الساعه العاشره صباحا سيذاع في الساعه الحاديه عشر صباحا في الوكالات والفضائيات المرئيه والمسموعه في نفس ذالك اليوم نعم ان الفضل يرجع للنت لما له السرعه في نقل تلك الاحداث
وفي الختام
 على  الكوادر المثقفه في المجتمع العراقي ان تقوم بتوعية الناس الذين توجد لديهم الثقافه العلمية الاكترونية
 على الاسراع بالتواصل بهذه الخدمه الغير مرتبطه باي جهه خارجيه واذا اراد الانسان ان يجعل العلم طريق له فعليه ان يواكب تلك الخدمه العلميه الالكترونية
 وكما قال الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم
اطلب العلم من المهد الى اللحد 
وهذا اكبر برهان على ان النت هو سلاح العلم الحديث

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/01



كتابة تعليق لموضوع : الانترنت في العراق بين جهل الجهلاء وتواصل الاذكياء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net