بالفديو : الحاج حامد الخفاف يبين بعض ملامح تعاطي المرجعية العليا مع الشان العام.

منهج المرجعية الدينية العليا في التعاطي مع الشأن العام

1-ان المرجعية الدينية لا تتدخل في تفاصيل العمل السياسي ، وانما تترك المجال واسعا للقوى السياسية للقيام بذلك ، وانما تتدخل في القضايا المصيرية التي تعجز القوى السياسية عن التعاطي معها أو تقديم حلول مركزية لها.
2- تؤمن المرجعية الدينية بالتعايش السلمي بين المذاهب الاسلامية من سنة وشيعة ، وبينهم وبين أبناء الاديان الاخرى ، وقد أصَّلت ذلك بمنهج عملي يبتعد عن الشكليات غير المنتجة لحساب المضمون الذي يكرّس ثقافة التقارب والتحابب والتعايش
3- تؤكد المرجعية على إحترام مؤسسات الدولة المنبثقة من خيارات الشعب التي لا بديل عنها بتاتا لقيام وطن حر ومستقل وسيد ، وهذا يسري على كافة القطعات العسكرية والامنية والادارية والاجتماعية وغيرها
4 - كما تؤمن المرجعية باندماج الشيعة أينما وجدوا في أوطانهم  وهي تترك لأهل الحل والعقد في كل بلد تدبير شؤونهم ولا تتدخل في قضاياهم إلا اذا طُلِب منها ذلك من قبلهم ورأت أن لتحركها ثمرة مفيدة وفق الظروف والمعطيات الموجودة
5 - المرجعية الدينية تراقب بدقة الاحداث محليا وإقليميا ودوليا وقد تسكت طويلا ولكن سكوتها ليس غيابا ولذلك فإنها عندما تقول  تقول بقوة في الوقت والمكان المناسبين لتقلب موازين أو تغيّر خططا أو تفرض واقعا فيه مصلحة للوطن والامة والدلائل على ذلك كثيرة
6 - إن أغلب النشاط المرجعي في مجال التعاطي مع الشأن العام الآنف الذكر وغيره خارج  التغطية الاعلامية لأسباب ومصالح تقدرها المرجعية وكثير من هذه الاسباب لا مصلحة في شرحه وتوضيحه وهو منهج قاس ويولد نوعا من عدم الوضوح وإيجاد الشبهات حتى عند المؤمنين ويستلزم قدرا من التسليم بقرارات المرجعية من معرفة حيثيات هذه المفردات ودوافعها والمعطيات التي أملتها
إن فوائد هذا المنهج وإجابياته أكثر بكثير من خسائره و سلبياته لان الهدف الرئيسي من كل ذلك هو إيصال السفينة - التي تبحر في بحر متلاطم الامواج - الى ساحل النجاة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/30



كتابة تعليق لموضوع : بالفديو : الحاج حامد الخفاف يبين بعض ملامح تعاطي المرجعية العليا مع الشان العام.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net