صفحة الكاتب : اعلام د . وليد الحلي

وليد الحلي : ينبغي ان تتضمن المرحلة القادمة الاستقرار الأمني وفض النزاعات
اعلام د . وليد الحلي

ثمن الدكتور وليد الحلي دور القائد العام ومنتسبي القوات الامنية العراقية بكل اشكالها في الانتصارات التاريخية التي حققتها، بعون الله، على داعش والارهاب وفرض الامن والقانون.

 

واضاف ان المرحلة القادمة ينبغي ان تتضمن فض النزاعات التي تحدث نتيجة الخلافات العشائرية او القبلية او السياسية او غيرها بين المواطنين العراقيين.

 

موضحا ان التوعية على تجاوز الخلافات والتجاوزات بشكل سلمي ووفق القوانين من اهم الامور التي ينبغي التربية والتثقيف عليها والالتفات لها في وقت الحرب والسلم بالاضافة الى التوترات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها. ومنها الخلافات العشائرية اوالقبلية والصراعات الإقليمية اوالقومية اوالمناطقية اوالسياسية او الاقتصادية التي تستخدم الابتزاز والسيطرة وسيلة لتحقيق المنافع خارج القانون.

 

مبينا خلال مشاركته في ندوة حول ( التحكيم العشائري وتسوية المنازعات والسلم المجتمعي) التي أقامتها وزارة العدل وبمشاركة وزارة الداخلية وبحضور عددا من رؤساء وشيوخ العشائر العراقية والمعنيين في هذا الملف صباح اليوم السبت في مبنى حقوق الانسان في بغداد ، يمكن ان يستغل اي وضع متأزم في إثارة الفتن وتأجيج فتيل الأزمات في عراقنا العزيز بين فترة وأخرى، واشعال الصراعات اي كانت وهو ما يشكل تهديد للسلم المجتمعي، كما قد يسبب الى توفير ظروف ملائمة للعصابات لارتكاب جرائم الاختطاف والسلب والنهب والمساومات وتصفية الحسابات واخذ الفدية وايجاد وسائل غير مشروعة ومحرمة شرعا وقانونا.

 

وحول الحلول المطروحة لتجاوز هذه الخلافات والتحديات، ذكر الحلي عددا من النقاط منها: التوعية على الالتزام بمبادىء وقيم الدين الاخلاقية والسلوكية، والتربية والتعليم على ثقافة حُقوق الانسان وصون كرامته وعدم انتهاك حقوقه، والتعايش السلمي والمجتمعي بين القوميات والاديان والكيانات، ومنع الفساد بكل اشكاله، وبيان مسؤولية المواطن في اطاعة القوانين والدستور وقرارات الحكومة والقضاء، والحزم في الخلافات المطروحة من قبل المعنيين، وتنفيذ الحلول فور حدوث الخلافات، وفرض هيبة الدولة وسلطتها والقضاء وعدم الانجرار وراء المحسوبية والمنسوبية والوساطات التي تؤجج الصراعات وتنشر الفساد، والحث على تجاوز العادات والتقاليد العشائرية او القبلية التي تتقاطع مع القوانين و التعاليم الدينية و حقوق الانسان، ودعم جهود المصالحة المجتمعية من قبل اجهزة الدولة المعنية ومنظمات المجتمع المدني، والاستفادة من دور الوسائل الاعلامية والثقافية بكل اشكالها وانواعها لغرس قيم السلام والتعاون والمحبة ونبذ العنف والعدوان والاعتداء على الاخرين باي شكل ونوع.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اعلام د . وليد الحلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/28



كتابة تعليق لموضوع : وليد الحلي : ينبغي ان تتضمن المرحلة القادمة الاستقرار الأمني وفض النزاعات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net