صفحة الكاتب : مهدي المولى

يجب طرد العراقيين لان ايران دعمتهم
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هذا ما يريده ال سعود وما يطلبونه من ساسة البيت الابيض وما يتمنونه وما يحلمون به

 المعروف جيدا ان ساسة البيت الابيض هدفهم في هذه المرحلة  جعل البقر الحلوب  ال سعود ومن معها من البقر الصغار  ان تدر دولارات  اسرع واكثر في وقت اقصر   

فلم يجدوا من وسيلة تحقق لهم هدفهم وتخفف من خوف ال سعود غير  التصريحات  المعادية للشيعة لايران  للحشد الشعبي المقدس في العراق لحزب الله في لبنان    لانصار الله في اليمن للشعب البحريني  

فهذه  التصريحات الكلامية  والتهديدات الجوفاء التي نسمعها من ساسة البيت الابيض او رب البيت الابيض تدفع البقر الحلوب ال  سعود الى الدر اكثر وبغير حساب ذهب دولارات وحسب الطلب

 الغريب نرى ساسة البيت   او القريبين منهم  عند زيارتهم لمشيخة ال سعود  خلقوا حالة  جديدة  وهي اصطحاب زوجاتهم بناتهم عشيقاتهم معهم   لا شك ان هذه الحالة كانت غير معروفة  لانها تسبب لساسة البيت الابيض بعض الاحراج لهذا كانوا يتجنبوها

 لكنها الان اصبحت  حالة موضع اعجاب  لانها تدر اموالا وذهبا بغير حساب حيث يقوم اقذار العائلة الفاسدة  ال سعود بتقديم الهدايا الثمينة والاموال الكثيرة بغير حساب  فمثلا ما قدموا  لزوجة ترامب وبنته من هدايا واموال  قدر ثمنها باكثر من  ملياري دولار

     وهذه الحالة دفعت كل ساسة البيت الابيض والمقربين منهم  عند قيام اي منهم بزيارة الى الجزيرة والخليج يصطحب معه زوجته بنته عشيقته اي امرأة جميلة اخرى  طمعا في الهدايا والعطايا  الكثيرة والثمينة التي تقدم لهن من قبل اقذار الخليج والجزيرة  وهذا ما فعله وزير خارجية امريكا  خلال زيارته الخاصة  الى الجزيرة حيث اصطحب معه زوجته وعشيقته

   لو دققنا في حقيقة زيارة السيد حيدر العبادي  الى الرياض وفتح الرياض ابوابها الواسعة وتشكيل المجلس التنسيقي  بين الحكومة العراقية وحكومة ال سعود  لاتضح لنا انها لعبة حقيرة لاحراج رئيس الحكومة العراقية ووفده الكبير المؤلف من  اكثر من عشرة وزراء اضافة الى اكثر من خمسين شخص مختص في مجالات عديدة    وخلق خلاف وربما صراع بين الحكومة العراقية والحكومة الامريكية من خلال دعوة وزير خارجية امريكا  لزيارة الرياض  وحضور اجتماعات  بغداد والرياض  بدون علم  رئيس الحكومة العراقية بعد اغرائه بهدايا ثمينة ذهب جواهر دولارات     

قيل ان وزير الخارجية الامريكية شعر بالغيرة وقال لصبي  سلمان الخاص  اين   حصتي فقال كما اتفقنا نريد تصريح جديد وستكون حصتك كبيرة وكثيرة وثمينة

 وعلى اثرها عقد مؤتمر صحفي مشترك بين وزير خارجية امريكا وصبي سلمان الخاص وبادر وزير الخارجية الامريكية قائلا

ان الوقت حان كي تعود الفصائل المدعومة من ايران الى ديارها  يعني عودة الحشد الشعبي المقدس الاجهزة الامنية والعسكرية المختلفة   من جيش وشرطة  وحكومة ورئيس الحكومة والعراق والعراقيين  جميعهم مدعومين من قبل ايران

واعتقد ان وزير الخارجية الامريكية يعلم علم اليقين  لولا دعم ايران للعراق منذ 2003 وحتى اليوم   لضاع العراق ارضا وبشرا

نعم العراق يريد التقارب والتعاون مع ال سعود ومع كل العرب وغير العرب  العراق  يريد السلام والحياة لا يريد الحروب والموت    وهذا شعاره

 العراق لم يكن في يوم من الايام ضد ال سعود لكن ال سعود هم الذين ارسلوا كلابهم الوهابية القاعدة داعش لافتراس العراقيين لانهم كفرة روافض مجوس 

لهذا قرر العراقيون مواجهة هذه الكلاب  من خلال تمسكهم بفتوى المرجعية الرشيدة وبفضل دعم الشعب الايراني  فتمكنوا من تحرير وتطهير   ارضهم من  هذه الكلاب المسعورة   نعم تم ذلك بمساعدة ودعم ايران ولولا تلك المساعدة وذلك الدعم لأكلت كلاب ال سعود المسعورة   القاعدة داعش  العراق ارضا وبشرا

فهل من المعقول ان  يعلن العراقيون الحرب على ايران لتحقيق رغبة ال سعود  ونطرد المرجعية الدينية الرشيدة  ونعتقل الحشد الشعبي المقدس والقوات الامنية المسلحة المختلفة والحكومة والشعب العراقي لانها نالت الدعم من قبل ايران

ليت وزير الخارجية الامريكية  ان يبين لنا ديار هؤلاء اين تقع  للعودة اليها

 لا ادري  كيف يستمع عراقي غيور الى مثل هذا التصريح ولم يغضب ولم يصرخ 

والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما

ولم يصرخ

فيا موت زر ان الحياة ذميمة      ويا نفس جدي ان دهرك هازل 

 من هذا يمكننا القول ان تصريحات  ساسة البيت الابيض ابتداءا من سيدهم ترامب حتى آخرهم مدفوعة الثمن مسبقا والهدف منها دفع  البقر الحلوب ال سعود ومن معها ان تدر اكثر ذهبا واكثر دولارات ليس الا لانهم يعلمون علم اليقين ال سعود ومن معها ودينهم الوهابي وكلاب دينهم الى التلاشي والزوال الى مزبلة التاريخ  والمستقبل  لقوى السلام والحضارة  لمحبي الحياة والانسان  لايران  وحزب الله والحشد الشعبي المقدس وانصار الله

 

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/26



كتابة تعليق لموضوع : يجب طرد العراقيين لان ايران دعمتهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net