صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بحضور عوائل الشهداء أم الشهيد علي مشيمع تفتتح فعالية شعلة تقرير المصير في جزيرة سترة
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
بمناسبة إفتتاح "فعالية شعلة تقرير المصير" في جزيرة سترة والتي دعى إليها "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" ، أصدر أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا هاما أشاد فيه بأم الشهيد علي مشيمع وعوائل الشهداء الأبرار ، وأبناء شعبنا البطل الثوري وشباب سترة الأشاوس الذين لبوا النداء وأحيوا هذه الفعالية التي يهدف شعبنا وشبابنا الثوري من خلالها العمل الجاد والنضال من أجل حق تقرير المصير وإسقاط الحكم الخليفي الجائر وإقامة نظام تعددي سياسي جديد يحترم حقوق جميع أبناء الشعب شيعة وسنة وإليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
أهالي الشهداء في البحرين يفتتحون "شعلة حق تقرير المصير"

في عاصمة الثورة والمرتزقة تلاحق حامل الشعلة

 

نعزي الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) والعالم الإسلامي والأمة الإسلامية وأتباع ومحبي أهل البيت (عليهم السلام) بذكرى شهادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام) ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لأن نقتفي سيرته وسيرة أجداده وآبائه الطاهرين ، وأن نكون على نهجه الرباني والإلهي والرسالي ، فالإمام الجواد (ع) كان ولا يزال وسيزال نبراسا لكل المؤمنين الموحدين الرساليين الذي أستشهد ظلما وزورا على يد الحكام العباسيين.

وتزامنا مع شهادة الإمام الجواد (ع) أفتتحت أم الشهيد علي المشيمع بحضور عوائل الشهداء وجمع غفير من أبناء شعبنا وأهالي جزيرة سترة فعالية شعلة تقرير المصير ، حيث أفتتح أهالي الشهداء في عاصمة الثورة سترة الإباء ، "شعلة حق تقرير المصير" التي سوف تمر على جميع البلدات والمناطق ، وقد إستلم أحد الثوار الرساليين المجاهدين الأبطال هذه الشعلة وقام بمرورها على مناطق سترة وسوف تصل هذه "الشعلة" إلى جميع البلدات ، وقامت مرتزقة الطاغية والديكتاتور حمد بملاحقة حامل الشعلة وقامت بتمشيط لأحياء جزيرة سترة وإقتحمت منزلين من أجل القاء القبض على حامل "الشعلة".

ومع كل الهجمة الأمنية لمرتزقة الحكم الخليفي إلا أن "الشعلة" مرت على الأحياء في الجزيرة ولا تزال مرتزقة الساقط حمد تبحث عن "الفارس" الذي يحمل الشعلة وقد حدثت مواجهات في بعض الأحياء من جزيرة سترة بين شباب الثورة والحرائر الثوريات ومرتزقة الحكم الخليفي ، وقد أصابت السلطة حالة من الإرباك والهلع وجن جنون المرتزقة الذين لا يزالون يبحثون عنه دون جدوى.

كما أن السنابس تستعد لإستقبال "شعلة تقرير المصير" بوضع 9 شعلات وسط دوار الدانة ، وبإفتتاح   فعالية شعلة تقرير المصير بواسطة أم الشهيد مشيمع وعوائل الشهداء الأبرار ، فقد نجح "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" في تدشين هذه الفعالية المصيرية رغم الحضور الأمني.

وبعد فشل المرتزقة الخليفيين في القبض على حامل شعلة تقرير المصير ، خرجوا من مهزة عاصمة الثورة يجرون خلفهم أذيال الهزيمة والخزي والعار الأبدي.

 

 

 

 

 

يا جماهير شعبنا الأبطال

يا شباب ثورتنا المباركة

يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية ويا أحرار وأشراف العالم

 

إن الولايات المتحدة والدول الغربية وكذلك الكثير من الحكومات العربية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلتزموا سياسة إزواجية المعايير ، ففي الوقت الذي كانوا يدعمون بعض الشعوب العربية من أجل الحرية والديمقراطية ، نراهم فيما يتعلق بثورة شعبنا البحراني يمارسون أبشع أنواع الصمت السياسي والإعلامي ، فهل يا ترى أن الإصلاح حلال وزلال على الشعب التونسي والمصري والسوري والليبي واليمني وحرام على شعبنا؟! ،وإذا ما قام شعبنا بالخروج إلى الشوارع في مظاهرات سلمية مطلبية ، فإنه يتهم بالطائفية والمذهبية وأن حركته من توجيه الخارج وأننا عملاء لإيران ولنا إرتباط بحزب الله لبنان ، وكأن شعبنا ليس من حقه المطالبة بحقوقه السياسية والإجتماعية والإقتصادية المشروعة؟!

إن شعبنا عانى التهميش والإقصاء لأكثر من قرنين من الزمن ، وإزداد هذا التهميش والإقصاء والإرهاب منذ أكثر من ستين عاما في الخمسينات بعد إندلاع الإنتفاضة الشعبية "للهيئة العليا للإتحاد الوطني" ، وإستمر هذا التهميش والإقصاء وعدم مشاركة الشعب في العملية السياسية بصورة حقيقية حتى يومنا هذا ، وخلال أكثر من أربعين عاما ناضل الشعب شيعة وسنة من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية والتوزيع العادل للثروة والمشاركة الحقيقية في القرار السياسي.

لقد إتهمت السلطة الخليفية ثورة 14 فبراير بأنها من توجيه إيران وحزب الله ، وكأن شعبنا ليس من حقه المطالبة بالحرية ووقف الإرهاب السياسي المنظم والممنهج ، وليس من حقه وقف الإستيلاء على الثروة والموارد النفطية وسرقة الأراضي وشواطيء البحر لصالح الأسرة الخليفية وحلفائها.

إن مطالب شعبنا في البحرين مطالب عادلة ومشروعة ، وإن السلطة الخليفية عمدت إلى تهميش وإقصاء الشعب والقوى السياسية من المشاركة الحقيقية في القرار السياسي ، وقد قامت بإعطاء الضوء الأخضر للحكم السعودي بإرسال قواته لإحتلال البحرين وغزوها والقيام بجرائم حرب ومجازر إبادة ضد الإنسانية لشعبنا في البحرين.

ولقد قامت السلطة الخليفية في منتصف مارس/آذار الماضي بهدم المساجد والحسينيات والمظائف وقبور الأولياء والصالحين وإعتقال الآلاف من أبناء الشعب والنساء وزجهم في السجون وتعذيبهم تعذيبا قاسيا، وقامت قوات الأمن داخل السجون بالتحرش الجنسي والإغتصاب للنساء والرجال والشباب والعلماء ، وذلك بأمر مباشر من الطاغية حمد ورموز حكمه ، ولا زالت السلطة الخليفية تمارس أبشع أنواع التعذيب وإعتقال النساء وإصدار الأحكام الجائرة بحقهم ، ولا زالت بالتعاون مع قوات الإحتلال السعودي بإستهداف المتظاهرين وتغليب الخيار الأمني والعسكري على الخيار السياسي.

إن شعبنا في البحرين يرزح تحت وطأة حكومة قبلية وراثية ديكتاتورية لا تعرف معنى للديمقراطية والحرية وإحترام حقوق الإنسان ، ولا تعرف معنى للمشاركة السياسية مع قوى المعارضة والشعب ، ولا تعتبر بأن الشعب مصدرا للسلطات ، وإنما يجب عليه أن يعيش حالة العبودية والسخرة للأسرة الخليفية في ظل حكم ملكي شمولي إستبدادي يتمتع فيه الطاغية حمد بصلاحيات واسعة ويصدر مراسيم ملكية وهو الآمر والناهي في البلاد وكأنه فرعون البحرين علا في الأرض وجعل أهلها شيعا.

لقد طالب شعبنا وقواه السياسية بالإصلاح السياسي الحقيقي وقدم في هذا الطريق المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمعاقين ، وتعرض الآلاف من أبنائه للإعتقال والتعذيب ، ولذلك فإن شباب الثورة البحرانية ومنذ 14 فبراير وتضامنا مع ربيع الثورات العربية والصحوة الإسلامية الأصيلة المطالبة بإسقاط الأنظمة الديكتاتورية وفراعنة العصر ، فإن شعبنا إنتفض وفجر الثورة من أجل إسقاط النظام وسقوط الطاغية حمد لإستحالة الإصلاح السياسي الحقيقي ، خصوصا بعد التدخل السعودي وإحتلال البحرين.

إن الحكم والعرش السعودي وبعد تفجر الثورة الشعبية في البحرين شعر بالهلع والخوف من خطر السقوط فأصبح شعاره "أمن البحرين من أمن العرش السعودي" وأصبحت البحرين الحديقة الخليفية للسعودية ، وإن الحكم السعودي هو الحاكم الحقيقي للبحرين التي أصبحت أحد مقاطعات السعودية ومستعمرتها ، لذلك فإن شعبنا وشبابنا مستمر في النضال والمقاومة والجهاد من أجل إخراج قوات الإحتلال والغزو السعودي ،والنضال والجهاد من أجل إسقاط الحكم الخليفي الديكتاتوري.

إن فعالية شعلة تقرير المصير جاءت لتعلن للعالم بأننا أوفياء لشهدائنا وعوائلهم والجرحى والمعاقين والمعتقلين والرموز الدينية والوطنية ، وملتزمون بنهج ومشروع إسقاط النظام وإقامة نظام سياسي جديد ، يعتمد التعددية السياسية تشارك فيه الطائفة الشيعية والسنية في الحكم في ظل مشاركة حقيقية تقطع الطريق على نهب الثروات وخيرات البلاد النفطية ، وتقطع الطريق على الإرهاب السياسي وتكميم الأفواه إلى أجواء من الحرية والديمقراطية وتنسم طعم الحرية إلى الأبد.

إن شعبنا البطل والشريف قارع الظلم والطغيان والإرهاب ، وقارع الطغاة وفراعنة آل خليفة ، وآن الأوان للتمييز بين الوطن والحاكم ، فالحاكم لم ولن يمثل الوطن يوما ، وكفى يا آل خليفة إختزال الوطن في أشخاصكم الفاسدة والمفسدة واللاوطنية.

لقد كان قدر شعبنا المظلوم أن يكون تحت حكم قراصنة آل خليفة منذ أكثر من قرنين من الزمن ، فقد حكمنا هؤلاء الطغاة ، وتناوب على إستعمارنا الأنجليز ، وبعد خروجهم ظننا وكل الظن آثم هنا أننا أصبحنا في عهدة حكام وطنيين بعد الإستقلال عن التاج البريطاني في بداية السبعينات ، فإذا بهم أسوأ من المستعمرين البريطانيين ، وها نحن الآن نحاول أن نستقل عن الحكومة الخليفية الإستعمارية اللاوطنية ، وسوف تنجح ثورتنا في تحقيق الإستقلال الحقيقي من ربقة وهيمنة الحكم الخليفي والإحتلال السعودي والهيمنة الصهيونية الأمريكية الإسرائيلية الماسونية.

ويكفي أن آل خليفة حكموا البحرين أكثر من قرنين من الزمن وأستنزفوا ثروات البلاد وخيراته ، وعليهم أن يرحلوا من البحرين ويتركوا البلاد والحكم ليحكم الشعب نفسه ، فالشعوب العربية بعد ربيع الثورات العربية وسقوط طاغية تونس وفرعون مصر وديكتاتور مصر لن تقبل بالبقاء تحت وطأة الحكومات الوراثية الإستبدادية في المنطقة ، وشعبنا في البحرين سوف يناضل من أجل إسقاط الحكم الخليفي بإذن الله.

 

 

أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين

المنامة – البحرين

27 أكتوبر/تشرين الأول 2011م


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/27



كتابة تعليق لموضوع : بحضور عوائل الشهداء أم الشهيد علي مشيمع تفتتح فعالية شعلة تقرير المصير في جزيرة سترة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net